تتمة شرح حديث عن ثوبان رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا انصرف من صلاته، استغفر الله ثلاثا وقال: ( اللهم أنت السلام ومنك السلام؛ تباركت يا ذا الجلال والإكرام ). قيل للأوزاعي - وهو أحد رواته - : كيف الاستغفار ؟ قال: يقول: أستغفر الله، أستغفر الله. رواه مسلم. حفظ
الشيخ : ( أعوذ بك من شر ما صنعتُ ) : يعني أنت تعوذ بالله من شر ما صنعت ، لأن الإنسان يصنع خيرا فيُثاب ، ويصنع شرا فيعاقب ، ويصنع الشر فيكون سبباً لضلاله ، كما قال الله تعالى : (( فإن تولوا فاعلم أنما يريد الله أن يصيبهم ببعض ذنوبهم )) ، فأنت تتعوذ بالله من شر ما صنعت .
ثم : ( أبوء لك بنعمتك عليّ ) : يعني أعترف بنعمتك العظيمة الكثيرة التي لا أحصيها .
( وأبوء بذنبي ) : أعترف به ، ( فاغفر لي ) -هذا الشاهد- ( فاغفر لي إنك أنت الغفور الرحيم ) : فاحرص على حفظ هذا الدعاء ، وحافظ عليه صباحاً ومساء ، ( إن مت من يومك فأنت من أهل الجنة ، وإن مت من ليلتك فأنت من أهل الجنة ) .
ثم ذكر أحاديث أخرى منها : حديث ثوبان رضي الله عنه : ( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا انصرف من صلاته استغفر ثلاثاً ، وقال : اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام ) : إذا انصرف يعني : إذا سلم ، أول ما تبدأ إذا سلمت مِن الصلاة صلاة الفريضة تقول : أستغفر الله ، أستغفر الله ، أستغفر الله ، كيف تقول : أستغفر الله وأنت قد صليت وأديت طاعة ؟
لأن طاعتك هذه لا تخلو من نقص وخلل ، فتستغفر الله تعالى مما حصل فيها من خلل .
ونظير ذلك أن المجتهدين المتهجدين في الليل إذا فرغوا من تهجدهم استغفروا كما قال تعالى : (( والمستغفرين بالأسحار )) .
وتقول : ( اللهم أنت السلام ومنك السلام ) : أنت السلام يعني السالم مِن كل نقص وعيب ، ( ومنك السلام ) : يعني منك السلامة ، لولا الله عز وجل ما سلمنا ولا عملنا ولا قمنا ولا قعدنا .
( تباركت يا ذا الجلال والإكرام ) : وليس فيها وتعاليت، في هذا الموطن ليس فيها : وتعاليت، لكن في أحاديث أخرى في موطن آخر فيها أما هذا فلم تُذكر .
( يا ذا الجلال والإكرام ) : أي عظمت خيراتك وبركاتك ونعمك على عبادك .
فينبغي للإنسان أن يستغفر بعد الصلاة ثلاثة مرات ، صلاة الفريضة ثلاث مرات ، ويقول : اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام ، ويأتي بما ورد من الأذكار .
ويأتي إن شاء الله بقية الكلام على ما ذكره المؤلف.
ثم : ( أبوء لك بنعمتك عليّ ) : يعني أعترف بنعمتك العظيمة الكثيرة التي لا أحصيها .
( وأبوء بذنبي ) : أعترف به ، ( فاغفر لي ) -هذا الشاهد- ( فاغفر لي إنك أنت الغفور الرحيم ) : فاحرص على حفظ هذا الدعاء ، وحافظ عليه صباحاً ومساء ، ( إن مت من يومك فأنت من أهل الجنة ، وإن مت من ليلتك فأنت من أهل الجنة ) .
ثم ذكر أحاديث أخرى منها : حديث ثوبان رضي الله عنه : ( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا انصرف من صلاته استغفر ثلاثاً ، وقال : اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام ) : إذا انصرف يعني : إذا سلم ، أول ما تبدأ إذا سلمت مِن الصلاة صلاة الفريضة تقول : أستغفر الله ، أستغفر الله ، أستغفر الله ، كيف تقول : أستغفر الله وأنت قد صليت وأديت طاعة ؟
لأن طاعتك هذه لا تخلو من نقص وخلل ، فتستغفر الله تعالى مما حصل فيها من خلل .
ونظير ذلك أن المجتهدين المتهجدين في الليل إذا فرغوا من تهجدهم استغفروا كما قال تعالى : (( والمستغفرين بالأسحار )) .
وتقول : ( اللهم أنت السلام ومنك السلام ) : أنت السلام يعني السالم مِن كل نقص وعيب ، ( ومنك السلام ) : يعني منك السلامة ، لولا الله عز وجل ما سلمنا ولا عملنا ولا قمنا ولا قعدنا .
( تباركت يا ذا الجلال والإكرام ) : وليس فيها وتعاليت، في هذا الموطن ليس فيها : وتعاليت، لكن في أحاديث أخرى في موطن آخر فيها أما هذا فلم تُذكر .
( يا ذا الجلال والإكرام ) : أي عظمت خيراتك وبركاتك ونعمك على عبادك .
فينبغي للإنسان أن يستغفر بعد الصلاة ثلاثة مرات ، صلاة الفريضة ثلاث مرات ، ويقول : اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام ، ويأتي بما ورد من الأذكار .
ويأتي إن شاء الله بقية الكلام على ما ذكره المؤلف.