باب تحريم اتخاذ الكلب إلا لصيد أو ماشية أو زرع. حفظ
القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
قال رحمه الله تعالى " باب تحريم اتخاذ الكلب إلا لصيد أو ماشية أو زرع عن ابن عمر رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( من اقتنى كلبا إلا كلب صيد أو ماشية فإنه ينقص من أجره كل يوم قيراطان ) متفق عليه وفي رواية قيراط
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من أمسك كلبا فإنه ينقص من عمله كل يوم قيراط إلا كلب حرث أو ماشية ) متفق عليه
وفي رواية لمسلم ( من اقتنى كلبا ليس بكلب صيد ولا ماشية ولا أرض فإنه ينقص من أجره قيراطان كل يوم ) "
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم .
قال المؤلف رحمه الله في كتابه رياض الصالحين " باب تحريم اتخاذ الكلب إلا لحرث أو ماشية أو صيد "
الكلب معروف وهو ذو ألوان متعددة لكن يختص الأسود منه بأنه شيطان كما قال النبي صلى الله عليه وسلم حين ( سئل ما بال الكلب الأحمر من الأبيض من الأسود؟ قال الكلب الأسود شيطان )
والكلب الأسود إذا مر بين يدي المصلي قطع صلاته ووجب عليه أن يستأنفها من جديد وكذلك إذا مر بين المصلي وسترته فإنه يقطع الصلاة ويستأنفها من جديد
والكلب الأسود لا يحل صيده عند أكثر العلماء حتى لو كان معلما وأرسله صاحبه وسمى عليه فإنه لا يحل صيده لأنه شيطان وإذا كان الكفار من بني آدم لا يحل صيدهم ما عدا اليهود والنصارى فكذلك هذا الشيطان الكلب لا يصلح صيده وأما غيره من الكلاب ذات الألوان المتعددة فإنها لا تبطل الصلاة ويباح صيدها بالشروط المعروفة عند العلماء
وأما اتخاذ الكلب وكون الإنسان يقتنيه فإن هذا حرام بل هو من كبائر الذنوب والعياذ بالله لأن الذي يقتني الصيد لأن الذي يقتني الكلب إلا ما استثني ينقص من أجره كل يوم قيراطان وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ( من تبع الجنازة حتى تدفن فله قيراطان قيل وما القيراطان قال مثل الجبلين العظيمين أصغرهما مثل احد ) فالذي يتخذ الكلب بدون ما استثني ينقص كل يوم من أجره مثل جبلي أحد قيراط بل قيراطان فعلى
وهذا يدل على أن اتخاذ الكلاب من كبائر الذنوب إلا ما استثني الصيد والحرث والماشية فالصيد هو الكلب المعلم الذي يصيد به الإنسان فهذا يحل صيده إذا كان معلما بحيث يسترسل إذا أرسل ويقف إذا زجر وإذا أمسك لم يأكل وأن يسمي الله عند الإرسال فهذا صيده حلال والإنسان يقتنيه لحاجة ومصلحة ومصلحة
كذلك الحرث يتخذ الإنسان كلبا يحمي زرعه لئلا تدخله الماشية فتفسده والثالث الماشية يتخذ الإنسان كلبا لماشيته سواء كان من الإبل أو البقر أو الغنم لأنه يحميها من الذئاب ويحميها من اللصوص إذ أنه إذا رأى من يستنكره نبحه فانتبه انتبه صاحبه وكذلك لو فرض أن الإنسان يحتاج لحفظ مال كإنسان في مكان نائي وليس حوله رجال أمن فيتخذ الكلب فهذا لا باس به لأن هذا حماية مال كالحرث وما عدا ذلك فإنه حرام
ومن حكمة الله عز وجل أن الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات يقال إن الكفار من اليهود والنصارى والشيوعيين وغيرهم في الشرق والغرب كل واحد له كلب والعياذ بالله يصطحبه معه وإذا اشترى اللحم أعطاه اللحم الجيد وأكل هو اللحم الردي وكل يوم ينظفه بالصابون والمنظفات الأخرى مع أنه لو نظفه بماء البحار كلها وصابون العالم كلهم ما طهر لأن نجاسته عينية والنجاسة العينية لا تطهر إلا بتلفها وزوالها بالكلية لكن هذا من حكمة الله وبه تعرف حكمة الله عز وجل أن يألف هؤلاء الخبثاء ما كان خبيثا كما أنهم يألفون أيضا وحي الشيطان لأن كفرهم هذا من وحي الشيطان لا شك ومن أمر الشيطان فإن الشيطان يأمر بالفحشاء والمنكر ويأمر بالكفر والضلال فهم عبيد للشيطان وعبيد للأهواء وهم أيضا خبثاء يألفون الخبائث نسأل الله لنا ولهم الهداية
المهم أن اتخاذ الكلب بلا سبب شرعي كبيرة من كبائر الذنوب ثم إن نجاسة هذا الكلب أخبث النجاسات أخبث نجاسة في الحيوان نجاسة الكلب لأنه إذا ولغ في الإناء لا يطهر الإناء إلا إذا غسل سبع مرات إحداها بالتراب غيره من النجاسات إذا زالت عين النجاسة طهر المحل أما هو لا لا بد من سبع غسلات إحداها بالتراب والله الموفق
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
قال رحمه الله تعالى " باب تحريم اتخاذ الكلب إلا لصيد أو ماشية أو زرع عن ابن عمر رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( من اقتنى كلبا إلا كلب صيد أو ماشية فإنه ينقص من أجره كل يوم قيراطان ) متفق عليه وفي رواية قيراط
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من أمسك كلبا فإنه ينقص من عمله كل يوم قيراط إلا كلب حرث أو ماشية ) متفق عليه
وفي رواية لمسلم ( من اقتنى كلبا ليس بكلب صيد ولا ماشية ولا أرض فإنه ينقص من أجره قيراطان كل يوم ) "
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم .
