تتمة شرح حديث عن أنس رضي الله عنه أن رجلين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم خرجا من عند النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة مظلمة ومعهما مثل المصباحين بين أيديهما، فلما افترقا صار مع كل واحد منهما واحد حتى أتى أهله. رواه البخاري من طرق؛ وفي بعضها أن الرجلين أسيد بن حضير؛ وعباد بن بشر رضي الله عنهما. حفظ
الشيخ : كان أبو حيان يمدح شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله وله في مدحه قصيدة عصماء منها قوله:
" قام ابن تيمية في نصر شرعتنا *** مقام سيد تيم إذ عصت مضر "
وسيد تيم هو أبو بكر رضي الله عنه، يعني: إنه قام في الإسلام في محنة الإسلام والبدع مقام أبي بكر في يوم الردة، ومدحه بقصيدة عصماء فلما قدم مصر جاء الناس إلى شيخ الإسلام ابن تيمية يستفيدون من علمه ويناقشونه وكان من بينهم أبو حيان فناقشه في مسألة نحوية، لأن أبا حيان بحر محيط في النحو ناقشه في مسألة نحوية فقال له شيخ الإسلام هذا غلط غلط ليس هذا من كلام العرب، فقال له: كيف؟ قال: نعم قال سيبويه إمام النحويين ذكر هذا في كتابه، فقال له شيخ الإسلام: " وهل سيبويه نبي النحوي يجب علينا أن نتبعه؟ لقد غلط سيبويه في كتابه في أكثر من ثمانين موضعًا لا تعلمه لا أنت ولا سيبويه " سبحان الله سيبويه عند النحويين مثل البخاري عند أهل الحديث، فتعجب أبو حيان كيف يقول هذا الكلام ثم إنه ذهب عنه فأنشأ فيه قصيدة يذمه والعياذ بالله، بالأمس يمدحه والآن يذمه، والمهم أني أقول إذا كان الله تعالى يعطي في الكرامات نورًا حسيًّا يستضيء به الإنسان كما حدث لهذين الصحابيين، فكذلك يعطي الله تعالى نورًا معنويًّا يقذفه في قلب العبد المؤمن، أسأل الله أن يجعلني وإياكم من هؤلاء وأن يقذف في قلوبنا نورًا وهدى يستطيع الإنسان فيه أن يتكلم في شريعة الله وكأن النصوص بين عينيه، وهذه من نعمة الله على العبد نسأل الله تعالى أن يجعلنا من أوليائه المتقين وحزبه المفلحين وعباده الصالحين.
" قام ابن تيمية في نصر شرعتنا *** مقام سيد تيم إذ عصت مضر "
وسيد تيم هو أبو بكر رضي الله عنه، يعني: إنه قام في الإسلام في محنة الإسلام والبدع مقام أبي بكر في يوم الردة، ومدحه بقصيدة عصماء فلما قدم مصر جاء الناس إلى شيخ الإسلام ابن تيمية يستفيدون من علمه ويناقشونه وكان من بينهم أبو حيان فناقشه في مسألة نحوية، لأن أبا حيان بحر محيط في النحو ناقشه في مسألة نحوية فقال له شيخ الإسلام هذا غلط غلط ليس هذا من كلام العرب، فقال له: كيف؟ قال: نعم قال سيبويه إمام النحويين ذكر هذا في كتابه، فقال له شيخ الإسلام: " وهل سيبويه نبي النحوي يجب علينا أن نتبعه؟ لقد غلط سيبويه في كتابه في أكثر من ثمانين موضعًا لا تعلمه لا أنت ولا سيبويه " سبحان الله سيبويه عند النحويين مثل البخاري عند أهل الحديث، فتعجب أبو حيان كيف يقول هذا الكلام ثم إنه ذهب عنه فأنشأ فيه قصيدة يذمه والعياذ بالله، بالأمس يمدحه والآن يذمه، والمهم أني أقول إذا كان الله تعالى يعطي في الكرامات نورًا حسيًّا يستضيء به الإنسان كما حدث لهذين الصحابيين، فكذلك يعطي الله تعالى نورًا معنويًّا يقذفه في قلب العبد المؤمن، أسأل الله أن يجعلني وإياكم من هؤلاء وأن يقذف في قلوبنا نورًا وهدى يستطيع الإنسان فيه أن يتكلم في شريعة الله وكأن النصوص بين عينيه، وهذه من نعمة الله على العبد نسأل الله تعالى أن يجعلنا من أوليائه المتقين وحزبه المفلحين وعباده الصالحين.