تتمة شرح حديث عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة؛ وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان ). متفق عليه. حفظ
الشيخ : المجمع على وجوبها هي الخمس ، والجمعة بدل عن الظهر ، ومعنى إقام الصلاة : أن يأتي بها الإنسان في أوقاتها متمما شروطها وأركانها وواجباتها ، ومكملا ذلك بمستحباتها ، هذا هو إقام الصلاة .
وأما إيتاء الزكاة : فهو إعطاء الزكاة لمستحقها ، والزكاة هي المال الذي ، أو هي القسط من مالك الذي أوجبه الله تعالى عليك في الذهب والفضة والنقد وعروض التجارة والخارج من الأرض وسائمة بهيمة الأنعام ، فيجب أن تعطي زكاة هذه لمستحقها .
والمستحقون لها بينهم الله في قوله : (( إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم )) .
وأما حج البيت : فهو قصد مكة لأداء المناسك ، وقد فرضه الله عز وجل على هذه الأمة في السنة التاسعة أو العاشرة من الهجرة .
وأما صوم رمضان : فهو صوم الشهر الذي بين شعبان وشوال ، وفُرِض في السنة الثانية من الهجرة .
فهذه أركان الإسلام من أتى بها فهو الإسلام وقد بنى على أساس متين ، ومن لم يأت بها فهو بين فاسق وكافر ، فمن لم يأت بالشهادتين فهو كافر ، ومن لم يصل فهو كافر ، ومن منع الزكاة فهو فاسق ، ومن لم يحج فهو فاسق ، ومن لم يصم فهو فاسق ، والله الموفق .
وأما إيتاء الزكاة : فهو إعطاء الزكاة لمستحقها ، والزكاة هي المال الذي ، أو هي القسط من مالك الذي أوجبه الله تعالى عليك في الذهب والفضة والنقد وعروض التجارة والخارج من الأرض وسائمة بهيمة الأنعام ، فيجب أن تعطي زكاة هذه لمستحقها .
والمستحقون لها بينهم الله في قوله : (( إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم )) .
وأما حج البيت : فهو قصد مكة لأداء المناسك ، وقد فرضه الله عز وجل على هذه الأمة في السنة التاسعة أو العاشرة من الهجرة .
وأما صوم رمضان : فهو صوم الشهر الذي بين شعبان وشوال ، وفُرِض في السنة الثانية من الهجرة .
فهذه أركان الإسلام من أتى بها فهو الإسلام وقد بنى على أساس متين ، ومن لم يأت بها فهو بين فاسق وكافر ، فمن لم يأت بالشهادتين فهو كافر ، ومن لم يصل فهو كافر ، ومن منع الزكاة فهو فاسق ، ومن لم يحج فهو فاسق ، ومن لم يصم فهو فاسق ، والله الموفق .