شرح حديث عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( اجتنبوا السبع الموبقات ) قالوا: يا رسول الله وما هن ؟ قال: ( الشرك بالله، والسحر وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات ). متفق عليه. حفظ
الشيخ : ثم ذكر حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( اجتنبوا السبع الموبقات ) السبع الموبقات المهلكات التي تهلك الدين والعياذ بالله ( قالوا وما هن يا رسول الله قال الشرك بالله ) وهذا أعظم الموبقات أن تشرك بالله عز وجل وهو خلقك وأنعم عليك في بطن أمك وبعد وضعك وفي حال صباك أنعم الله عليك بنعم كثيرة فتشرك به والعياذ بالله هذا أظلم الظلم أظلم الظلم أن تجعل لله ندا وهو خلقك وهذا أعظم الموبقات الإشراك بالله
والإشراك بالله أنواع كثيرة منها:
أن يعظم الإنسان المخلوق كما يعظم الخالق وهذا موجود موجود عند بعض الخدم الأحرار وغير الأحرار تجده يعظم رئيسه يعظم ملكه يعظم وزيره أكثر من تعظيم الله والعياذ بالله هذا شرك شرك عظيم تعظم مخلوقا مثلك أعظم من تعظيم الله ويدل لهذا أن أميره أو وزيره أو ملكه أو سيده إذا قال افعل كذا وقت الصلاة ترك الصلاة وفعل حتى لو خرج وقتها لا يبالي هذا معناه أنه جعل جعل تعظيم المخلوق أعظم من تعظيم الخالق
ومن ذلك أيضا المحبة أن يحب أحدا من المخلوقين كمحبة الله أو أعظم تجده يداري هذا الإنسان ويختم محبته أكثر من محبة الله وهذا يوجد والعياذ بالله في المفتونين بالعشق الذين فتنوا بالعشق سواء كان عشق نساء أو مردان نسأل الله العافية تجد قلبه مملوءا بمحبة غير الله أكثر من محبة الله وقد قال الله تعالى (( ومن الناس من يتخذ من دون الله أنداد يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حبا لله )) ومن ذلك وهو أمر خفي من ذلك الرياء فإنه من الشرك بالله يقوم الإنسان يصلي يزين صلاته لأن فلانا يراه ينظر إليه يصوم ليقال أنه رجل عابد يصوم يتصدق ليقال أنه رجل كريم يتصدق هذا ريا ريا وقد قال الله تعالى ( أنا أغنى الأغنياء عن الشرك من عمل عملا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه ) ومن ذلك أيضا من الشرك وهو خفي أيضا أن تأخذ الدنيا لب الإنسان وعقله تجده عقله وفكره وبدنه ونومه ويقظته كلها في الدنيا وايش كسب اليوم وايش خسر وايش زين ولذلك تجده يتحيل على الدنيا بالحلال والحرام والكذب والخديعة لولاة الأمور ولا يبالي لأن الدنيا استعبدته والعياذ بالله والدليل على هذا الشرك قول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ( تعس عبد الدينار ) عبد الدينار هل تظنون أن هذا يسجد للدينار أجيبوا لا لكن الدينار ملك قلبه ( تعس عبد الدينار تعس عبد الدرهم تعس عبد الخميصة ) يعني الثياب ( تعس عبد الخميلة ) يعني الفرش ما همه إلا تجميل ثيابه تجميل فراشه أكبر عنده من الصلاة وغيرها من عبادات الله
( تعس إن أعطي رضي وإن لم يعط سخط ) إن أنعم الله عليه قال هذا الرب الكريم العظيم الجليل اللي يستحق كل شكر وإن لم يعط سخط والعياذ بالله يعبد الله على حرف إن أصابه خير اطمأن به وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والآخرة
إن أعطي رضي يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( إن أعطي رضي وإن لم يعط سخط تعس وانتكس ) خسر انتكس انتكست عليه الأمور وأفسد الله عليه امره
( وإذا شيك فلا انتقش ) يعني معناه أن الله يعسر عليه الأمور حتى الشوكة ما يقدر يطلعها من بدنه إذا شيك أصابته الشوكة فلا انتقش
ثم قال في مقابل هذا ( طوبى لعبد آخذ بعنان فرسه في سبيل الله ) طوبى يعني الحياة الطيبة في الدنيا والآخرة لهذا العبد ( لعبد آخذ بعنان فرسه في سبيل الله أشعث رأسه مغبرة القدمان ) في الأول عبد خميصة وخميلة هذا ما يبالي بنفسه أهم شيء عنده هو عبادة الله ورضا الله ( أشعث رأسه مغبرة القدمان إن كان في الساقة كان في الساقة ) يعني معناه أنه لا يبالي أي منزلة ينزلها إذا كان فيه مصلحة مصلحة الجهاد لأنه يكون فيه هذا هو الذي ربح الدنيا والآخرة
فالحاصل أن من الناس من يشرك بالله وهو لا يعلم وأنت يا أخي إذا رأيت الدنيا قد ملأت قلبك وأنه ليس لك هم إلا هي تنام عليها وتستيقظ عليها فاعلم أن في قلبك شركا لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال ( تعس عبد الدينار ) ويدل لهذا يعني الشيء له علامات أنه يحرص على حصول المال سواء بالحلال أو بالحرام والذي يعبد الله حقا لا يمكن أن يأخذ المال بالحرام إطلاقا لأن الحرام فيه سخط الله والحلال فيه رضا الله عز وجل والإنسان الذي يعبد الله حقا يقول لا يمكن أن آخذ المال إلا بطريقه ولا أصرفه إلا بطريقه الحاصل أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال ( اجتنبوا السبع الموبقات قالوا وما هن قال الشرك بالله ) وإن شاء الله يأتي بقية الكلام على بقية الحديث والله الموفق
