قراءة قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما نقله : " ... باب إجراء أحكام الناس على الظاهر وسرائرهم إلى الله تعالى . قال الله تعالى (( فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم )) . وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك عصموا مني ماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله تعالى ) متفق عليه . وعن طارق بن أشيم رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( من قال لا إله إلا الله وكفر بما يعبد من دون الله حرم ماله ودمه وحسابه على الله تعالى ) رواه مسلم . وعن المقداد بن الأسود رضي الله عنه قال قلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أرأيت إن لقيت رجلا من الكفار فاقتتلنا فضرب إحدى يدي بالسيف فقطعها ثم لاذ مني بشجرة فقال أسلمت لله أأقتله يا رسول الله بعد أن قالها فقال ( لا تقتله ) فقلت يا رسول الله قطع إحدى يدي ثم قال ذلك بعدما قطعها فقال ( لا تقتله فإن قتلته فإنه بمنزلتك قبل أن تقتله وإنك بمنزلته قبل أن يقول كلمته التي قال ) متفق عليه . وعن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الحرقة من جهينة فصبحنا القوم على مياههم ولحقت أنا ورجل من الأنصار رجلا منهم فلما غشيناه قال لا إله إلا الله فكف عنه الأنصاري وطعنته برمحي حتى قتلته فلما قدمنا المدينة بلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال لي ( يا أسامة أقتلته بعد ما قال لا إله إلا الله ) قلت يا رسول الله إنما كان متعوذا فقال ( أقتلته بعد ما قال لا إله إلا الله ) فما زال يكررها علي حتى تمنيت أني لم أكن أسلمت قبل ذلك اليوم ) متفق عليه ... " . حفظ
القارئ : قال -رحمه الله تعالى- : " باب إجراء أحكام الناس على الظاهر وسرائرهم إلى الله تعالى :
قال الله تعالى: (( فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم )) .
وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( أُمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، ويقيموا الصلاة، ويؤتوا الزكاة، فإذا فعلوا ذلك، عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام، وحسابهم على الله تعالى ) ، متفق عليه .
وعن طارق بن أُشيم رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( من قال لا إله إلا الله وكفر بما يعبد من دون الله، حَرُم ماله ودمه وحسابه على الله تعالى ) ، رواه مسلم .
وعن المقداد بن الأسود رضي الله عنه قال: ( قلتُ لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أرأيتَ إن لقيتُ رجلاً من الكفار فاقتتلنا، فضرب إحدى يدي بالسيف فقطعها، ثم لاذ مني بشجرة، فقال: أسلمت لله ، أأقتله يا رسول الله بعد أن قالها ؟ فقال : لا تقتله، فقلت: يا رسول الله قطع إحدى يدي ثم قال ذلك بعدما قطعها ، فقال: لا تقتله ، فإن قتلته فإنه بمنزلتك قبل أن تقتله ، وإنك بمنزلته قبل أن يقول كلمته التي قال ) ، متفق عليه .
وعن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: ( بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الحُرْقة من جهينة، فصبحنا القوم على مياههم، ولحقت أنا ورجل من الأنصار رجلاً منهم، فلما غشيناه قال: لا إله إلا الله، فكفَّ عنه الأنصاري وطعنته برمحي حتى قتلته، فلما قدمنا المدينة بلغ ذلك النبيَّ صلى الله عليه وسلم فقال لي: يا أسامة أقتلته بعد ما قال لا إله إلا الله؟! قلت: يا رسول الله إنما كان متعوذًا، فقال: أقتلته بعد ما قال لا إله إلا الله؟! فما زال يكررها علي حتى تمنيت أني لم أكن أسلمت قبل ذلك اليوم ) ، متفق عليه "
.