باب تحريم النظر إلى المرأة الأجنبية والأمرد الحسن لغير حاجة شرعية: قال الله تعالى: (( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم )) وقال تعالى: (( إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا )). وقال تعالى: (( يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور )). وقال تعالى: (( إن ربك لبالمرصاد )). حفظ
الشيخ : يعني أن تنظر على وجه الخفاء الذي لا يخرج للناس لكن الله يعلمه فهو يعلم خائنة الأعين ويعلم جل وعلا ما تخفي الصدور من النيات الحسنة والنيات السيئة بل هو يعلم ما توسوس به النفس وما يستقبل للمرء
وقال تعالى (( إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا )) فالإنسان مسؤول عن السمع ماذا سمع بأذنه هل سمع قولا محرما أو استمع إلى امرأة أجنبية يتلذذ بصوتها وكذلك البصر وكذلك الفؤاد فالواجب على الإنسان حفظ نفسه أما المرأة التي ليس أجنبية والتي يحرم عليك نكاحها فالنظر إليها لا بأس بها النظر إلى وجهها وإلى رأسها وإلى كفيها وذراعيها وساقيها وقدميها كل هذا لا بأس به إلا أن يخاف الإنسان الفتنة على نفسه فإن خاف الفتنة على نفسه فإنه لا ينظر ولا إلى محارمه فلو قدر أن للإنسان أختا من الرضاعة جميلة فهي محرم له وأخته من الرضاعة كأخته من النسب لكن إذا خاف على نفسه الفتنة بالنظر إليها وجب عليه كف بصره ووجب عليها هي أن تحتجب عنه أيضا لأن أصل وجوب الحجاب خوفا من الفتنة فإذا وجدت الفتنة فإنه لا بد من ستر الوجه ولو عن المحارم
وأما إذا لم يكن فتنة وكان الإنسان سليم القلب عفيفا فهذا يحرم عليه أن ينظر إلى غير محارمه مثلا لا ينظر إلى بنت عمه ولا بنت خاله وكذلك لا ينظر إلى أخت زوجته وهي أيضا لا ينظر إليها أخ زوجها وهلم جرا المهم المدار على المحارم يجوز النظر إليهن ما لم يخش الفتنة أما غير المحارم فيحرم النظر إليهن مطلقا والله الموفق
وقال تعالى (( إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا )) فالإنسان مسؤول عن السمع ماذا سمع بأذنه هل سمع قولا محرما أو استمع إلى امرأة أجنبية يتلذذ بصوتها وكذلك البصر وكذلك الفؤاد فالواجب على الإنسان حفظ نفسه أما المرأة التي ليس أجنبية والتي يحرم عليك نكاحها فالنظر إليها لا بأس بها النظر إلى وجهها وإلى رأسها وإلى كفيها وذراعيها وساقيها وقدميها كل هذا لا بأس به إلا أن يخاف الإنسان الفتنة على نفسه فإن خاف الفتنة على نفسه فإنه لا ينظر ولا إلى محارمه فلو قدر أن للإنسان أختا من الرضاعة جميلة فهي محرم له وأخته من الرضاعة كأخته من النسب لكن إذا خاف على نفسه الفتنة بالنظر إليها وجب عليه كف بصره ووجب عليها هي أن تحتجب عنه أيضا لأن أصل وجوب الحجاب خوفا من الفتنة فإذا وجدت الفتنة فإنه لا بد من ستر الوجه ولو عن المحارم
وأما إذا لم يكن فتنة وكان الإنسان سليم القلب عفيفا فهذا يحرم عليه أن ينظر إلى غير محارمه مثلا لا ينظر إلى بنت عمه ولا بنت خاله وكذلك لا ينظر إلى أخت زوجته وهي أيضا لا ينظر إليها أخ زوجها وهلم جرا المهم المدار على المحارم يجوز النظر إليهن ما لم يخش الفتنة أما غير المحارم فيحرم النظر إليهن مطلقا والله الموفق