قراءة من رياض الصالحين. حفظ
القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين :
نقل المؤلف -رحمه الله تعالى- في سياق الأحاديث في باب فضل صلاة الصبح والعصر : " عن جندب بن سفيان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( مَن صلى الصبح فهو في ذمة الله ، فانظر يا ابن آدم لا يطلبنك الله من ذمته بشيء ) رواه مسلم .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار، ويجتمعون في صلاة الصبح وصلاة العصر، ثم يعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم الله -وهو أعلم بهم- : كيف تركتم عبادي ؟ فيقولون : تركناهم وهم يصلون، وأتيناهم وهم يصلون ) متفق عليه .
وعن جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه قال : ( كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم ، فنظر إلى القمر ليلة البدر فقال : إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر، لا تضامون في رؤيته، فإن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فافعلوا ) متفق عليه .
وفي رواية : ( فنظر إلى القمر ليلة أربع عشرة ) .
وعن بريدة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من ترك صلاة العصر فقد حبط عمله ) رواه البخاري "
.