قراءة قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما نقله : " ... وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من سأل الناس تكثرا فإنما يسأل جمرا، فليستقل أو ليستكثر ) رواه مسلم . وعن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ( إن المسألة كد يكد بها الرجل وجهه، إلا أن يسأل الرجل سلطانا أو في أمر لابد منه ) رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح . وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من أصابته فاقة فأنزلها بالناس لم تسد فاقته، ومن أنزلها بالله، فيوشك الله له برزق عاجل أو آجل ) رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن . وعن ثوبان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من يتكفل لي أن لا يسأل الناس شيئا وأتكفل له بالجنة ؟ فقلت: أنا فكان لا يسأل أحدا شيئا ) رواه أبو داود بإسناد صحيح . وعن قبيصة بن المخارق رضي الله عنه قال: تحملت حمالة فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أسأله فيها، فقال: ( أقم حتى تأتينا الصدقة فنأمر لك بها ) ثم قال: ( يا قبيصة إن المسألة لا تحل إلا لأحد ثلاثة: رجل تحمل حمالة فحلت له المسألة حتى يصيبها ثم يمسك ورجل أصابته جائحة اجتاحت ماله، فحلت له المسألة حتى يصيب قواما من عيش أو قال: سدادا من عيش ورجل أصابته فاقة حتى يقول ثلاثة من ذوي الحجى من قومه لقد أصابت فلانا فاقة، فحلت له المسألة حتى يصيب قواما من عيش أو قال: سدادا من عيش فما سواهن من المسألة يا قبيصة سحت يأكلها صاحبها سحتا ) رواه مسلم . وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( ليس المسكين الذي يطوف على الناس ترده اللقمة واللقمتان والتمرة والتمرتان ولكن المسكين الذي لا يجد غنى يغنيه ولا يفطن له فيتصدق عليه ولا يقوم فيسأل الناس ) متفق عليه ... " . حفظ
القارئ : نقل المؤلف -رحمه الله تعالى- : " عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( مَن سأل الناس تكثُرًا فإنما يسأل جمرًا، فليستقل أو ليستكثر )، رواه مسلم .
وعن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ( إن المسألة كَدٌّ يَكُدُّ بها الرجل وجهه، إلاّ أن يسأل الرجل سلطانا أو في أمر لابد منه )، رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح.
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( مَن أصابته فاقة فأنزلها بالناس لم تُسَدَّ فاقته، ومن أنزلها بالله، فيوشك الله له برزق عاجل أو آجل )، رواه أبو داود والترمذي وقال: حديث حسن.
وعن ثوبان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: ( من يتكفل لي أن لا يسأل الناس شيئا وأتكفل له بالجنة ؟ فقلت: أنا، فكان لا يسأل أحدًا شيئًا )، رواه أبو داود بإسناد صحيح.
وعن قَبيصة بن المخارق رضي الله عنه قال: ( تحملت حَمالة فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أسأل فيها، فقال: أقم حتى تأتينا الصدقة فنأمر لك بها، ثم قال: يا قبيصة إن المسألة لا تحل إلا لأحد ثلاثة: رجل تحمل حَمالة فحلت له المسألة حتى يصيب ثم يمسك، ورجل أصابته جائحة اجتاحت ماله فحلت له المسألة حتى يصيب قِوامًا من عيش، أو قال: سَدادًا من عيش، ورجل أصابته فاقة حتى يقول ثلاثة من ذوي الحجى من قومه: لقد أصابت فلانا فاقة، فحلت له المسألة حتى يصيب قِوامًا من عيش أو قال: سَدادًا من عيش فما سواهن من المسألة يا قبيصة سحت يأكلها صاحبها سُحتًا )، رواه مسلم.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( ليس المسكين الذي يطوف على الناس ترده اللقمة واللقمتان، والتمرة والتمرتان، ولكن المسكين الذي لا يجد غِنى يغنيه، ولا يُفطن له فيُتصدق عليه، ولا يقوم فيسأل الناس )، متفق عليه ".
وعن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ( إن المسألة كَدٌّ يَكُدُّ بها الرجل وجهه، إلاّ أن يسأل الرجل سلطانا أو في أمر لابد منه )، رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح.
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( مَن أصابته فاقة فأنزلها بالناس لم تُسَدَّ فاقته، ومن أنزلها بالله، فيوشك الله له برزق عاجل أو آجل )، رواه أبو داود والترمذي وقال: حديث حسن.
وعن ثوبان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: ( من يتكفل لي أن لا يسأل الناس شيئا وأتكفل له بالجنة ؟ فقلت: أنا، فكان لا يسأل أحدًا شيئًا )، رواه أبو داود بإسناد صحيح.
وعن قَبيصة بن المخارق رضي الله عنه قال: ( تحملت حَمالة فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أسأل فيها، فقال: أقم حتى تأتينا الصدقة فنأمر لك بها، ثم قال: يا قبيصة إن المسألة لا تحل إلا لأحد ثلاثة: رجل تحمل حَمالة فحلت له المسألة حتى يصيب ثم يمسك، ورجل أصابته جائحة اجتاحت ماله فحلت له المسألة حتى يصيب قِوامًا من عيش، أو قال: سَدادًا من عيش، ورجل أصابته فاقة حتى يقول ثلاثة من ذوي الحجى من قومه: لقد أصابت فلانا فاقة، فحلت له المسألة حتى يصيب قِوامًا من عيش أو قال: سَدادًا من عيش فما سواهن من المسألة يا قبيصة سحت يأكلها صاحبها سُحتًا )، رواه مسلم.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( ليس المسكين الذي يطوف على الناس ترده اللقمة واللقمتان، والتمرة والتمرتان، ولكن المسكين الذي لا يجد غِنى يغنيه، ولا يُفطن له فيُتصدق عليه، ولا يقوم فيسأل الناس )، متفق عليه ".