قراءة الطالب للعقيدة التدمرية لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله. حفظ
الطالب : " الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهد الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادى له ، ونشهد أن لا إله إلا الله ونشهد أن محمدا عبده ورسوله ".
الشيخ : عندنا " وأشهد " وأشهد، هذا الصحيح، وأشهد ... ما هي بالنون، نعم.
الطالب : " وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم تسليما أما بعد " .
الشيخ : عندنا " عليه وعلى آله وصحبه " اكتبوها عندكم، هذا غريب .
طالب آخر : آله وصحبه .
الشيخ : نعم " وسلم " . أيكم الذي ما معه كتاب .؟ لماذا .؟
طالب آخر : نسيته .
الشيخ : نسيته، ونسيت الدرس.؟
طالب آخر : لا الدرس ما نسيته.
الشيخ : شلون تنسى الدرس وما تنسى المدروس.
طالب آخر : الجدول غير ثابت الذي عندي.
الطالب : " أما بعد :
فقد سألني من تعينت إجابتهم أن أكتب لهم مضمون ما سمعوه منى في بعض المجالس من الكلام ( في التوحيد والصفات ) وفي ( الشرع والقدر ) لمسيس الحاجة إلى تحقيق هذين الأصلين وكثرة الاضطراب فيهما فإنهما مع حاجة كل أحد إليهما ومع أن أهل النظر والعلم والإرادة والعباد ".
الشيخ : " ومع أن أهل النظر والعلم ".
الطالب : " ومع أن أهل النظر والعلم والإرادة والعباد ".
الشيخ : " والعبادة " هاء ونقطتين، العبادة معروفة، عندكم العباد بس.؟
الطالب : أي.
الشيخ : العبادة.
الطالب : " ... والعبادة لابد أن يخطر لهم في ذلك من الخواطر والأقوال ما يحتاجون معه إلى بيان الهدى من الضلال لا سيما مع كثرة من خاض في ذلك بالحق تارة وبالباطل تارات ، وما يعتري القلوب في ذلك من الشبه التي توقعها في أنواع الضلالات.
فالكلام في باب ( التوحيد والصفات ) هو من باب الخبر الدائر بين النفي والإثبات. والكلام في ( الشرع والقدر ) هو من باب الطلب والإرادة الدائر بين الإرادة والمحبة وبين الكراهة والبغض نفيا وإثباتا.
والإنسان يجد في نفسه الفرق بين النفي والإثبات والتصديق والتكذيب وبين الحب والبغض والحض والمنع حتى إن الفرق بين هذا النوع وبين النوع الآخر معروف عند العامة والخاصة ، ومعروف عند أصناف المتكلمين في العلم كما ذكر ذلك الفقهاء في كتاب الإيمان ".
الشيخ : " الأيمان " .
الطالب : " والأيمان ، كما ذكره المقسمون للكلام من أهل النظر والنحو والبيان فذكروا أن الكلام نوعان : خبر وإنشاء ، والخبر دائر بين النفي والإثبات والإنشاء أمر أو نهي أو إباحة ".
الشيخ : بس، عندي أنا " أمر " عندكم " أو نفي ".؟
الطالب : أي " أو إباحة ".
الشيخ : عندنا " وأشهد " وأشهد، هذا الصحيح، وأشهد ... ما هي بالنون، نعم.
الطالب : " وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم تسليما أما بعد " .
الشيخ : عندنا " عليه وعلى آله وصحبه " اكتبوها عندكم، هذا غريب .
طالب آخر : آله وصحبه .
الشيخ : نعم " وسلم " . أيكم الذي ما معه كتاب .؟ لماذا .؟
طالب آخر : نسيته .
الشيخ : نسيته، ونسيت الدرس.؟
طالب آخر : لا الدرس ما نسيته.
الشيخ : شلون تنسى الدرس وما تنسى المدروس.
طالب آخر : الجدول غير ثابت الذي عندي.
الطالب : " أما بعد :
فقد سألني من تعينت إجابتهم أن أكتب لهم مضمون ما سمعوه منى في بعض المجالس من الكلام ( في التوحيد والصفات ) وفي ( الشرع والقدر ) لمسيس الحاجة إلى تحقيق هذين الأصلين وكثرة الاضطراب فيهما فإنهما مع حاجة كل أحد إليهما ومع أن أهل النظر والعلم والإرادة والعباد ".
الشيخ : " ومع أن أهل النظر والعلم ".
الطالب : " ومع أن أهل النظر والعلم والإرادة والعباد ".
الشيخ : " والعبادة " هاء ونقطتين، العبادة معروفة، عندكم العباد بس.؟
الطالب : أي.
الشيخ : العبادة.
الطالب : " ... والعبادة لابد أن يخطر لهم في ذلك من الخواطر والأقوال ما يحتاجون معه إلى بيان الهدى من الضلال لا سيما مع كثرة من خاض في ذلك بالحق تارة وبالباطل تارات ، وما يعتري القلوب في ذلك من الشبه التي توقعها في أنواع الضلالات.
فالكلام في باب ( التوحيد والصفات ) هو من باب الخبر الدائر بين النفي والإثبات. والكلام في ( الشرع والقدر ) هو من باب الطلب والإرادة الدائر بين الإرادة والمحبة وبين الكراهة والبغض نفيا وإثباتا.
والإنسان يجد في نفسه الفرق بين النفي والإثبات والتصديق والتكذيب وبين الحب والبغض والحض والمنع حتى إن الفرق بين هذا النوع وبين النوع الآخر معروف عند العامة والخاصة ، ومعروف عند أصناف المتكلمين في العلم كما ذكر ذلك الفقهاء في كتاب الإيمان ".
الشيخ : " الأيمان " .
الطالب : " والأيمان ، كما ذكره المقسمون للكلام من أهل النظر والنحو والبيان فذكروا أن الكلام نوعان : خبر وإنشاء ، والخبر دائر بين النفي والإثبات والإنشاء أمر أو نهي أو إباحة ".
الشيخ : بس، عندي أنا " أمر " عندكم " أو نفي ".؟
الطالب : أي " أو إباحة ".