مسألة الجمع بين الصلاتين من غير عذر. حفظ
الهاتف يرن
الشيخ : نعم
السائل : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله
السائل : كيف الحال شيخنا
الشيخ : الحمد لله بخير
السائل : إن شاء الله طيب
الشيخ : ... الله
السائل : الله يحفظك ويبارك في عمرك
الشيخ : أهلا
السائل : يا شيخنا ... اتصل في أحد الأخوة من جدة ، كنت أسأل عن مصطفى بن العدوي ، هو أحد تلاميذ مقبل من اليمن ؟
الشيخ : نعم أعرف هذا .
السائل : هو الآن بمصر .
الشيخ : أي نعم أعرف هذا .
السائل : جزاك الله خيرا
الشيخ : وإياك
السائل : سؤالي حول مسألة الجمع بين الصلاتين بغير عذر المطر ، أو السفر ، ومتى تصير قضية الضرورة بذلك ؟ يعني : تقدر بقدرها يعنى على الإطلاق مثلًا إنسان يتكلم بالمكالمة هامة مع إنسان آخر ، في السعودية أو أي مكان ، ومقتضى هذه المكالمة هامة ... يعني : قد تطيل وقت طويل ، يعني يكون هناك وقت طويل لهذه المكالمة ، بين مثلا المغرب والعشاء ، هل يجوز له مثلا أن يجمع مثلًا المغرب إلى العشاء في ذلك .
الشيخ : ما يدريني
السائل : نعم
الشيخ : ما يدريني بأهمية القضية هذه ؟
السائل : يعني ترجع إلى قدر الله، على درجة أهميتها .
الشيخ : وما يدريني أنه لا يمكن أن يعوضها ؟
السائل : يعني : يريد أن يجمعها مع العشاء على سبيل المثال .
الشيخ : حدت
السائل : نعم ... .
الشيخ : أقول لك : حدت عن الموضوع
السائل : آه حدت
الشيخ : أو رجعت تكرر السؤال ، أنا أجبتك ما يدريني أن هذه ضرورة ؟ ثم ما يدريني أن هذه الضرورة لا يمكن أن يحصل فائدتها في مناسبة أخرى ؟
السائل : يعني : إن كانت عنده بأنها لا تؤخر وذات أهمية ، هل يمكن أن نجمع ؟
الشيخ : يا أخي ما أبغي أن أعطيك على هذا جواب ، أقول : الرسول عليه السلام كما قال ابن عباس ، لماذا جمع؟ قال : ( أراد أن لا يحرج أمته ) ، لكن لا أستطيع أن أقول : زيد من الناس يجد الحرج فيجوز له الجمع . وإنما هنا يتقي الله عز وجل وهو ينطلق إلى ما يدله عليه دينه إن كان صاحب دين ، أما المفتي لا يستطيع أن يفتي بأنه يجوز له في جزئية معينه أو لا يجوز .
السائل : نعم جزاك الله خيرا وبارك الله فيك
الشيخ : وإياك
السائل : والسلام عليكم ورحمة الله