تعليق الشيخ على قول شيخ الإسلام ابن تيمية : " إلى أمثال هذه الآيات والأحاديث الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم في أسماء الرب تعالى وصفاته فإن في ذلك من إثبات ذاته وصفاته على وجه التفصيل وإثبات وحدانيته بنفي التمثيل ما هدى الله به عباده إلى سواء السبيل فهذه طريقة الرسل صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ." . حفظ
الشيخ : قال المؤلف : " إلى أمثال هذه الآيات والأحاديث الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم " .
أما قوله : " إلى أمثال هذه الآيات " فالذي أمامنا آيات لكن قوله: " والأحاديث " هنا ذكر أحاديث .؟ لا ، ولهذا إما أنها سهو من المؤلف، أو يريد الأحاديث المتصورة في الذهن ، وفي الحقيقة ما مر معنا أحاديث لكن الأحاديث المتصورة في الذهن الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم في أسماء الله وصفاته يقول رحمه الله " في أسماء الرب تعالى وصفاته فإن في ذلك من إثبات ذاته وصفاته على وجه التفصيل وإثبات وحدانيته بنفي التمثيل ما هدى الله به عباده إلى سواء السبيل " صحيح ما قاله المؤلف في الآيات الكثيرة والأحاديث الكثيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم من إثبات هذه الصفات ما هدى الله به عباده المؤمنين إلى سواء السبيل .
" فهذه طريقة الرسل صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ".
إذا طريقة الرسل يا جماعة ، وأنا يحسن لي أن تأخذوا عناوين لهذه الأشياء ، كلام الشيخ يعني مرسل هكذا ، عناوين ، ممكن نأخذ عنوان الصفحة هذه والتي قبلها فنقول : طريقة الرسل وأتباعهم في صفات الله ... من قوله : " والله سبحانه وتعالى بعث رسله ... ".
القاعدة هي : أن طريقة الرسل التي بعثهم الله بها هي التفصيل في الإثبات ، والإجمال في النفي ، نعم هذه القاعدة ... .
نحن استثنينا إلا .؟ إلا ما كان رداً لصفة وصف بها من صفات العيب فإنه يرد بها على وجه التفصيل أو كان لبيان كمال صفة ثبوتية ، أو قيل على سبيل المقابلة كما مر في الدرس الماضي ، وهذه المقابلة في الحقيقة قد نستغني بقولنا إنما قيل لإثبات صفة كمال يكفي عنه .
أما في الأول الصفحة التي قبل فهي : أقسام الكلام إلى خبر وإنشاء وأن الكلام في باب التوحيد والصفات من باب الخبر الدائر بين النفي والإثبات ، و الكلام في القدر والشرع من باب الإنشاء الدائر بين التصديق والتكذيب والمحبة والكراهة ... هي القاعدة الأولى نعم ...
فهمنا الآن طريقة السلف في باب أسماء الله وصفاته ، وش طريقتهم .؟ التفصيل في الإثبات ولنمثل لهذا بالآيات التي ذكرها المؤلف ، والثاني الإجمال في النفي ، مثل : (( هل تعلم له سميا )) (( ولم يكن له كفوا أحد )) (( ليس كمثله شيء )) وما أشبه ذلك .
أما قوله : " إلى أمثال هذه الآيات " فالذي أمامنا آيات لكن قوله: " والأحاديث " هنا ذكر أحاديث .؟ لا ، ولهذا إما أنها سهو من المؤلف، أو يريد الأحاديث المتصورة في الذهن ، وفي الحقيقة ما مر معنا أحاديث لكن الأحاديث المتصورة في الذهن الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم في أسماء الله وصفاته يقول رحمه الله " في أسماء الرب تعالى وصفاته فإن في ذلك من إثبات ذاته وصفاته على وجه التفصيل وإثبات وحدانيته بنفي التمثيل ما هدى الله به عباده إلى سواء السبيل " صحيح ما قاله المؤلف في الآيات الكثيرة والأحاديث الكثيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم من إثبات هذه الصفات ما هدى الله به عباده المؤمنين إلى سواء السبيل .
" فهذه طريقة الرسل صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ".
إذا طريقة الرسل يا جماعة ، وأنا يحسن لي أن تأخذوا عناوين لهذه الأشياء ، كلام الشيخ يعني مرسل هكذا ، عناوين ، ممكن نأخذ عنوان الصفحة هذه والتي قبلها فنقول : طريقة الرسل وأتباعهم في صفات الله ... من قوله : " والله سبحانه وتعالى بعث رسله ... ".
القاعدة هي : أن طريقة الرسل التي بعثهم الله بها هي التفصيل في الإثبات ، والإجمال في النفي ، نعم هذه القاعدة ... .
نحن استثنينا إلا .؟ إلا ما كان رداً لصفة وصف بها من صفات العيب فإنه يرد بها على وجه التفصيل أو كان لبيان كمال صفة ثبوتية ، أو قيل على سبيل المقابلة كما مر في الدرس الماضي ، وهذه المقابلة في الحقيقة قد نستغني بقولنا إنما قيل لإثبات صفة كمال يكفي عنه .
أما في الأول الصفحة التي قبل فهي : أقسام الكلام إلى خبر وإنشاء وأن الكلام في باب التوحيد والصفات من باب الخبر الدائر بين النفي والإثبات ، و الكلام في القدر والشرع من باب الإنشاء الدائر بين التصديق والتكذيب والمحبة والكراهة ... هي القاعدة الأولى نعم ...
فهمنا الآن طريقة السلف في باب أسماء الله وصفاته ، وش طريقتهم .؟ التفصيل في الإثبات ولنمثل لهذا بالآيات التي ذكرها المؤلف ، والثاني الإجمال في النفي ، مثل : (( هل تعلم له سميا )) (( ولم يكن له كفوا أحد )) (( ليس كمثله شيء )) وما أشبه ذلك .