شرح حديث عن سعيد بن زيد رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( الكمأة من المن، وماؤها شفاء للعين ). متفق عليه. حفظ
القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين :
نقل المؤلف -رحمه الله تعالى- في كتابه *رياض الصالحين* : " عن سعيد بن زيد رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( الكمأة من المن، وماؤها شفاء للعين ) متفق عليه.
كتاب الاستغفار : باب الأمر بالاستغفار وفضله :
قال الله تعالى : (( واستغفر لذنبك )) .
وقال تعالى : (( واستغفر الله إن الله كان غفوراً رحيما )).
وقال تعالى : (( فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا )).
وقال تعالى : (( للذين اتقوا عند ربهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها )) ، إلى قوله عز وجل : (( والمستغفرين بالأسحار )) .
وقال تعالى : (( ومن يعمل سوءًا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورًا رحيمًا )).
وقال تعالى : (( وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون )) .
وقال تعالى : (( والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون )) ، والآيات في الباب كثيرة معلومة " .
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم :
قال المؤلف -رحمه الله تعالى- فيما نقله عن سعيد بن زيد رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( الكمأة من المنّ، وماؤها شفاء للعين ) : الكمأة هي التي تُعرف عند الناس بالفقعة ، تنبت من كثرة الأمطار وسيما الأمطار الموسمية ، وهي معروفة لذيذة الطعم ، وتنبت على الأرض وتتفطر الأرض إذا كبرت فيأخذها الناس بدون كلفة وبدون مشقة ، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إنها من المن ) : أي مما من الله به على عباده بيسر وسهولة .
( وماؤها شفاء للعين ) : يعني أن الماء الذي يُستخرج منها إذا مرضت العين بمرض سببه كثرة الرطوبات ، فإنها تشفيه بإذن الله عز وجل ، لأن ماءها ناشف ، وإن كان سائلا لكنه ناشف ينشف العين ويزيل عنها الرطوبات ، ولهذا قال : ( ماؤها شفاء للعين ) : يعني ليس من كل مرض بل من الأمراض التي من أسبابها الرطوبة فإنها تشفى بإذن الله عز وجل . ولكن كيف يُستخرج ماؤها ؟ قيل : إنها تصهر على النار ثم تعصر ، لأنها إذا صهرت على النار لانت ثم تعصر ، وقيل : إنها تقطع قطعاً صغيرة ثم تعصر عصراً شديدا فيخرج منها الماء ولكنه قليل .
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين :
نقل المؤلف -رحمه الله تعالى- في كتابه *رياض الصالحين* : " عن سعيد بن زيد رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( الكمأة من المن، وماؤها شفاء للعين ) متفق عليه.
كتاب الاستغفار : باب الأمر بالاستغفار وفضله :
قال الله تعالى : (( واستغفر لذنبك )) .
وقال تعالى : (( واستغفر الله إن الله كان غفوراً رحيما )).
وقال تعالى : (( فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا )).
وقال تعالى : (( للذين اتقوا عند ربهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها )) ، إلى قوله عز وجل : (( والمستغفرين بالأسحار )) .
وقال تعالى : (( ومن يعمل سوءًا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورًا رحيمًا )).
وقال تعالى : (( وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون )) .
وقال تعالى : (( والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون )) ، والآيات في الباب كثيرة معلومة " .
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم :
قال المؤلف -رحمه الله تعالى- فيما نقله عن سعيد بن زيد رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( الكمأة من المنّ، وماؤها شفاء للعين ) : الكمأة هي التي تُعرف عند الناس بالفقعة ، تنبت من كثرة الأمطار وسيما الأمطار الموسمية ، وهي معروفة لذيذة الطعم ، وتنبت على الأرض وتتفطر الأرض إذا كبرت فيأخذها الناس بدون كلفة وبدون مشقة ، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إنها من المن ) : أي مما من الله به على عباده بيسر وسهولة .
( وماؤها شفاء للعين ) : يعني أن الماء الذي يُستخرج منها إذا مرضت العين بمرض سببه كثرة الرطوبات ، فإنها تشفيه بإذن الله عز وجل ، لأن ماءها ناشف ، وإن كان سائلا لكنه ناشف ينشف العين ويزيل عنها الرطوبات ، ولهذا قال : ( ماؤها شفاء للعين ) : يعني ليس من كل مرض بل من الأمراض التي من أسبابها الرطوبة فإنها تشفى بإذن الله عز وجل . ولكن كيف يُستخرج ماؤها ؟ قيل : إنها تصهر على النار ثم تعصر ، لأنها إذا صهرت على النار لانت ثم تعصر ، وقيل : إنها تقطع قطعاً صغيرة ثم تعصر عصراً شديدا فيخرج منها الماء ولكنه قليل .