قراءة قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما نقله : " ... باب القناعة والعفاف والاقتصاد في المعيشة . وعن حكيم بن حزام رضي الله عنه قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاني ثم سألته فأعطاني ثم سألته فأعطاني ثم قال: ( يا حكيم إن هذا المال حضر حلو فمن أخذه بسخاوة نفس بورك فيه ومن أخذه بإشراف نفس لم يبارك له فيه، وكان كالذي يأكل ولا يشبع واليد العليا خير من اليد السفلى ) . قال حكيم فقلت: يا رسول الله والذي بعثك بالحق لا أرزأ أحدا بعدك شيئا حتى أفارق الدنيا . فكان أبو بكر رضي الله عنه يدعو حكيما ليعطيه العطاء فيأبى أن يقبل منه شيئا ثم إن عمر رضي الله عنه دعاه ليعطيه فأبى أن يقبله فقال: يا معشر المسلمين أشهدكم على حكيم أني أعرض عليه حقه الذي قسمه الله له في هذا الفيء فيأبى أن يأخذه فلم يرزأ حكيم أحدا من الناس بعد النبي صلى الله عليه وسلم حتى توفى متفق عليه . وعن حكيم بن حزام رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( اليد العليا خير من اليد السفلى، وابدأ بمن تعول وخير الصدقة ما كان عن ظهر غنى ومن يستعفف يعفه الله ومن يستغن يغنه الله ) متفق عليه . وعن معاوية بن أبي سفيان - رضي الله عنه - ، قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( لا تلحفوا في المسألة ، فوالله لا يسألني أحد منكم شيئا ، فتخرج له مسألته مني شيئا وأنا له كاره ، فيبارك له فيما أعطيته ) رواه مسلم . وعن ابن عمر رضي الله عنهما: أن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: ( لا تزال المسألة بأحدكم حتى يلقى الله تعالى وليس في وجهه مزعة لحم ) متفق عليه . حفظ
القارئ : " وعن أبي سفيان صخر بن حرب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تُلحفوا في المسألة، فوالله لا يسأَلُني أحد منكم شيئا، فتخرج له مسألته مني شيئا وأنا له كاره، فيبارك له فيما أعطيته )، رواه مسلم.
وعن ابن عمر رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ( لا تزال المسألة بأحدكم حتى يَلقى الله تعالى وليس في وجهه مُزعة لحم )، متفق عليه "
.