قراءة قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما نقله : " ... عن ابن عمر رضي الله عنهما قال أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنكبي فقال: ( كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل ) وكان ابن عمر رضي الله عنهما يقول إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء وخذ من صحتك لمرضك ومن حياتك لموتك رواه البخاري . قالوا في شرح هذا الحديث معناه لا تركن إلى الدنيا ولا تتخذها وطنا، ولا تحدث نفسك بطول البقاء فيها، ولا بالاعتناء بها، ولا تتعلق منها إلا بما يتعلق به الغريب في غير وطنه ولا تشتغل فيها بما لا يشتغل به الغريب الذي يريد الذهاب إلى أهله . وعن أبي العباس سهل بن سعد الساعدي - رضي الله عنه - ، قال : جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - ، فقال : يا رسول الله ، دلني على عمل إذا عملته أحبني الله وأحبني الناس ، فقال : ( ازهد في الدنيا يحبك الله ، وازهد فيما عند الناس يحبك الناس ) حديث حسن رواه ابن ماجه وغيره بأسانيد حسنة . وعن النعمان بن بشير رضي الله عنهما ، قال : ذكر عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - ، ما أصاب الناس من الدنيا ، فقال : لقد رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يظل اليوم يلتوي ما يجد من الدقل ما يملأ به بطنه . رواه مسلم . وعن عائشة رضي الله عنها ، قالت : توفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وما في بيتي من شيء يأكله ذو كبد إلا شطر شعير في رف لي ، فأكلت منه حتى طال علي ، فكلته ففني . متفق عليه . وعن عمرو بن الحارث أخي جويرية بنت الحارث أم المؤمنين ، رضي الله عنهما ، قال : ما ترك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عند موته دينارا ، ولا درهما ، ولا عبدا ، ولا أمة ، ولا شيئا إلا بغلته البيضاء التي كان يركبها ، وسلاحه ، وأرضا جعلها لابن السبيل صدقة . رواه البخاري ... " . حفظ
القارئ : نقل المؤلف -رحمه الله تعالى- : " عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: ( أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنكبي فقال: كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل، وكان ابن عمر رضي الله عنهما يقول: إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء، وخذ من صحتك لمرضك ومن حياتك لموتك ) ، رواه البخاري.
قالوا في شرح هذا الحديث: معناه لا تركن إلى الدنيا ولا تتخذها وطنا، ولا تحدث نفسك بطول البقاء فيها، ولا بالاعتناء بها، ولا تتعلق منها إلا بما يتعلق به الغريب في غير وطنه ولا تشتغل فيها بما لا يشتغل به الغريب الذي يريد الذهاب إلى أهله.
وعن أبي العباس، سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه قال: ( جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! دُلني على عمل إذا عملته أحبني الله وأحبني الناس، فقال: ازهد في الدنيا يحبك الله، وازهد فيما عند الناس يحبك الناس )، حديث حسن، رواه ابن ماجه وغيره بأسانيد حسنة.
وعن النعمان بن بشير رضي الله عنهما ، قال : ذكر عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ما أصاب الناس من الدنيا ، فقال : ( لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يظل اليوم يلتوي ما يجد من الدقل ما يملأ به بطنه )، رواه مسلم.
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : ( توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وما في بيتي مِن شيء يأكله ذو كبد إلا شطر شعير في رف لي، فأكلت منه حتى طال عليَّ، فكلته ففني )، متفق عليه.
وعن عمرو بن الحارث، أخي جُويرية بنت الحارث أم المؤمنين رضي الله عنهما ، قال : ( ما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم عند موته دينارا ، ولا درهما ، ولا عبدا ، ولا أَمَة ، ولا شيئا إلا بغلته البيضاء التي كان يركبها ، وسلاحه ، وأرضا جعلها لابن السبيل صدقة )، رواه البخاري " .
قالوا في شرح هذا الحديث: معناه لا تركن إلى الدنيا ولا تتخذها وطنا، ولا تحدث نفسك بطول البقاء فيها، ولا بالاعتناء بها، ولا تتعلق منها إلا بما يتعلق به الغريب في غير وطنه ولا تشتغل فيها بما لا يشتغل به الغريب الذي يريد الذهاب إلى أهله.
وعن أبي العباس، سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه قال: ( جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! دُلني على عمل إذا عملته أحبني الله وأحبني الناس، فقال: ازهد في الدنيا يحبك الله، وازهد فيما عند الناس يحبك الناس )، حديث حسن، رواه ابن ماجه وغيره بأسانيد حسنة.
وعن النعمان بن بشير رضي الله عنهما ، قال : ذكر عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ما أصاب الناس من الدنيا ، فقال : ( لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يظل اليوم يلتوي ما يجد من الدقل ما يملأ به بطنه )، رواه مسلم.
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : ( توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وما في بيتي مِن شيء يأكله ذو كبد إلا شطر شعير في رف لي، فأكلت منه حتى طال عليَّ، فكلته ففني )، متفق عليه.
وعن عمرو بن الحارث، أخي جُويرية بنت الحارث أم المؤمنين رضي الله عنهما ، قال : ( ما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم عند موته دينارا ، ولا درهما ، ولا عبدا ، ولا أَمَة ، ولا شيئا إلا بغلته البيضاء التي كان يركبها ، وسلاحه ، وأرضا جعلها لابن السبيل صدقة )، رواه البخاري " .