تتمة باب الأمر بالصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال الله تعالى: (( إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما )). حفظ
القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
قال رحمه الله تعالى: " باب الأمر بالصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال الله تعالى: (( إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليمًا )) عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما ( أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرًا ) رواه مسلم ".
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم .
قال النووي رحمه الله في كتابه رياض الصالحين باب الأمر بالصلاة على النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم الأمر يعني من الله عز وجل الذي أرسله، والله سبحانه وتعالى يصطفي من الملائكة رسلًا ومن الناس، والله عز وجل يخلق ما يشاء ويختار، والله عز وجل أعلم حيث يجعل رسالته فجعل خير الرسالات في محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وختم به النبوة فلا نبي بعده، فمن ادعى أنه نبي بعد رسول الله فإنه كافر، ومن صدقه فإنه كافر أيضًا لقول الله تعالى: (( ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين )) وقد أمر الله تعالى بالصلاة على نبيه والسلام عليه فقال تعالى: (( إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليمًا )) فبدأ الله تعالى بالإخبار عن نفسه وعن ملائكته أنهم يصلون على النبي، وهذه الآية كما تعرفون في سورة الأحزاب التي أمر الله بها نبيه بتقوى الله عز وجل، وأنزل عليه أعظم آية فيما يتعلق بفعل الرسول عليه الصلاة والسلام فقال: (( يا أيها النبي اتق الله ولا تطع الكافرين والمنافقين إن الله كان عليمًا حكيمًا )) وقال الله تبارك وتعالى له: (( وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك واتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه )) فلما نزلت هذه القوارع العظيمة على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم جبر الله ذلك بقوله: (( إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليمًا )) وبقوله: (( إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابًا مهينًا )) فانجبرت هذه القوارع التي نزلت من الله تعالى في حق رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وقوله: (( وملائكته )) يشمل كل ملك في السماوات والأرض، كل ملك في السماوات والأرض فإنه يصلي على النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، ومعنى الصلاة من الله على رسوله الثناء عليه في الملأ الأعلى يعني أن الله يمدحه ويثني عليه.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
قال رحمه الله تعالى: " باب الأمر بالصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال الله تعالى: (( إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليمًا )) عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما ( أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرًا ) رواه مسلم ".
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم .
قال النووي رحمه الله في كتابه رياض الصالحين باب الأمر بالصلاة على النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم الأمر يعني من الله عز وجل الذي أرسله، والله سبحانه وتعالى يصطفي من الملائكة رسلًا ومن الناس، والله عز وجل يخلق ما يشاء ويختار، والله عز وجل أعلم حيث يجعل رسالته فجعل خير الرسالات في محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وختم به النبوة فلا نبي بعده، فمن ادعى أنه نبي بعد رسول الله فإنه كافر، ومن صدقه فإنه كافر أيضًا لقول الله تعالى: (( ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين )) وقد أمر الله تعالى بالصلاة على نبيه والسلام عليه فقال تعالى: (( إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليمًا )) فبدأ الله تعالى بالإخبار عن نفسه وعن ملائكته أنهم يصلون على النبي، وهذه الآية كما تعرفون في سورة الأحزاب التي أمر الله بها نبيه بتقوى الله عز وجل، وأنزل عليه أعظم آية فيما يتعلق بفعل الرسول عليه الصلاة والسلام فقال: (( يا أيها النبي اتق الله ولا تطع الكافرين والمنافقين إن الله كان عليمًا حكيمًا )) وقال الله تبارك وتعالى له: (( وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك واتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه )) فلما نزلت هذه القوارع العظيمة على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم جبر الله ذلك بقوله: (( إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليمًا )) وبقوله: (( إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابًا مهينًا )) فانجبرت هذه القوارع التي نزلت من الله تعالى في حق رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وقوله: (( وملائكته )) يشمل كل ملك في السماوات والأرض، كل ملك في السماوات والأرض فإنه يصلي على النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، ومعنى الصلاة من الله على رسوله الثناء عليه في الملأ الأعلى يعني أن الله يمدحه ويثني عليه.