يستدل البعض في قول أبي بكر: إن أحد شقي ثوبي يسترخي إلا أن أتعاده على جواز الإسبال، فهل هذا الاستدلال صحيح؟ حفظ
السائل : هل في حديث أبي بكر جواز الإسبال إلا من الخيلاء ؟
الشيخ : إي نعم هؤلاء أخطؤوا ، هؤلاء أخطؤوا واتبعوا المتشابه ، والإنسان الذي يتبع المتشابه هو ممن كان في قلبه زيغ والعياذ بالله .
أبو بكر رضي الله عنه ما نزل ثوبه قصداً ، يقول: يسترخي عليَ إلا أن يتعاهده ، وأيضاً أبو بكر شهد له النبي صلى الله عليه وسلم بالبراءة ، فهل هؤلاء يشهد لهم أحد بالبراءة ؟!