قال المؤلف رحمه الله في كتابه رياض الصالحين " باب تحريم اتخاذ الكلب إلا لحرث أو ماشية أو صيد "
الكلب معروف وهو ذو ألوان متعددة لكن يختص الأسود منه بأنه شيطان كما قال النبي صلى الله عليه وسلم حين ( سئل ما بال الكلب الأحمر من الأبيض من الأسود؟ قال الكلب الأسود شيطان )
والكلب الأسود إذا مر بين يدي المصلي قطع صلاته ووجب عليه أن يستأنفها من جديد وكذلك إذا مر بين المصلي وسترته فإنه يقطع الصلاة ويستأنفها من جديد
والكلب الأسود لا يحل صيده عند أكثر العلماء حتى لو كان معلما وأرسله صاحبه وسمى عليه فإنه لا يحل صيده لأنه شيطان وإذا كان الكفار من بني آدم لا يحل صيدهم ما عدا اليهود والنصارى فكذلك هذا الشيطان الكلب لا يصلح صيده وأما غيره من الكلاب ذات الألوان المتعددة فإنها لا تبطل الصلاة ويباح صيدها بالشروط المعروفة عند العلماء
وأما اتخاذ الكلب وكون الإنسان يقتنيه فإن هذا حرام بل هو من كبائر الذنوب والعياذ بالله لأن الذي يقتني الصيد لأن الذي يقتني الكلب إلا ما استثني ينقص من أجره كل يوم قيراطان وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ( من تبع الجنازة حتى تدفن فله قيراطان قيل وما القيراطان قال مثل الجبلين العظيمين أصغرهما مثل احد ) فالذي يتخذ الكلب بدون ما استثني ينقص كل يوم من أجره مثل جبلي أحد قيراط بل قيراطان فعلى
وهذا يدل على أن اتخاذ الكلاب من كبائر الذنوب إلا ما استثني الصيد والحرث والماشية فالصيد هو الكلب المعلم الذي يصيد به الإنسان فهذا يحل صيده إذا كان معلما بحيث يسترسل إذا أرسل ويقف إذا زجر وإذا أمسك لم يأكل وأن يسمي الله عند الإرسال فهذا صيده حلال والإنسان يقتنيه لحاجة ومصلحة ومصلحة
كذلك الحرث يتخذ الإنسان كلبا يحمي زرعه لئلا تدخله الماشية فتفسده والثالث الماشية يتخذ الإنسان كلبا لماشيته سواء كان من الإبل أو البقر أو الغنم لأنه يحميها من الذئاب ويحميها من اللصوص إذ أنه إذا رأى من يستنكره نبحه فانتبه انتبه صاحبه وكذلك لو فرض أن الإنسان يحتاج لحفظ مال كإنسان في مكان نائي وليس حوله رجال أمن فيتخذ الكلب فهذا لا باس به لأن هذا حماية مال كالحرث وما عدا ذلك فإنه حرام
ومن حكمة الله عز وجل أن الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات يقال إن الكفار من اليهود والنصارى والشيوعيين وغيرهم في الشرق والغرب كل واحد له كلب والعياذ بالله يصطحبه معه وإذا اشترى اللحم أعطاه اللحم الجيد وأكل هو اللحم الردي وكل يوم ينظفه بالصابون والمنظفات الأخرى مع أنه لو نظفه بماء البحار كلها وصابون العالم كلهم ما طهر لأن نجاسته عينية والنجاسة العينية لا تطهر إلا بتلفها وزوالها بالكلية لكن هذا من حكمة الله وبه تعرف حكمة الله عز وجل أن يألف هؤلاء الخبثاء ما كان خبيثا كما أنهم يألفون أيضا وحي الشيطان لأن كفرهم هذا من وحي الشيطان لا شك ومن أمر الشيطان فإن الشيطان يأمر بالفحشاء والمنكر ويأمر بالكفر والضلال فهم عبيد للشيطان وعبيد للأهواء وهم أيضا خبثاء يألفون الخبائث نسأل الله لنا ولهم الهداية
المهم أن اتخاذ الكلب بلا سبب شرعي كبيرة من كبائر الذنوب ثم إن نجاسة هذا الكلب أخبث النجاسات أخبث نجاسة في الحيوان نجاسة الكلب لأنه إذا ولغ في الإناء لا يطهر الإناء إلا إذا غسل سبع مرات إحداها بالتراب غيره من النجاسات إذا زالت عين النجاسة طهر المحل أما هو لا لا بد من سبع غسلات إحداها بالتراب والله الموفق