باب استحباب وصية أهل المريض ومن يخدمه بالإحسان إليه واحتماله والصبر على ما يشق من أمره وكذا الوصية بمن قرب سبب موته بحد أو قصاص ونحوهما. عن عمران بن الحصين رضي الله عنهما أن امرأة من جهينة أتت النبي صلى الله عليه وسلم وهي حبلى من الزنا، فقالت: يا رسول الله أصبت حدا فأقمه علي، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم وليها، فقال: ( أحسن إليها، فإذا وضعت فأئتني بها ) ففعل، فأمر بها النبي صلى الله عليه وسلم فشدت عليها ثيابها، ثم أمر بها فرجمت، ثم صلى عليها. رواه مسلم. حفظ
القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمدو على آله وصحبه أجمعين .
قال رحمه الله تعالى: " باب استحباب وصية أهل المريض ومن يخدمه بالإحسان إليه واحتماله والصبر على ما يشق من أمره وكذا الوصية بمن قرب سبب موته بحد أو قصاص ونحوهما، عن عمران بن الحصين رضي الله عنهما أن امرأة من جهينة أتت النبي صلى الله عليه وسلم وهي حبلى من الزنا فقالت: يا رسول الله أصبت حدا فأقمه علي، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم وليها فقال: ( أحسن إليها فإذا وضعت فأئتني بها ) ففعل، فأمر بها النبي صلى الله عليه وسلم فشدت عليها ثيابها ثم أمر بها فرجمت ثم صلى عليها، رواه مسلم ".
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم .
قال المؤلف النووي رحمه الله في كتابه رياض الصالحين: باب استحباب وصية أهل المريض بالإحسان إليه والصبر وتحمله وغير ذلك، يعني أنه ينبغي للإنسان أن يحسن إلى المريض ويتحمله ويصبر على ما يجد منه من كلام نابي، لأن المريض نفسه ضيقة والدنيا عليه قد ضاقت، فربما يحدث منه كلام أو يحدث منه تضجر أو ما أشبه ذلك، فليصبر الإنسان على هذا وليحتسب الأجر من الله سبحانه وتعالى فإنه يثاب على هذا، يثاب على إحسانه لهذا المريض، ويثاب على تحمله المشقة منه والأذى ولاسيما إذا كان هذا الذي يتولاه الإنسان قد وجد سبب موته أو سبب قتله، كما ذكر حديث عمران بن الحصين رضي الله عنه أن امرأة جاءت إلى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وهي حبلى من الزنا حبلى يعني حامل زانية وهي حامل فقالت: " يا رسول الله إني أصبت حدًّا فأقمه علي " تريد من الرسول صلى الله عليه.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمدو على آله وصحبه أجمعين .
قال رحمه الله تعالى: " باب استحباب وصية أهل المريض ومن يخدمه بالإحسان إليه واحتماله والصبر على ما يشق من أمره وكذا الوصية بمن قرب سبب موته بحد أو قصاص ونحوهما، عن عمران بن الحصين رضي الله عنهما أن امرأة من جهينة أتت النبي صلى الله عليه وسلم وهي حبلى من الزنا فقالت: يا رسول الله أصبت حدا فأقمه علي، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم وليها فقال: ( أحسن إليها فإذا وضعت فأئتني بها ) ففعل، فأمر بها النبي صلى الله عليه وسلم فشدت عليها ثيابها ثم أمر بها فرجمت ثم صلى عليها، رواه مسلم ".
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم .
قال المؤلف النووي رحمه الله في كتابه رياض الصالحين: باب استحباب وصية أهل المريض بالإحسان إليه والصبر وتحمله وغير ذلك، يعني أنه ينبغي للإنسان أن يحسن إلى المريض ويتحمله ويصبر على ما يجد منه من كلام نابي، لأن المريض نفسه ضيقة والدنيا عليه قد ضاقت، فربما يحدث منه كلام أو يحدث منه تضجر أو ما أشبه ذلك، فليصبر الإنسان على هذا وليحتسب الأجر من الله سبحانه وتعالى فإنه يثاب على هذا، يثاب على إحسانه لهذا المريض، ويثاب على تحمله المشقة منه والأذى ولاسيما إذا كان هذا الذي يتولاه الإنسان قد وجد سبب موته أو سبب قتله، كما ذكر حديث عمران بن الحصين رضي الله عنه أن امرأة جاءت إلى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وهي حبلى من الزنا حبلى يعني حامل زانية وهي حامل فقالت: " يا رسول الله إني أصبت حدًّا فأقمه علي " تريد من الرسول صلى الله عليه.