تتمة تفسير قول الله تعالى: (( يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون يغفر لكم ذنوبكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار ومساكن طيبة في جنات عدن ذلك الفوز العظيم وأخرى تحبونها نصر من الله وفتح قريب وبشر المؤمنين )). حفظ
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم .
سبق لنا الكلام على قول الله تبارك وتعالى: (( يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم * تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون * يغفر لكم ذنوبكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار ومساكن طيبة في جنات عدن ذلك الفوز العظيم )) وبقي قوله تعالى: (( وأخرى تحبونها )) يعني: ولكم أخرى تحبونها، ثم بيّنها بقوله: (( نصر من الله وفتح قريب )) نصر من الله ينصركم الله به على أعدائكم، ولاشك أن الإنسان إذا انتصر على عدوه فإن ذلك له ربح عظيم، لأن الله تعالى يجعل عذاب عدوه على يده كما قال تعالى: (( قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشفي صدور قوم مؤمنين * ويذهب غيظ قلوبهم )) فوائد عظيمة إذا عذّب الله عدوك على يديك، ولهذا قال: (( نصر من الله وفتح قريب )) وقد حصل هذا للمؤمنين في صدر هذه الأمة فتح الله عليهم فتوحات عظيمة وغنموا غنائم كثيرة، لأنهم قاموا بما يجب عليهم من الإيمان بالله والجهاد في سبيل الله عز وجل، ثم قال: (( وبشر المؤمنين )) يعني: بشّر بهذه الأمور كلها من كان مؤمنًا بها قائمًا بما يجب عليه من الإيمان بالله ورسوله والجهاد في سبيل الله.
سبق لنا الكلام على قول الله تبارك وتعالى: (( يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم * تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون * يغفر لكم ذنوبكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار ومساكن طيبة في جنات عدن ذلك الفوز العظيم )) وبقي قوله تعالى: (( وأخرى تحبونها )) يعني: ولكم أخرى تحبونها، ثم بيّنها بقوله: (( نصر من الله وفتح قريب )) نصر من الله ينصركم الله به على أعدائكم، ولاشك أن الإنسان إذا انتصر على عدوه فإن ذلك له ربح عظيم، لأن الله تعالى يجعل عذاب عدوه على يده كما قال تعالى: (( قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشفي صدور قوم مؤمنين * ويذهب غيظ قلوبهم )) فوائد عظيمة إذا عذّب الله عدوك على يديك، ولهذا قال: (( نصر من الله وفتح قريب )) وقد حصل هذا للمؤمنين في صدر هذه الأمة فتح الله عليهم فتوحات عظيمة وغنموا غنائم كثيرة، لأنهم قاموا بما يجب عليهم من الإيمان بالله والجهاد في سبيل الله عز وجل، ثم قال: (( وبشر المؤمنين )) يعني: بشّر بهذه الأمور كلها من كان مؤمنًا بها قائمًا بما يجب عليه من الإيمان بالله ورسوله والجهاد في سبيل الله.