هل الأفضل صلاة سنة الجمعة في البيت أم في المسجد ؟ حفظ
الطالب : بالنسبة في هذا المقام ؟
الشيخ : يعني في الجمعة ؟! على اختيار شيخ الإسلام أن كله سواء إن صليت في البيت أو صليت في المسجد ، لكن في المسجد تزيدها تجعلها أربع ركعات .
الطالب : وأيهما أعظم أجراً ؟
الشيخ : الله أعلم عند الله .
القارئ : قال -رحمه الله تعالى- : " باب استحباب جعل النوافل في البيت سواء الراتبة وغيرها، والأمر بالتحول للنافلة من موضع الفريضة أو الفصل بينهما بكلام :
عن زيد بن ثابت رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( صلوا أيها الناس في بيوتكم، فإن أفضل الصلاة صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة ) متفق عليه .
وعن ابن عمر رضي الله عنهما ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( اجعلوا من صلاتكم في بيوتكم، ولا تتخذوها قبورا ) متفق عليه .
وعن جابر رضي الله عنه قال : قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا قضى أحدكم صلاته في المسجد فليجعل لبيته نصيباً من صلاته، فإن الله جاعل في بيته من صلاته خيراً ) رواه مسلم "
.
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم :
لما ذكر المؤلف -رحمه الله- الرواتب التابعة للمكتوبات بين في هذا الباب أن الأفضل للإنسان أن يصلي في بيته ، وذكر في ذلك أحاديث منها :
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( صلوا في بيوتكم صلوا في بيوتكم ) : فأمر أن يصلي في البيوت .
( فإن صلاة المرء في بيته أفضل إلا المكتوبة ) .