هل يدعى على من قتل حداً ؟ حفظ
السائل : سؤال يا شيخ .
الشيخ : نعم ؟
السائل : إذا حُد الإنسان يُدعى له أو عليه ؟
الشيخ : إيش ؟
السائل : إذا حُد الإنسان ، إذا حُد !
الشيخ : إي نعم .
السائل : هل يُدعى عليه أو يدعى له إذا كان مسلم ؟
الشيخ : أي نعم، إذا قتل الإنسان بحدّ يعني رجم وهو زاني ، أو قتل قصاصا فإنه يصلّى عليه ويدعى له بالرّحمة والعفو لعل الله يعفو عنه ويرحمه، أما من قتل كافرا مرتدّا فإنه لا يدعى له بالرحمة، ولا يُغسّل، الذي يقتل كافراً ، مثل لو قتل إنسان لا يصلّي ، فإنه يقتل مرتدًّا كافرًا هذا لا يغسّل، ولا يكفّن، ولا يصلّى عليه، ولا يدفن مع المسلمين، ولا يدعى له بالرّحمة، ومن دعا له بالرّحمة فإنه آثم، متّبع غير سبيل المؤمنين، لقول الله تعالى: (( ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبيّن لهم أنهم أصحاب الجحيم )).
وأما من قُتل بحدّ أو قتل قصاصًا فإنه يغسّل ويكفّن ويصلّى عليه ويدفن مع المسلمين ويدعى له بالعفو والرّحمة والمغفرة ، كغيره من سائر المسلمين.