شرح قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما نقله : " ... وعن أبي علي طلق بن علي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( إذا دعا الرجل زوجته لحاجته فلتأته وإن كانت على التنور ) رواه الترمذي والنسائي وقال الترمذي حديث حسن صحيح . وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها ) رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح . وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة ) رواه الترمذي وقال حديث حسن . حفظ
الشيخ : أما بقية الأحاديث التي ساقها المؤلف -رحمه الله تعالى- ما عدا الأخير منها ، فكلها أحاديث تحتاج إلى نظر في صحتها، لكن مجمل ما تدل عليه عظم حق الزوج على زوجته، وأن حق الزوج على زوجته عظيم، يجب عليها أن تقوم به، كما يجب عليه أن يقوم بحقها قال الله تعالى : (( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ )) .
أما الحديث الأخير فسنعيده غداً إن شاء الله تعالى ، ونتكلم عليه ، والله الموفق.
القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين :
نقل المؤلف -رحمه الله تعالى- : " عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ما تركت بعدي فتنة هي أضر على الرجال من النساء ) ، متفق عليه " .