قراءة قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما نقله : " باب توقير العلماء والكبار وأهل الفضل وتقديمهم على غيرهم ورفع مجالسهم وإظهار مرتبتهم . قال الله تعالى (( قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولوا الألباب )) . وعن أبي مسعود عقبة بن عمرو البدري الأنصاري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله فإن كانوا في القراءة سواء فأعلمهم بالسنة فإن كانوا في السنة سواء فأقدمهم هجرة فإن كانوا في الهجرة سواء فأقدمهم سنا ولا يؤمن الرجل الرجل في سلطانه ولا يقعد في بيته على تكرمته إلا بإذنه ) رواه مسلم وفي رواية له: ( فأقدمهم سلما ) بدل سنا أي إسلاما وفي رواية ( يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله وأقدمهم قراءة فإن كانت قراءتهم سواء فيؤمهم أقدمهم هجرة فإن كانوا في الهجرة سواء فليؤمهم أكبرهم سنا ) . والمراد بسلطانه محل ولايته أو الموضع الذي يختص به . وعنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح مناكبنا في الصلاة ويقول ( استووا ولا تختلفوا فتختلف قلوبكم ليلني منكم أولوا الأحلام والنهى ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ) . رواه مسلم ... " . حفظ
القارئ : قال المؤلف -رحمه الله تعالى- : " باب توقير العلماء والكبار وأهل الفضل وتقديمهم على غيرهم ورفع مجالسهم وإظهار مرتبتهم :
قال الله تعالى: (( قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولوا الألباب )).
وعن أبي مسعود عقبة بن عمرو البدري الأنصاري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( يؤم القومَ أقرؤهم لكتاب الله، فإن كانوا في القراءة سواء فأعلمهم بالسنة، فإن كانوا في السنة سواء فأقدمهم هجرة، فإن كانوا في الهجرة سواء فأقدمهم سناً، ولا يؤمن الرجل الرجل في سلطانه ولا يقعد في بيته على تَكرمته إلا بإذنه ) ، رواه مسلم .
وفي رواية له: ( فأقدمهم سِلما ) بدل سِنا أي إسلاما .
وفي رواية: ( يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله وأقدمهم قراءة، فإن كانت قراءتهم سواء، فيؤمهم أقدمهم هجرة، فإن كانوا في الهجرة سواء فليؤمهم أكبرهم سنا ) .
والمراد بسلطانه محل ولايته أو الموضع الذي يختص به .
وعنه رضي الله عنه قال: ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح مناكبنا في الصلاة ويقول: استووا ولا تختلفوا فتختلف قلوبكم ليلني منكم أولوا الأحلام والنُهى ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ) ، رواه مسلم "
.