قراءة قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما نقله : " ... وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبي فإذا امرأة من السبي تسعى إذ وجدت صبيا في السبي أخذته فألزقته ببطنها فأرضعته، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أترون هذه المرأة طارحة ولدها في النار ) ؟ قلنا لا والله فقال: ( الله أرحم بعباده من هذه بولدها ) متفق عليه . وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لما خلق الله الخلق كتب في كتاب فهو عنده فوق العرش: إن رحمتي تغلب غضبي ) . وفي رواية: ( غلبت غضبي ) وفي رواية ( سبقت غضبي ) متفق عليه . وعنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( جعل الله الرحمة مائة جزء، فأمسك عنده تسعة وتسعين وأنزل في الأرض جزءا فمن ذلك الجزء يتراحم الخلائق حتى ترفع الدابة حافرها عن ولدها خشية أن تصيبه ) . وفي رواية: ( إن لله تعالى مائة رحمة أنزل منها رحمة واحدة بين الجن والإنس والبهائم والهوام، فبها يتعاطفون وبها تراحمون وبها تعطف الوحش على ولدها، وأخر الله تعالى تسعا وتسعين رحمة يرحم بها عباده يوم القيامة ) متفق عليه . ورواه مسلم أيضا من رواية سلمان الفارسي رضي الله عنه، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن لله تعالى مائة رحمة فمنها رحمة يتراحم بها الخلق بينهم وتسع وتسعون ليوم القيامة ) . وفي رواية ( إن الله تعالى خلق يوم خلق السماوات والأرض مائة رحمة كل رحمة طباق ما بين السماء إلى الأرض فجعل منها في الأرض رحمة فبها تعطف الوالدة على ولدها والوحش والطير بعضها على بعض فإذا كان يوم القيامة، أكملها بهذه الرحمة ) . وعنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا، لذهب الله بكم وجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله تعالى فيغفر لهم ) رواه مسلم . وعن أبي أيوب خالد بن زيد رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( لولا أنكم تذنبون لخلق الله خلقا يذنبون فيستغفرون فيغفر لهم ) رواه مسلم . وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كنا قعودا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم معنا أبو بكر وعمر رضي الله عنهما في نفر فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم من بين أظهرنا فأبطأ علينا خشينا أن يقتطع دوننا ففزعنا فقمنا فكنت أول من فزع فخرجت أبتغي رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أتيت حائطا للأنصار - وذكر الحديث بطوله إلى قوله: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( اذهب فمن لقيت وراء هذا الحائط يشهد أن لا إله إلا الله، مستيقنا بها قلبه فبشره بالجنة ) رواه مسلم . وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم تلا قول الله عز وجل في إبراهيم صلى الله عليه وسلم: (( رب إنهن أضللن كثيرا من الناس فمن تبعني فإنه مني )) . وقول عيسى صلى الله عليه وسلم: (( إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم )) ، فرفع يديه وقال: اللهم أمتي أمتي وبكى فقال الله عز وجل: يا جبريل اذهب إلى محمد وربك أعلم، فسله ما يبكيه ؟ فأتاه جبريل فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم بما قال: وهو أعلم، فقال الله تعالى: يا جبريل اذهب إلى محمد فقل: إنا سنرضيك في أمتك ولا نسوؤك رواه مسلم ... " . حفظ
القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين :
نقل المؤلف -رحمه الله تعالى- : " عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: ( قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبي ، فإذا امرأة من السبي تسعى إذ وجدت صبيا في السبي أخذته فألزقته ببطنها فأرضعته، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتَرون هذه المرأة طارحة ولدها في النار؟ قلنا: لا والله ، فقال: الله أرحم بعباده من هذه بولدها ) ، متفق عليه .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لما خلق الله الخلق كتب في كتاب فهو عنده فوق العرش: إن رحمتي تغلب غضبي ) . وفي رواية: ( غلبت غضبي ) وفي رواية : ( سبقت غضبي ) ، متفق عليه .
وعنه رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( جعل الله الرحمة مائة جزء، فأمسك عنده تسعة وتسعين، وأنزل في الأرض جزءاً واحداً، فمن ذلك الجزء يتراحم الخلائق حتى ترفع الدابة حافرها عن ولدها خشية أن تصيبه ) .
وفي رواية: ( إن لله تعالى مائة رحمة، أنزل منها رحمة واحدة بين الجن والإنس والبهائم والهوام، فبها يتعاطفون وبها يتراحمون، وبها تعطف الوحش على ولدها، وأخَّر الله تعالى تسعاً وتسعين رحمة، يرحم بها عباده يوم القيامة ) ، متفق عليه .
ورواه مسلم أيضا من رواية سلمان الفارسي رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن لله تعالى مائة رحمة، فمنها رحمة يتراحم بها الخلق بينهم، وتسع وتسعون ليوم القيامة ) .
وفي رواية: ( إن الله تعالى خلق يوم خلق السماوات والأرض مئة رحمة، كل رحمة طباق ما بين السماء إلى الأرض، فجعل منها في الأرض رحمة فبها تعطف الوالدة على ولدها، والوحش والطير بعضها على بعض، فإذا كان يوم القيامة، أكملها بهذه الرحمة ) .
وعنه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا، لذهب الله بكم وجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله تعالى فيغفر لهم ) ، رواه مسلم .
وعن أبي أيوب خالد بن زيد رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( لولا أنكم تذنبون لخلق الله خلقًا يذنبون فيستغفرون فيغفر لهم ) ، رواه مسلم .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: ( كنا قعوداً مع رسول الله صلى الله عليه وسلم معنا أبو بكر وعمر رضي الله عنهما في نفر، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم من بين أظهرنا، فأبطأ علينا، فخشينا أن يُقتطع دوننا، ففزعنا فقمنا فكنت أول من فزع، فخرجت أبتغي رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى أتيت حائطا للأنصار، وذكر الحديث بطوله إلى قوله: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اذهب فمن لقيت وراء هذا الحائط يشهد أن لا إله إلا الله، مستيقناً بها قلبُه فبشره بالجنة ) ، رواه مسلم .
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما : ( أن النبي صلى الله عليه وسلم تلا قول الله عز وجل في إبراهيم صلى الله عليه وسلم: (( ربِّ إنهنَّ أضللن كثيرا من الناس فمن تبعني فإنه مني ومن عصاني فإنك غفورٌ رحيم )) ، وقول عيسى صلى الله عليه وسلم: (( إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم )) ، فرفع يديه وقال: اللهم أمتي أمتي، وبكى فقال الله عز وجل: يا جبريل اذهب إلى محمد وربك أعلم، فسله ما يبكيه؟ فأتاه جبريل فأخبره رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بما قال: وهو أعلم، فقال الله تعالى: يا جبريل اذهب إلى محمد فقل: إنا سنرضيك في أمتك ولا نسوؤك ) ، رواه مسلم "
.