قراءة قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما نقله : " ... باب الرجاء . قال الله تعالى (( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم )) وقال تعالى (( وهل نجازي إلا الكفور )) وقال تعالى (( إنا قد أوحي إلينا أن العذاب على من كذب وتولى )) وقال تعالى (( ورحمتي وسعت كل شيء )) . وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله وأن عيسى عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه وأن الجنة حق والنار حق أدخله الله الجنة على ما كان من العمل ) متفق عليه وفي رواية لمسلم ( من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله حرم الله عليه النار ) . وعن أبي ذر رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ( يقول الله عز وجل من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها أو أزيد ومن جاء بالسيئة فجزاء سيئة سيئة مثلها أو أغفر ومن تقرب مني شبرا تقربت منه ذراعا ومن تقرب مني ذراعا تقربت منه باعا ومن أتاني يمشي أتيته هرولة ومن لقيني بقراب الأرض خطيئة لا يشرك بي شيئا لقيته بمثلها مغفرة ) رواه مسلم .
وعن جابر رضي الله عنه قال جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ما الموجبتان فقال ( من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة ومن مات يشرك به شيئا دخل النار ) رواه مسلم . وعن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم ومعاذ رديفه على الرحل قال ( يا معاذ ) قال لبيك يا رسول الله وسعديك قال ( يا معاذ ) قال لبيك يا رسول الله وسعديك قال ( يا معاذ ) قال لبيك يا رسول الله وسعديك ثلاثا قال ( ما من عبد يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله صدقا من قلبه إلا حرمه الله على النار ) قال يا رسول الله أفلا أخبر بها الناس فيستبشروا قال ( إذا يتكلوا ) فأخبر بها معاذ عند موته تأثما متفق عليه . حفظ
القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين :
قال -رحمه الله تعالى- : " باب الرجاء :
قال الله تعالى: (( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم )) .
وقال تعالى: (( وهل يُجاز إلا الكفور )) .
وقال تعالى: (( إنا قد أوحي إلينا أن العذاب على من كذب وتولى )) .
وقال تعالى: (( ورحمتي وسعت كل شيء )) .
وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( مَن شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمداً عبده ورسوله ، وأن عيسى عبد الله ورسوله ، وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه ، وأن الجنة حق ، والنار حق ، أدخله الله الجنة على ما كان من العمل ) ، متفق عليه .
وفي رواية لمسلم: ( مَن شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله حرم الله عليه النار ) .
وعن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( يقول الله عز وجل: من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها أو أزيد، ومن جاء بالسيئة فجزاء سيئة سيئة مثلها أو أغفر، ومن تقرب مني شبرا تقربت منه ذراعا، ومن تقرب مني ذراعا تقربت منه باعا، ومن أتاني يمشي أتيته هرولة، ومن لقيني بقراب الأرض خطيئة لا يُشرك بي شيئا لقيته بمثلها مغفرة ) ، رواه مسلم .
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: ( جاء أعرابيٌ إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال يا رسول الله : ما الموجبتان ؟ قال: من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة، ومن مات يشرك به شيئا دخل النار ) ، رواه مسلم .
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه : ( أن النبي صلى الله عليه وسلم ومعاذ رديفه على الرحل، قال: يا معاذ، قال: لبيك يا رسول الله وسعديك، قال: يا معاذ، قال: لبيك يا رسول الله وسعديك، قال: يا معاذ، قال: لبيك يا رسول الله وسعديك، ثلاثاً، قال: ما مِن عبد يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله صدقاً من قلبه إلا حرمه الله على النار، قال: يا رسول الله أفلا أُخبر بها الناس فيستبشروا قال: إذًا يتكلوا، فأخبر بها معاذ عند موته تَأثماً ) ، متفق عليه .
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين :
قال -رحمه الله تعالى- : " باب الرجاء :
قال الله تعالى: (( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم )) .
وقال تعالى: (( وهل يُجاز إلا الكفور )) .
وقال تعالى: (( إنا قد أوحي إلينا أن العذاب على من كذب وتولى )) .
وقال تعالى: (( ورحمتي وسعت كل شيء )) .
وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( مَن شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمداً عبده ورسوله ، وأن عيسى عبد الله ورسوله ، وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه ، وأن الجنة حق ، والنار حق ، أدخله الله الجنة على ما كان من العمل ) ، متفق عليه .
وفي رواية لمسلم: ( مَن شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله حرم الله عليه النار ) .
وعن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( يقول الله عز وجل: من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها أو أزيد، ومن جاء بالسيئة فجزاء سيئة سيئة مثلها أو أغفر، ومن تقرب مني شبرا تقربت منه ذراعا، ومن تقرب مني ذراعا تقربت منه باعا، ومن أتاني يمشي أتيته هرولة، ومن لقيني بقراب الأرض خطيئة لا يُشرك بي شيئا لقيته بمثلها مغفرة ) ، رواه مسلم .
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: ( جاء أعرابيٌ إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال يا رسول الله : ما الموجبتان ؟ قال: من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة، ومن مات يشرك به شيئا دخل النار ) ، رواه مسلم .
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه : ( أن النبي صلى الله عليه وسلم ومعاذ رديفه على الرحل، قال: يا معاذ، قال: لبيك يا رسول الله وسعديك، قال: يا معاذ، قال: لبيك يا رسول الله وسعديك، قال: يا معاذ، قال: لبيك يا رسول الله وسعديك، ثلاثاً، قال: ما مِن عبد يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله صدقاً من قلبه إلا حرمه الله على النار، قال: يا رسول الله أفلا أُخبر بها الناس فيستبشروا قال: إذًا يتكلوا، فأخبر بها معاذ عند موته تَأثماً ) ، متفق عليه .