باب ذكر الله تعالى قائما وقاعدا ومضطجعا: قال الله تعالى: (( إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم )). عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الله تعالى على كل أحيانه. رواه مسلم. وعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( لو أن أحدكم إذا أتى أهله قال: بسم الله، اللهم جنبنا الشيطان، وجنب الشيطان ما رزقتنا، فقضي بينهما ولد لم يضره ). متفق عليه. حفظ
القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
قال رحمه الله تعالى: " باب ذكر الله تعالى قائمًا وقاعدًا ومضطجعًا، قال الله تعالى (( إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب * الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم )) عن عائشة رضي الله عنها قالت: ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الله على كل أحيانه ) رواه مسلم، وعن ابن عباس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( لو أن أحدكم إذا أتى أهله قال: بسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا فقضي بينهما ولد لم يضره ) متفق عليه ".
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم .
قال النووي رحمه الله في كتابه رياض الصالحين: " باب ذكر الله تعالى قائمًا وقاعدًا ومضطجعًا " يعني: أن الإنسان ينبغي له أن يذكر الله تعالى في كل حال، قائمًا وقاعدًا وعلى جنب، ثم استشهد رحمه الله بقول الله تعالى: (( إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب * الذين يذكرون الله قيامًا وقعودًا وعلى جنوبهم )) في خلق السماوات والأرض يعني في ذات السماء وذات الأرض بما فيهما من عجائب مخلوقات الله تعالى (( آيات لأولي الألباب )) لأولي العقول الذين يدركون بآيات الله ما لله تعالى في هذه الآيات من الحكم والأسرار، فالسماء واسعة عالية والأرض مسطحة مذللة للخلق فيها من الآيات، من آيات الله تعالى من البحار والأنهار والأشجار وغير ذلك ما يستدل به على خالقها جل وعلا، وأما اختلاف الليل والنهار فاختلاف الليل والنهار بالطول والقصر والحر والبرد والرخاء والشدة والأمن والخوف والبؤس والعافية وغير ذلك، فيها أيضًا آيات عظيمة والإنسان إذا طالع التاريخ ورأى تقلبات الليل والنهار واختلافهما رأى من آيات الله العجيبة ما يزداد به إيمانه، وقوله: (( الذين يذكرون الله قيامًا وقعودًا وعلى جنوبهم )) هذا هو الشاهد يذكرون الله في كل حال، قيامًا وقعودًا وعلى جنوبهم في كل حال، وكذلك ذكر رحمه الله حديث عائشة رضي الله عنها قالت: ( كان النبي صلى الله عليه وسلم يذكر الله على كل أحيانه ) على كل أحيانه أي على كل أزمانه في كل زمن يذكر الله قائمًا وقاعدًا ومضجعًا، حتى إن النبي صلى الله عليه وسلم ندب الإنسان أن يذكر الله عند جماعه أهله فقال: ( لو أن أحدكم إذا أتى أهله قال بسم الله الله جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا فإنه إذا قضي بينهما ولد لم يضره الشيطان ) ففي هذا دليل على أنه ينبغي لك أن تكثر من ذكر الله في كل حال، إلا أن العلماء قالوا لا ينبغي أن يذكر الله تعالى في الأماكن القذرة كأماكن قضاء الحاجة المراحيض ونحوها، تكريمًا لذكر الله عز وجل عن هذه المواضع هكذا ذكر بعض أهل العلم، والله أعلم.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
قال رحمه الله تعالى: " باب ذكر الله تعالى قائمًا وقاعدًا ومضطجعًا، قال الله تعالى (( إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب * الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم )) عن عائشة رضي الله عنها قالت: ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الله على كل أحيانه ) رواه مسلم، وعن ابن عباس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( لو أن أحدكم إذا أتى أهله قال: بسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا فقضي بينهما ولد لم يضره ) متفق عليه ".
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم .
قال النووي رحمه الله في كتابه رياض الصالحين: " باب ذكر الله تعالى قائمًا وقاعدًا ومضطجعًا " يعني: أن الإنسان ينبغي له أن يذكر الله تعالى في كل حال، قائمًا وقاعدًا وعلى جنب، ثم استشهد رحمه الله بقول الله تعالى: (( إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب * الذين يذكرون الله قيامًا وقعودًا وعلى جنوبهم )) في خلق السماوات والأرض يعني في ذات السماء وذات الأرض بما فيهما من عجائب مخلوقات الله تعالى (( آيات لأولي الألباب )) لأولي العقول الذين يدركون بآيات الله ما لله تعالى في هذه الآيات من الحكم والأسرار، فالسماء واسعة عالية والأرض مسطحة مذللة للخلق فيها من الآيات، من آيات الله تعالى من البحار والأنهار والأشجار وغير ذلك ما يستدل به على خالقها جل وعلا، وأما اختلاف الليل والنهار فاختلاف الليل والنهار بالطول والقصر والحر والبرد والرخاء والشدة والأمن والخوف والبؤس والعافية وغير ذلك، فيها أيضًا آيات عظيمة والإنسان إذا طالع التاريخ ورأى تقلبات الليل والنهار واختلافهما رأى من آيات الله العجيبة ما يزداد به إيمانه، وقوله: (( الذين يذكرون الله قيامًا وقعودًا وعلى جنوبهم )) هذا هو الشاهد يذكرون الله في كل حال، قيامًا وقعودًا وعلى جنوبهم في كل حال، وكذلك ذكر رحمه الله حديث عائشة رضي الله عنها قالت: ( كان النبي صلى الله عليه وسلم يذكر الله على كل أحيانه ) على كل أحيانه أي على كل أزمانه في كل زمن يذكر الله قائمًا وقاعدًا ومضجعًا، حتى إن النبي صلى الله عليه وسلم ندب الإنسان أن يذكر الله عند جماعه أهله فقال: ( لو أن أحدكم إذا أتى أهله قال بسم الله الله جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا فإنه إذا قضي بينهما ولد لم يضره الشيطان ) ففي هذا دليل على أنه ينبغي لك أن تكثر من ذكر الله في كل حال، إلا أن العلماء قالوا لا ينبغي أن يذكر الله تعالى في الأماكن القذرة كأماكن قضاء الحاجة المراحيض ونحوها، تكريمًا لذكر الله عز وجل عن هذه المواضع هكذا ذكر بعض أهل العلم، والله أعلم.