مكرر. حفظ
القارئ : " ( ... إلا أن يعرض على إنائه عودا ويذكر اسم الله فليفعل فإن الفويسقة تضرم على أهل البيت بيوتهم ) رواه مسلم "
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم .
قال المؤلف رحمه الله في كتابه رياض الصالحين " باب النهي عن إبقاء النار ونحوها في البيت عند النوم ونحوه "
وذلك أن النار كما وصفها النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم في هذه الأحاديث عدو عدو للإنسان فإذا أبقاها الإنسان ونام فإنه ربما تأتي الفويسقة يعني الفأرة فتنخسها ثم تشتعل كما هو الشأن فيما سبق كانت السرج من النار توقد في الزمان الأول توقد في الودك والزيت وشبهه ثم صارت توقد بالجاز وكلها مواد سائلة فإذا جاءت الفأرة وعبثت بها انصب الذي في السراج على الأرض ثم اشتعلت النار وحصل الحريق ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أمر بإطفاء النار عند النوم لئلا يحصل هذا الحريق
ولكن في الوقت الحاضر الوقود ليس ما يوقد به فيما سبق بل هو الكهرباء سالب وموجب يحصل بهما إيقاد اللمبة مثلا فلو نام الإنسان وفي بيته لمبة التي يسمونها السهارية موقدة فلا بأس لأن هذا لأن العلة التي من أجلها نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن إبقاء النار غير موجودة في الكهرباء في الوقت الحاضر نعم في أشياء تشبه ذلك وهي الدفايات التي على شريط هذه لا شك أنها على خطر ولا سيما إذا قربها الإنسان من فراشه فإنه ربما ينقلب أو ربما يقول في غطائه كذا فيمس هذه النار ويحترق فلذلك ينهى أن تبقى هذه الدفايات والعة إلا في مكان آمن بعيد عن الفراش لئلا يحصل الحريق
وكذلك ينبغي للإنسان إذا نام ان يجافي الباب بمعنى يطرفه ويغلقه وكذلك ينبغي إذا أراد أن ينام أن يغطي الإناء ولو بوضع عود عليه لأن في ذلك حماية له من الشيطان والله الموفق
القارئ : " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا تصحب الملائكة رفقة فيها كلب أو جرس ) رواه مسلم
وعنه رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( الجرس من مزامير الشيطان ) رواه أبو داود بإسناد صححي على شرط ... "