قراءة متن رياض الصالحين . حفظ
القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
قال رحمه الله تعالى: " باب استحباب القميص، عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: كان أحب الثياب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم القميص، رواه أبو داود، والترمذي وقال: حديث حسن، باب صفة طول القميص والكم والإزار وطرف العمامة وتحريم إسبال شيء من ذلك على سبيل الخيلاء وكراهته من غير خيلاء، عن أسماء بنت يزيد الأنصاري رضي الله عنها قالت: كان كم قميص رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الرسغ، رواه أبو داود، والترمذي وقال: حديث حسن، وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة ) فقال له أبو بكر يا رسول الله: إن إزاري يسترخي إلا أن أتعاهده، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إنك لست ممن يفعله خيلاء ) رواه البخاري، وروى مسلم بعضه، وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( لا ينظر الله يوم القيامة إلى من جر إزاره بطرًا ) متفق عليه، وعنه رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( ما أسفل من الكعبين من الإزار ففي النار ) رواه البخاري، وعن أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم ) قال: فقرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرار، قال أبو ذر: خابوا وخسروا من هم يا رسول الله؟ قال: ( المسبل والمنان والمنفق سلعته بالحلف الكاذب ) رواه مسلم، وفي رواية له: (( المسبل إزاره )) ".