باب النهي عن التغوط في طريق الناس وظلهم وموارد الماء ونحوها : قال الله تعالى: (( والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا )). عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( اتقوا اللاعنين ) قالوا: وما اللاعنان ؟ قال: ( الذي يتخلى في طريق الناس أو في ظلهم ). رواه مسلم. حفظ
القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين :
قال -رحمه الله تعالى- : " باب النهي عن التغوط في طريق الناس وظلهم وموارد الماء ونحوها :
قال الله تعالى : (( والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبيناً )).
عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( اتقوا اللاعنين ، قالوا: وما اللاعنان ؟ قال : الذي يتخلى في طريق الناس أو ظلهم ) رواه مسلم.
باب النهي عن البول ونحوه في الماء الراكد :
عن جابر رضي الله عنه : ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن يبال في الماء الراكد ) رواه مسلم " .
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم :
قال المؤلف -رحمه الله- في كتابه *رياض الصالحين* : " باب تحريم التغوط في طريق الناس أو ظلهم أو نحو ذلك " :
التغوط : يعني إخراج البراز من الدبر ، ومثله التبول ، فلا يجوز للإنسان أن يتبول أو يتغوط في طريق الناس ، ( أو في ظلهم ) : يعني المكان الذي يستظلون به ، وكذلك مشمسهم في الشتاء ، وكذلك مجالسهم ، فإن هذا من أذية المؤمنين ، وقد قال الله تعالى : (( والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا )) ، (( والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات )) : بالقول أو بالفعل ، فالأذية بالقول مثل التعيير والتوبيخ والسب وما أشبهها ، وبالفعل مثل أن يتبول في طريقه أو يتغوط في طريقه أو ما أشبه ذلك .
وقوله : (( بغير ما اكتسبوا )) : يعني لا إذا كان السبب في ذلك هم الذين أذوا ، يعني أنهم تعرضوا لما يؤذون به فهذا جنايتهم بأيديهم .
ثم ذكر حديث أبي هريرة رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( اتقوا اللاعنين ، قالوا : وما اللاعنان ؟ قال : الذين يتخلى في طريق الناس أو ظلهم ) : اللاعن اسم فاعل من اللعن ، وسمى النبي صلى الله عليه وسلم ذلك لاعناً ، لأنه سبب للعن ، فالذي يتخلى في طريق الناس أو يتخلى في ظلهم ملعون والعياذ بالله .
وأيضًا من رأى بولاً أو غائطًا في طريق الناس أو ظلهم فله أن يقول : اللهم اللعن من فعل هذا ، لأنه هو الذي عرض نفسه لذلك .
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين :
قال -رحمه الله تعالى- : " باب النهي عن التغوط في طريق الناس وظلهم وموارد الماء ونحوها :
قال الله تعالى : (( والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبيناً )).
عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( اتقوا اللاعنين ، قالوا: وما اللاعنان ؟ قال : الذي يتخلى في طريق الناس أو ظلهم ) رواه مسلم.
باب النهي عن البول ونحوه في الماء الراكد :
عن جابر رضي الله عنه : ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن يبال في الماء الراكد ) رواه مسلم " .
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم :
قال المؤلف -رحمه الله- في كتابه *رياض الصالحين* : " باب تحريم التغوط في طريق الناس أو ظلهم أو نحو ذلك " :
التغوط : يعني إخراج البراز من الدبر ، ومثله التبول ، فلا يجوز للإنسان أن يتبول أو يتغوط في طريق الناس ، ( أو في ظلهم ) : يعني المكان الذي يستظلون به ، وكذلك مشمسهم في الشتاء ، وكذلك مجالسهم ، فإن هذا من أذية المؤمنين ، وقد قال الله تعالى : (( والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا )) ، (( والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات )) : بالقول أو بالفعل ، فالأذية بالقول مثل التعيير والتوبيخ والسب وما أشبهها ، وبالفعل مثل أن يتبول في طريقه أو يتغوط في طريقه أو ما أشبه ذلك .
وقوله : (( بغير ما اكتسبوا )) : يعني لا إذا كان السبب في ذلك هم الذين أذوا ، يعني أنهم تعرضوا لما يؤذون به فهذا جنايتهم بأيديهم .
ثم ذكر حديث أبي هريرة رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( اتقوا اللاعنين ، قالوا : وما اللاعنان ؟ قال : الذين يتخلى في طريق الناس أو ظلهم ) : اللاعن اسم فاعل من اللعن ، وسمى النبي صلى الله عليه وسلم ذلك لاعناً ، لأنه سبب للعن ، فالذي يتخلى في طريق الناس أو يتخلى في ظلهم ملعون والعياذ بالله .
وأيضًا من رأى بولاً أو غائطًا في طريق الناس أو ظلهم فله أن يقول : اللهم اللعن من فعل هذا ، لأنه هو الذي عرض نفسه لذلك .