شرح حديث عن أنس رضي الله عنه قال: أقيمت الصلاة؛ فأقبل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بوجهه فقال: ( أقيموا صفوفكم وتراصوا، فإني أراكم من وراء ظهري ). رواه البخاري بلفظه، ومسلم بمعناه.
وفي رواية للبخاري: وكان أحدنا يلزق منكبه بمنكب صاحبه وقدمه بقدمه. وعن النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( لتسون صفوفكم أو ليخالفن الله بين وجوهكم ). متفق عليه. وفي رواية لمسلم: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسوي صفوفنا حتى كأنما يسوي بها القداح، حتى رأى أنا قد عقلنا عنه. ثم خرج يوما فقام حتى كاد يكبر، فرأى رجلا باديا صدره من الصف؛ فقال: ( عباد الله لتسون صفوفكم أو ليخالفن الله بين وجوهكم ). حفظ
القارئ : نقل المؤلف -رحمه الله تعالى- في سياق الأحاديث في باب فضل الصف الأول والأمر بإتمام الصفوف الأُوَل، وتسويتها، والتراص فيها :
" عن أنس رضي الله عنه قال : ( أُقيمت الصلاة، فأقبل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بوجهه فقال : أقيموا صفوفكم وتراصوا، فإني أراكم من وراء ظهري ) رواه البخاري بلفظه، ومسلم بمعناه .
وفي رواية للبخاري : ( وكان أحدنا يُلزق منكبه بمنكب صاحبه وقدمه بقدمه ) .
وعن النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( لتسونَّ صفوفكم أو ليخالفن الله بين وجوهكم ) متفق عليه .
وفي رواية لمسلم : ( أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسوي صفوفنا حتى كأنما يسوي بها القِداح، حتى رأى أنا قد عقلنا عنه، ثم خرج يومًا فقام حتى كاد يكبر، فرأى رجلا باديا صدره من الصف، فقال : عباد الله لتسون صفوفكم أو ليخالفن الله بين وجوهكم ) " .
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم :
هذه الأحاديث في تتمة باب إقامة الصفوف ، والحث على تسويتها وما يتعلق بذلك :
عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسوي الصفوف ، فيقبل على الناس ويقول : ( أقيموا صفوفكم فإني أراكم من وراء ظهري ) : فأمرهم صلى الله عليه وعلى آله وسلم بإقامة الصفوف ، وأخبر أنه يراهم من وراء ظهره ، وهذا من خصائص النبي صلى الله عليه وسلم أنه في هذه الحالة المعينة يرى الناس من وراء ظهره .
أما فيما سوى ذلك فإنه كغيره لا يرى من وراء ظهره شيئا .
وأخبر صلى الله عليه وسلم في حديث النعمان بن بشير أنهم إما أن يسووا الصفوف أو يخالفن الله بين وجوههم ، فقال : ( عباد الله لتسوون صفوفكم أو ليخالفن الله بين وجوهكم ) .
واختلف العلماء في قوله : ( بين وجوهكم ) فقيل : المعنى أن الله يعاقبهم بأن يجعل وجوههم نحو ظهورهم ، فتلوى الأعناق، وقيل : المعنى .
" عن أنس رضي الله عنه قال : ( أُقيمت الصلاة، فأقبل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بوجهه فقال : أقيموا صفوفكم وتراصوا، فإني أراكم من وراء ظهري ) رواه البخاري بلفظه، ومسلم بمعناه .
وفي رواية للبخاري : ( وكان أحدنا يُلزق منكبه بمنكب صاحبه وقدمه بقدمه ) .
وعن النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( لتسونَّ صفوفكم أو ليخالفن الله بين وجوهكم ) متفق عليه .
وفي رواية لمسلم : ( أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسوي صفوفنا حتى كأنما يسوي بها القِداح، حتى رأى أنا قد عقلنا عنه، ثم خرج يومًا فقام حتى كاد يكبر، فرأى رجلا باديا صدره من الصف، فقال : عباد الله لتسون صفوفكم أو ليخالفن الله بين وجوهكم ) " .
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم :
هذه الأحاديث في تتمة باب إقامة الصفوف ، والحث على تسويتها وما يتعلق بذلك :
عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسوي الصفوف ، فيقبل على الناس ويقول : ( أقيموا صفوفكم فإني أراكم من وراء ظهري ) : فأمرهم صلى الله عليه وعلى آله وسلم بإقامة الصفوف ، وأخبر أنه يراهم من وراء ظهره ، وهذا من خصائص النبي صلى الله عليه وسلم أنه في هذه الحالة المعينة يرى الناس من وراء ظهره .
أما فيما سوى ذلك فإنه كغيره لا يرى من وراء ظهره شيئا .
وأخبر صلى الله عليه وسلم في حديث النعمان بن بشير أنهم إما أن يسووا الصفوف أو يخالفن الله بين وجوههم ، فقال : ( عباد الله لتسوون صفوفكم أو ليخالفن الله بين وجوهكم ) .
واختلف العلماء في قوله : ( بين وجوهكم ) فقيل : المعنى أن الله يعاقبهم بأن يجعل وجوههم نحو ظهورهم ، فتلوى الأعناق، وقيل : المعنى .