قراءة من رياض الصالحين. حفظ
القارئ : والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين :
قال -رحمه الله تعالى- : " باب فضل المشي إلى المساجد :
عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من غدا إلى المسجد أو راح، أعدَّ الله له في الجنة نزلا كلما غدا أو راح ) متفق عليه .
وعنه رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من تطهر في بيته ثم مضى إلى بيت من بيوت الله ، ليقضي فريضة من فرائض الله ، كانت خطواته إحداها تحط خطيئة والأخرى ترفع درجة ) رواه مسلم .
وعن أُبي بن كعب رضي الله عنه قال : ( كان رجل من الأنصار لا أعلم أحدا أبعد من المسجد منه، وكانت لا تخطئه صلاة ! فقيل له : لو اشتريت حمارا لتركبه في الظلماء وفي الرمضاء ، قال : ما يسرني أن منزلي إلى جنب المسجد، إني أريد أن يكتب لي ممشاي إلى المسجد ورجوعي إذا رجعت إلى أهلي.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قد جمع الله لك ذلك كله )
رواه مسلم .
وعن جابر رضي الله عنه قال : ( خلت البقاع حول المسجد، فأراد بنو سلِمة أن ينتقلوا قرب المسجد، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال لهم : بلغني أنكم تريدون أن تنتقلوا قرب المسجد ؟! قالوا : نعم يا رسول الله ، قد أردنا ذلك ، فقال : بني سَلِمة دياركم تكتب آثاركم، دياركم تكتب آثاركم. فقالوا : ما يسرنا أنا كنا تحولنا ) رواه مسلم "
.