باب استحباب القميص. عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: كان أحب الثياب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم القميص. رواه أبو داود، والترمذي وقال: حديث حسن. حفظ
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم .
هذه الأحاديث التي ذكرها النووي رحمه الله في رياض الصالحين في باب اللباس فيها أحاديث تدل على أن أحب الثياب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم القميص، وذلك أن القميص أستر من الإزار والرداء، وكانوا في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام يلبسون الإزار والرداء أحيانًا، وأحيانًا يلبسون القميص، وكان النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يحب القميص لأنه أستر، ولأنه قطعة واحدة يلبسها الإنسان مرة واحدة فهي أسهل من أن يلبس الإزار أولًا ثم الرداء ثانيًا، ولكن مع ذلك لو كنت في بلد يعتادون لباس الأزر والأردية ولبست مثلهم فلا حرج المهم، ألا تخالف لباس أهل بلدك فتقع في الشهرة، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن لباس الشهرة.
هذه الأحاديث التي ذكرها النووي رحمه الله في رياض الصالحين في باب اللباس فيها أحاديث تدل على أن أحب الثياب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم القميص، وذلك أن القميص أستر من الإزار والرداء، وكانوا في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام يلبسون الإزار والرداء أحيانًا، وأحيانًا يلبسون القميص، وكان النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يحب القميص لأنه أستر، ولأنه قطعة واحدة يلبسها الإنسان مرة واحدة فهي أسهل من أن يلبس الإزار أولًا ثم الرداء ثانيًا، ولكن مع ذلك لو كنت في بلد يعتادون لباس الأزر والأردية ولبست مثلهم فلا حرج المهم، ألا تخالف لباس أهل بلدك فتقع في الشهرة، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن لباس الشهرة.