تتمة شرح قول المصنف : " وثبت في الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( لعن الله الواصلة والمستوصلة...". حفظ
القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
قال رحمه الله تعالى " باب جواز لعن أصحاب المعاصي غير المعينين ثبت في الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( لعن الواصلة والمستوصلة ) وأنه قال ( لعن الله آكل الربا ) وأنه لعن المصورين "
الشيخ : بسم الله الرحمين الرحيم .
هذه الأحاديث ... نقلها المؤلف رحمه الله لبيان جواز لعن أهل المعاصي غير المعينين وقد سبق في الباب الذي قبله أنه لا يجوز لعن المعين ولو كان كافر أما غير المعين بأن يلعن الإنسان من اتصف بهذه الصفة فهذا لا بأس به فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أن لعن الواصلة والمستوصلة الواصلة هي التي تصل الشعر والمستوصلة هي التي تطلب من يصله يعني أن المرأة يكون رأسها قصيرا وشعرها قليلا فتجعل فتضيف إلى رأسها شيئا من الشعر لأجل أن يكون طويلا عندما يراه الناس وكثيفا فلعن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم من فعل ذلك وظاهر الحديث حتى ولو كان شعرها قليلا جدا فإنه لا يجوز لها ذلك ومن هذا ما يسمى بالباروكة فإن بعض علمائنا المحققين قالوا إن لبس الباروكة من الوصل وأن التي تلبس الباروكة ولو للتجمل ملعونة والعياذ بالله
وهل يلحق بذلك ما يسمى بالعدسات الملونة التي تلبسها بعض النساء ربما يقال إنه يلحق بذلك لأن المرأة تضع شيئا يجمل عينها يجعل عينها كأنها عين إنسانة أخرى إما إلى حمراء أو خضراء حتى سمعت بعضهن يقولون إنهم يجعلن يجعلون عدسات لونها أخضر بعضها لونها أزرق وما أشبه ذلك فالاحتياط أن يقال إنها تلحق بذلك لأنه لا فرق بينها وبين الشعر
فإن قال قائل هذه مثل الكحل لا تثبت قلنا وكذلك وصل الشعر لا يثبت فلهذا أخشى أن يكون أن تكون هذه العدسات الملونة من جنس الوصل ثم إنه ثبت من الناحية الطبية أنها مضرة للعين وإن كان ضررها لا يرى في المدى القصير لكن يرى على المدى الطويل
قال " وثبت أنه لعن آكل الربا " يعني وموكله لعن الرسول عليه الصلاة والسلام في الربا خمسة آكله
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
قال رحمه الله تعالى " باب جواز لعن أصحاب المعاصي غير المعينين ثبت في الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( لعن الواصلة والمستوصلة ) وأنه قال ( لعن الله آكل الربا ) وأنه لعن المصورين "
الشيخ : بسم الله الرحمين الرحيم .
هذه الأحاديث ... نقلها المؤلف رحمه الله لبيان جواز لعن أهل المعاصي غير المعينين وقد سبق في الباب الذي قبله أنه لا يجوز لعن المعين ولو كان كافر أما غير المعين بأن يلعن الإنسان من اتصف بهذه الصفة فهذا لا بأس به فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أن لعن الواصلة والمستوصلة الواصلة هي التي تصل الشعر والمستوصلة هي التي تطلب من يصله يعني أن المرأة يكون رأسها قصيرا وشعرها قليلا فتجعل فتضيف إلى رأسها شيئا من الشعر لأجل أن يكون طويلا عندما يراه الناس وكثيفا فلعن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم من فعل ذلك وظاهر الحديث حتى ولو كان شعرها قليلا جدا فإنه لا يجوز لها ذلك ومن هذا ما يسمى بالباروكة فإن بعض علمائنا المحققين قالوا إن لبس الباروكة من الوصل وأن التي تلبس الباروكة ولو للتجمل ملعونة والعياذ بالله
وهل يلحق بذلك ما يسمى بالعدسات الملونة التي تلبسها بعض النساء ربما يقال إنه يلحق بذلك لأن المرأة تضع شيئا يجمل عينها يجعل عينها كأنها عين إنسانة أخرى إما إلى حمراء أو خضراء حتى سمعت بعضهن يقولون إنهم يجعلن يجعلون عدسات لونها أخضر بعضها لونها أزرق وما أشبه ذلك فالاحتياط أن يقال إنها تلحق بذلك لأنه لا فرق بينها وبين الشعر
فإن قال قائل هذه مثل الكحل لا تثبت قلنا وكذلك وصل الشعر لا يثبت فلهذا أخشى أن يكون أن تكون هذه العدسات الملونة من جنس الوصل ثم إنه ثبت من الناحية الطبية أنها مضرة للعين وإن كان ضررها لا يرى في المدى القصير لكن يرى على المدى الطويل
قال " وثبت أنه لعن آكل الربا " يعني وموكله لعن الرسول عليه الصلاة والسلام في الربا خمسة آكله