باب كراهة رد الريحان لغير عذر. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من عرض عليه ريحان فلا يرده، فإن خفيف المحمل طيب الريح ). رواه مسلم. وعن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يرد الطيب. رواه البخاري. حفظ
القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين :
قال -رحمه الله تعالى- : " باب كراهة رد الريحان لغير عذر :
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من عُرض عليه ريحان فلا يرده، فإنه خفيف المحمل طيب الريح ) رواه مسلم.
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه : ( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يرد الطيب ) رواه البخاري " .
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم :
قال المؤلف -رحمه الله تعالى- : " باب كراهة رد الريحان " :
الريحان : نوع من الطيب ، وهو كما وصفه النبي عليه الصلاة والسلام : ( خفيف المحمل طيب الريح ) ، وقد أرشد النبي صلى الله عليه وسلم إلى عدم رده ، وبين المؤلف -رحمه الله- فيما ساقه من حديث البخاري : ( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يرد الطيب ) .
والطيب لا شك أنه يفتح النفس ، ويشرح الصدر ، ويوسع القلب ، ويسر الجليس ، ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يعجبه الطيب حتى قال : ( حُبب إلي من دنياكم الطيب والنساء ، وجعلت قرة عيني في الصلاة ) : فينبغي للإنسان أن يستعمل الطيب دائما، لأنه علامة على طيب العبد فإن الطيبات للطيبين، والطيبون للطيبات، والله تعالى طيب لا يقبل إلا طيباً، وإذا أُهدي إليك الطيب فلا ترده، لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يرد الطيب، ولاسيما إذا كان كما وصف النبي عليه الصلاة والسلام في الريحان : ( إذا كان خفيف المحمل طيب الريح ) ، لأنه لا يضرك شيئا ، لكن لو خفت أن هذا الذي أهدى إليك الطيب سيتكلم في المجالس أو يمنّ عليك في المستقبل فيقول : أنا أهديت إليك كذا وهذا جزائي ويريد منك أن يستخدمك بما أهدى إليك، فهنا لا تقبل هديته، لأن هذا يبطل أجره وثوابه بالمن والأذى، أما إذا كان لا يضرك منه شيء فإن الأفضل أن لا ترده، والله الموفق.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين :
قال -رحمه الله تعالى- : " باب كراهة رد الريحان لغير عذر :
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من عُرض عليه ريحان فلا يرده، فإنه خفيف المحمل طيب الريح ) رواه مسلم.
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه : ( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يرد الطيب ) رواه البخاري " .
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم :
قال المؤلف -رحمه الله تعالى- : " باب كراهة رد الريحان " :
الريحان : نوع من الطيب ، وهو كما وصفه النبي عليه الصلاة والسلام : ( خفيف المحمل طيب الريح ) ، وقد أرشد النبي صلى الله عليه وسلم إلى عدم رده ، وبين المؤلف -رحمه الله- فيما ساقه من حديث البخاري : ( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يرد الطيب ) .
والطيب لا شك أنه يفتح النفس ، ويشرح الصدر ، ويوسع القلب ، ويسر الجليس ، ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يعجبه الطيب حتى قال : ( حُبب إلي من دنياكم الطيب والنساء ، وجعلت قرة عيني في الصلاة ) : فينبغي للإنسان أن يستعمل الطيب دائما، لأنه علامة على طيب العبد فإن الطيبات للطيبين، والطيبون للطيبات، والله تعالى طيب لا يقبل إلا طيباً، وإذا أُهدي إليك الطيب فلا ترده، لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يرد الطيب، ولاسيما إذا كان كما وصف النبي عليه الصلاة والسلام في الريحان : ( إذا كان خفيف المحمل طيب الريح ) ، لأنه لا يضرك شيئا ، لكن لو خفت أن هذا الذي أهدى إليك الطيب سيتكلم في المجالس أو يمنّ عليك في المستقبل فيقول : أنا أهديت إليك كذا وهذا جزائي ويريد منك أن يستخدمك بما أهدى إليك، فهنا لا تقبل هديته، لأن هذا يبطل أجره وثوابه بالمن والأذى، أما إذا كان لا يضرك منه شيء فإن الأفضل أن لا ترده، والله الموفق.