شرح حديث عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان كلام رسول الله كلاما فصلا يفهمه كل من يسمعه. رواه أبو داود. حفظ
الشيخ : ثمّ ذكر المؤلف حديث عائشة رضي الله عنها : ( أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلّم كان كلامه فصلاً ) : يعني مفصّلاً لا يدخلل الحروف بعضها على بعض ولا الكلمات بعضها على بعض ، حتى لو شاء العادّ أن يحصيه لأحصاه من شدّة تأنّيه صلى الله عليه وعلى آله وسلّم في الكلام. وهكذا ينبغي للإنسان أم لا يكون كلامه متداخلا بحيث يخفى على السامع ، لأن المقصود من الكلام هو إفهام المخاطب وكلّما كان أقرب إلى الإفهام كان أولى وأحسن.
ثم إنه ينبغي للإنسان إذا استعمل هذه الطريقة يعني : إذا جعل كلامه فصلا، بيّنا واضحا وكرّره ثلاث مرات لمن لم يفهم ، ينبغي أن يستشعر في هذا أنه متّبع لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم حتى يحصل له بذلك الأجر وإفهام أخيه المسلم ، وهكذا جميع السّنن اجعل على بالك أنّك فيها مُتّبع لنبيّك صلى الله عليه وعلى آله وسلّم حتى يتحقّق لك الإتّباع، والله الموفّق.
ثم إنه ينبغي للإنسان إذا استعمل هذه الطريقة يعني : إذا جعل كلامه فصلا، بيّنا واضحا وكرّره ثلاث مرات لمن لم يفهم ، ينبغي أن يستشعر في هذا أنه متّبع لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم حتى يحصل له بذلك الأجر وإفهام أخيه المسلم ، وهكذا جميع السّنن اجعل على بالك أنّك فيها مُتّبع لنبيّك صلى الله عليه وعلى آله وسلّم حتى يتحقّق لك الإتّباع، والله الموفّق.