شرح حديث عن جابر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( أفضل الذكر: لا إله إلا الله ). رواه الترمذي وقال: حديث حسن. وعن عبد الله بن بسر رضي الله عنه أن رجلا قال: يا رسول الله إن شرائع الإسلام قد كثرت علي، فأخبرني بشيء أتشبث به قال: ( لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله ). رواه الترمذي وقال: حديث حسن. وعن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( من قال: سبحان الله وبحمده غرست له نخلة في الجنة ). رواه الترمذي وقال: حديث حسن. وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لقيت إبراهيم صلى الله عليه وسلم ليلة أسري بي فقال: يا محمد أقرىء أمتك مني السلام، وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة، عذبة الماء؛ وأنها قيعان وأن غراسها: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر ). رواه الترمذي وقال: حديث حسن. وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ألا أنبئكم بخير أعمالكم، وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة, وخير لكم من أن تلقوا عدوكم، فتضربوا أعناقهم، ويضربوا أعناقكم ؟) قالوا: بلى، قال: ( ذكر الله تعالى ). رواه الترمذي، قال الحاكم: إسناده صحيح. حفظ
القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
نقل المؤلف رحمه الله تعالى في سياق الأحاديث في باب فضل الذكر والحث عليه: " عن جابر رضي الله عنه قال: ( سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أفضل الذكر لا إله إلا الله ) رواه الترمذي وقال: حديث حسن، وعن عبد الله بن بسر رضي الله عنه ( أن رجلًا قال: يا رسول الله إن شرائع الإسلام قد كثرت علي فأخبرني بشيء أتشبث به، قال: لا يزال لسانك رطبًا من ذكر الله ) رواه الترمذي وقال: حديث حسن، وعن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( من قال سبحان الله وبحمده غرست له نخلة في الجنة ) رواه الترمذي وقال: حديث حسن، وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: ( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لقيت إبراهيم صلى الله عليه وسلم ليلة أسري بي فقال يا محمد أقرئ أمتك مني السلام وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة عذبة الماء وأنها قيعان وأن غراسها سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ) رواه الترمذي وقال: حديث حسن، وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: ( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم؟ قالوا: بلى، قال: ذكر الله تعالى ) رواه الترمذي، قال الحاكم: إسناده صحيح ".
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم .
هذه الأحاديث التي ساقها المؤلف رحمه الله في كتابه رياض الصالحين كلها بمجموعها تدل على فضيلة الذكر كما سبق لكن في بعضها ما فيه ضعف، فمنها ( أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال له رجل: إن شرائع الإسلام قد كثرت عليّ، فقال له النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: لا يزال لسانك رطبًا من ذكر الله ) هذا الحديث فيه ضعف، لكن إن صح فالمعنى أن هذا الرجل كثرت عليه النوافل أما الفرائض فلا يغني عنها قول لا إله إلا الله ولا غيره، الفرائض لابد منها لكن النوافل إذا شق على الإنسان بعضها فالذكر قد يسد ما يحصل به الخلل، ومنها أيضًا أن الرسول عليه الصلاة والسلام قال: ( أفضل الذكر لا إله إلا الله ) ولا شك أن هذه الكلمة كلمة عظيمة هي التي يدخل بها الإنسان دين الإسلام فهي مفتاح الإسلام كما جاء في الحديث: ( أن مفتاح الجنة هو لا إله إلا الله ) ومنها أيضًا فضيلة سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، وأن هذه غراس الجنة يعني أن الإنسان إذا قالها يغرس له في الجنة غرسًا في كل كلمة، ومنها أن ذكر الله عز وجل من أفضل الأعمال وأوفاها وأحبها إلى الله عز وجل بل هو من أسباب الثبات عند اللقاء كما قال الله تعالى: (( يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرًا لعلكم تفلحون )) فهذه الأحاديث كلها تدل على فضيلة الذكر وأنه ينبغي للإنسان أن يكثر من ذكر الله، وقد مر علينا قول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ( كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ) والله الموفق.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
نقل المؤلف رحمه الله تعالى في سياق الأحاديث في باب فضل الذكر والحث عليه: " عن جابر رضي الله عنه قال: ( سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أفضل الذكر لا إله إلا الله ) رواه الترمذي وقال: حديث حسن، وعن عبد الله بن بسر رضي الله عنه ( أن رجلًا قال: يا رسول الله إن شرائع الإسلام قد كثرت علي فأخبرني بشيء أتشبث به، قال: لا يزال لسانك رطبًا من ذكر الله ) رواه الترمذي وقال: حديث حسن، وعن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( من قال سبحان الله وبحمده غرست له نخلة في الجنة ) رواه الترمذي وقال: حديث حسن، وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: ( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لقيت إبراهيم صلى الله عليه وسلم ليلة أسري بي فقال يا محمد أقرئ أمتك مني السلام وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة عذبة الماء وأنها قيعان وأن غراسها سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ) رواه الترمذي وقال: حديث حسن، وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: ( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم؟ قالوا: بلى، قال: ذكر الله تعالى ) رواه الترمذي، قال الحاكم: إسناده صحيح ".
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم .
هذه الأحاديث التي ساقها المؤلف رحمه الله في كتابه رياض الصالحين كلها بمجموعها تدل على فضيلة الذكر كما سبق لكن في بعضها ما فيه ضعف، فمنها ( أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال له رجل: إن شرائع الإسلام قد كثرت عليّ، فقال له النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: لا يزال لسانك رطبًا من ذكر الله ) هذا الحديث فيه ضعف، لكن إن صح فالمعنى أن هذا الرجل كثرت عليه النوافل أما الفرائض فلا يغني عنها قول لا إله إلا الله ولا غيره، الفرائض لابد منها لكن النوافل إذا شق على الإنسان بعضها فالذكر قد يسد ما يحصل به الخلل، ومنها أيضًا أن الرسول عليه الصلاة والسلام قال: ( أفضل الذكر لا إله إلا الله ) ولا شك أن هذه الكلمة كلمة عظيمة هي التي يدخل بها الإنسان دين الإسلام فهي مفتاح الإسلام كما جاء في الحديث: ( أن مفتاح الجنة هو لا إله إلا الله ) ومنها أيضًا فضيلة سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، وأن هذه غراس الجنة يعني أن الإنسان إذا قالها يغرس له في الجنة غرسًا في كل كلمة، ومنها أن ذكر الله عز وجل من أفضل الأعمال وأوفاها وأحبها إلى الله عز وجل بل هو من أسباب الثبات عند اللقاء كما قال الله تعالى: (( يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرًا لعلكم تفلحون )) فهذه الأحاديث كلها تدل على فضيلة الذكر وأنه ينبغي للإنسان أن يكثر من ذكر الله، وقد مر علينا قول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ( كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ) والله الموفق.