قراءة قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما نقله : " ... وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( يؤتى بجهنم يومئذ لها سبعون ألف زمام مع كل زمام سبعون ألف ملك يجرونها ) رواه مسلم . وعن النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( إن أهون أهل النار عذابا يوم القيامة لرجل يوضع في أحمص قدميه جمرتان يغلي منهما دماغه ما يرى أن أحدا أشد منه عذابا وإنه لأهونهم عذابا ) متفق عليه . وعن سمرة بن جندب رضي الله عنه أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: ( منهم من تأخذه النار إلى كعبيه ومنهم من تأخذه إلى ركبتيه ومنهم من تأخذه إلى حجزته ومنهم من تأخذه إلى ترقوته ) رواه مسلم وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( يقوم الناس لرب العالمين حتى يغيب أحدهم في رشحه إلى أنصاف أذنيه ) متفق عليه . وعن أنس رضي الله عنه قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبة ما سمعت مثلها قط فقال ( لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا ) فغطى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وجوههم ولهم خنين متفق عليه وفي رواية بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أصحابه شيء فخطب فقال ( عرضت على الجنة والنار فلم أر كاليوم في الخير والشر ولو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا ) فما أتي على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أشد منه غطوا رؤسهم ولهم خنين . الخنين بالخاء المعجمة هو البكاء مع غنة وانتشاق الصوت من الأنف ... ". حفظ
القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين :
نقل المؤلف -رحمه الله تعالى- : " عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( يُؤتى بجهنم يومئذٍ لها سبعون ألف زمام مع كل زمام سبعون ألف ملك يجرونها ) ، رواه مسلم .
وعن النعمان بن بشير رضي الله عنهما، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( إنَّ أهون أهل النار عذاباً يوم القيامة لرجلٌ يوضع في أخمص قدميه جمرتان يغلي منهما دماغه، ما يرى أن أحدًا أشد منه عذابا وإنه لأهونهم عذابا ) ، متفق عليه .
وعن سمُرة بن جُندَب رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( منهم من تأخذه النار إلى كعبيه، ومنهم من تأخذه إلى ركبتيه، ومنهم من تأخذه إلى حجزته، ومنهم من تأخذه إلى ترقوته ) ، رواه مسلم .
وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( يقومُ الناس لرب العالمين حتى يغيب أحدهم في رَشحه إلى أنصاف أذنيه ) ، متفق عليه .
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: ( خَطَبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبةً ما سمعت مثلها قط، فقال: لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيراً، فغطى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وجوههم ولهم خنين ) ، متفق عليه .
وفي رواية: ( بلغ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم عن أصحابه شيء فخطب فقال : عُرضت على الجنة والنار، فلم أر كاليوم في الخير والشر، ولو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا، فما أتى على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يومٌ أشد منه، غطوا رؤسهم ولهم خنين ) "
.