قراءة قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما نقله : " ... باب الجمع بين الخوف والرجاء . اعلم أن المختار للعبد في حال صحته أن يكون خائفا راجيا، ويكون خوفه ورجاؤه سواء، وفي حال المرض يتمحض الرجاء وقواعد الشرع من نصوص الكتاب والسنة وغير ذلك متظاهرة على ذلك . قال الله تعالى: (( فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون )) وقال تعالى: (( إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون )) وقال تعالى: (( يوم تبيض وجوه وتسود وجوه )) وقال تعالى: (( إن ربك سريع العقاب وإنه لغفور رحيم )) وقال تعالى: (( إن الأبرار لفي نعيم، وإن الفجار لفي جحيم )) وقال تعالى: (( فأما من ثقلت موازينه، فهو في عيشة راضية، وأما من خفت موازينه، فأمه هاوية )) . والآيات في هذا المعنى كثيرة . فيجتمع الخوف والرجاء في آيتين مقترنتين أو آيات أو آية . وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( لو يعلم المؤمن ما عند الله من العقوبة ما طمع بجنته أحد ولو يعلم الكافر ما عند الله من الرحمة ما قنط من جنته أحد ) . رواه مسلم . وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( إذا وضعت الجنازة واحتملها الناس أو الرجال على أعناقهم فإن كانت صالحة قالت: قدموني قدموني، وإن كانت غير صالحة قالت: يا ويلها ! أين تذهبون بها ؟ يسمع صوتها كل شيء إلا الإنسان ولو سمع الإنسان لصعق ) رواه البخاري . وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( الجنة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله والنار مثل ذلك) رواه البخاري ... " . حفظ
القارئ : قال -رحمه الله تعالى- : " باب الجمع بين الخوف والرجاء :
اعلم أن المختار للعبد في حال صحته أن يكون خائفا راجيا، ويكون خوفه ورجاؤه سواء، وفي حال المرض يتمحض الرجاء، وقواعد الشرع من نصوص الكتاب والسنة وغير ذلك متظاهرة على ذلك.
قال الله تعالى: (( فلا يأمنُ مكر الله إلا القوم الخاسرون )).
وقال: (( إنه لا ييأسُ من رَوح الله إلا القوم الكافرون )).
وقال: (( يوم تبيض وجوه وتسودُ وجوه )).
وقال تعالى: (( إنَّ ربك سريع العقاب وإنَّه لغفور رحيم )).
وقال تعالى: (( إنَّ الأبرار لفي نعيم، وإنَّ الفجار لفي جحيم )).
وقال تعالى: (( فأمّا من ثقُلت موازينه، فهو في عيشة راضية، وأما مَن خفت موازينه، فأمه هاوية )).
والآيات في هذا المعنى كثيرة، فيجتمع الخوف والرجاء في آيتين مقترنتين أو آيات أو آية.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( لو يعلمُ المؤمن ما عند الله من العقوبة ما طمع بجنته أحد، ولو يعلم الكافر ما عند الله مِن الرحمة ما قنط من جنته )، رواه مسلم.
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( إذا وُضعت الجنازة واحتملها الناس أو الرجال على أعناقهم، فإن كانت صالحة قالت: قدموني قدموني، وإن كانت غير صالحة قالت: يا ويلها ! أين تذهبون بها ؟ يسمع صوتها كل شيء إلا الإنسان، ولو سمعه صَعِق )، رواه البخاري.
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الجنة أقرب إلى أحدكم مِن شِراك نعله، والنار مثل ذلك )، رواه البخاري "
.