شرح قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما نقله : " ... باب زيارة أهل الخير ومجالستهم وصحبتهم ومحبتهم وطلب زيارتهم والدعاء منهم وزيارة المواضع الفاضلة . قال الله تعالى (( وإذ قال موسى لفتاه لا أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين أو أمضي حقبا )) إلى قوله تعالى (( قال له موسى هل أتبعك على أن تعلمن مما علمت رشدا )) وقال تعالى (( واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه )) ... " . حفظ
الشيخ : قال المؤلف -رحمه الله تعالى- : " باب زيارة أهل الخير ومحبتهم وصحبتهم وطلب الزيارة منهم " :
أهل الخير : هم أهل العلم والإيمان والصلاح، ومحبتهم واجبة، لأن أوثق عرى الإيمان: الحب في الله، والبغض في الله، فمتى كان الإنسان محبته تابعة لمحبة الله، وبغضه تابعاً لبغض الله، فهذا هو الذي ينال ولاية الله عز وجل.
وأهل الخير إذا جالستهم فأنت على خير، لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم : مَثَّل الجليس الصالح بحامل المسك، إما أن يحذيك يعني: يعطيك، وإما أن يبيعك، يعني يبيع عليك، وإما أن تجد منه رائحة طيبة.
وكذلك ينبغي أن تطلب منهم أن يزوروك ويأتوا إليك، لما في مجيئهم إليك من الخير.
ثم ذكر المؤلف قصة موسى عليه الصلاة والسلام مع الخضر، فإن موسى قال لفتاه: (( لا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُباً )) : لأن الله أخبره بأن له عبداً من عباد الله، آتاه الله رحمة منه، وعلمه من لدنه علماً، فذهب موسى يطلب هذا الرجل حتى لقيه، وذكر اللهُ تعالى قصتهما مبسوطة في سورة الكهف، وسيأتي الكلام عليها إن شاء الله، والله أعلم.
أهل الخير : هم أهل العلم والإيمان والصلاح، ومحبتهم واجبة، لأن أوثق عرى الإيمان: الحب في الله، والبغض في الله، فمتى كان الإنسان محبته تابعة لمحبة الله، وبغضه تابعاً لبغض الله، فهذا هو الذي ينال ولاية الله عز وجل.
وأهل الخير إذا جالستهم فأنت على خير، لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم : مَثَّل الجليس الصالح بحامل المسك، إما أن يحذيك يعني: يعطيك، وإما أن يبيعك، يعني يبيع عليك، وإما أن تجد منه رائحة طيبة.
وكذلك ينبغي أن تطلب منهم أن يزوروك ويأتوا إليك، لما في مجيئهم إليك من الخير.
ثم ذكر المؤلف قصة موسى عليه الصلاة والسلام مع الخضر، فإن موسى قال لفتاه: (( لا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُباً )) : لأن الله أخبره بأن له عبداً من عباد الله، آتاه الله رحمة منه، وعلمه من لدنه علماً، فذهب موسى يطلب هذا الرجل حتى لقيه، وذكر اللهُ تعالى قصتهما مبسوطة في سورة الكهف، وسيأتي الكلام عليها إن شاء الله، والله أعلم.