باب النهي عن تجصيص القبور والبناء عليها. عن جابر رضي الله عنه قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجصص القبر، وأن يقعد عليه، وأن يبنى عليه. رواه مسلم. حفظ
الشيخ : وضد ذلك الغلو في القبور ، ولهذا : ( نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يجصص القبر ، وأن يبنى عليه ، وأن يكتب عليه ) ، لأن تجصيصه يعني تفخيمه وتعظيمه ، وهو يؤدي إلى الشرك به ، وكذلك البناء عليه ، فالتجصيص حرام والبناء أشد حرمة ، والكتابة عليه فيها تفصيل :
أما الكتابة التي لا يراد بها إلا إثبات الاسم للدلالة على القبر فهذه لا بأس بها .
وأما الكتابة التي تشبه ما كانوا يفعلونه في الجاهلية : يكتب اسم الشخص ويكتب الثناء عليه وأنه فعل كذا وكذا وغيره من المديح أو تكتب الأبيات، فهذا حرام .
ومن هذا أيضاً ما يفعله بعض الجهال في غير بلادنا -الحمد لله بلادنا طاهرة منه- يكتب على الحجر الموضوع على القبر يكتب سورة الفاتحة مثلا ، أو غيرها من الآيات ، فكل هذا حرام ، وعلى من رآه في المقبرة أن يزيل هذا الحجر ، لأن هذا من المنكر الذي يجب تغييره ، والله الموفق .
أما الكتابة التي لا يراد بها إلا إثبات الاسم للدلالة على القبر فهذه لا بأس بها .
وأما الكتابة التي تشبه ما كانوا يفعلونه في الجاهلية : يكتب اسم الشخص ويكتب الثناء عليه وأنه فعل كذا وكذا وغيره من المديح أو تكتب الأبيات، فهذا حرام .
ومن هذا أيضاً ما يفعله بعض الجهال في غير بلادنا -الحمد لله بلادنا طاهرة منه- يكتب على الحجر الموضوع على القبر يكتب سورة الفاتحة مثلا ، أو غيرها من الآيات ، فكل هذا حرام ، وعلى من رآه في المقبرة أن يزيل هذا الحجر ، لأن هذا من المنكر الذي يجب تغييره ، والله الموفق .