والإشراك بالله أنواع كثيرة منها:
أن يعظم الإنسان المخلوق كما يعظم الخالق وهذا موجود موجود عند بعض الخدم الأحرار وغير الأحرار تجده يعظم رئيسه يعظم ملكه يعظم وزيره أكثر من تعظيم الله والعياذ بالله هذا شرك شرك عظيم تعظم مخلوقا مثلك أعظم من تعظيم الله ويدل لهذا أن أميره أو وزيره أو ملكه أو سيده إذا قال افعل كذا وقت الصلاة ترك الصلاة وفعل حتى لو خرج وقتها لا يبالي هذا معناه أنه جعل جعل تعظيم المخلوق أعظم من تعظيم الخالق
ومن ذلك أيضا المحبة أن يحب أحدا من المخلوقين كمحبة الله أو أعظم تجده يداري هذا الإنسان ويختم محبته أكثر من محبة الله وهذا يوجد والعياذ بالله في المفتونين بالعشق الذين فتنوا بالعشق سواء كان عشق نساء أو مردان نسأل الله العافية تجد قلبه مملوءا بمحبة غير الله أكثر من محبة الله وقد قال الله تعالى (( ومن الناس من يتخذ من دون الله أنداد يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حبا لله )) ومن ذلك وهو أمر خفي من ذلك الرياء فإنه من الشرك بالله يقوم الإنسان يصلي يزين صلاته لأن فلانا يراه ينظر إليه يصوم ليقال أنه رجل عابد يصوم يتصدق ليقال أنه رجل كريم يتصدق هذا ريا ريا وقد قال الله تعالى ( أنا أغنى الأغنياء عن الشرك من عمل عملا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه ) ومن ذلك أيضا من الشرك وهو خفي أيضا أن تأخذ الدنيا لب الإنسان وعقله تجده عقله وفكره وبدنه ونومه ويقظته كلها في الدنيا وايش كسب اليوم وايش خسر وايش زين ولذلك تجده يتحيل على الدنيا بالحلال والحرام والكذب والخديعة لولاة الأمور ولا يبالي لأن الدنيا استعبدته والعياذ بالله والدليل على هذا الشرك قول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ( تعس عبد الدينار ) عبد الدينار هل تظنون أن هذا يسجد للدينار أجيبوا لا لكن الدينار ملك قلبه ( تعس عبد الدينار تعس عبد الدرهم تعس عبد الخميصة ) يعني الثياب ( تعس عبد الخميلة ) يعني الفرش ما همه إلا تجميل ثيابه تجميل فراشه أكبر عنده من الصلاة وغيرها من عبادات الله
( تعس إن أعطي رضي وإن لم يعط سخط ) إن أنعم الله عليه قال هذا الرب الكريم العظيم الجليل اللي يستحق كل شكر وإن لم يعط سخط والعياذ بالله يعبد الله على حرف إن أصابه خير اطمأن به وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والآخرة
إن أعطي رضي يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( إن أعطي رضي وإن لم يعط سخط تعس وانتكس ) خسر انتكس انتكست عليه الأمور وأفسد الله عليه امره
( وإذا شيك فلا انتقش ) يعني معناه أن الله يعسر عليه الأمور حتى الشوكة ما يقدر يطلعها من بدنه إذا شيك أصابته الشوكة فلا انتقش
ثم قال في مقابل هذا ( طوبى لعبد آخذ بعنان فرسه في سبيل الله ) طوبى يعني الحياة الطيبة في الدنيا والآخرة لهذا العبد ( لعبد آخذ بعنان فرسه في سبيل الله أشعث رأسه مغبرة القدمان ) في الأول عبد خميصة وخميلة هذا ما يبالي بنفسه أهم شيء عنده هو عبادة الله ورضا الله ( أشعث رأسه مغبرة القدمان إن كان في الساقة كان في الساقة ) يعني معناه أنه لا يبالي أي منزلة ينزلها إذا كان فيه مصلحة مصلحة الجهاد لأنه يكون فيه هذا هو الذي ربح الدنيا والآخرة
فالحاصل أن من الناس من يشرك بالله وهو لا يعلم وأنت يا أخي إذا رأيت الدنيا قد ملأت قلبك وأنه ليس لك هم إلا هي تنام عليها وتستيقظ عليها فاعلم أن في قلبك شركا لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال ( تعس عبد الدينار ) ويدل لهذا يعني الشيء له علامات أنه يحرص على حصول المال سواء بالحلال أو بالحرام والذي يعبد الله حقا لا يمكن أن يأخذ المال بالحرام إطلاقا لأن الحرام فيه سخط الله والحلال فيه رضا الله عز وجل والإنسان الذي يعبد الله حقا يقول لا يمكن أن آخذ المال إلا بطريقه ولا أصرفه إلا بطريقه الحاصل أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال ( اجتنبوا السبع الموبقات قالوا وما هن قال الشرك بالله ) وإن شاء الله يأتي بقية الكلام على بقية الحديث والله الموفق