تعليق الشيخ على قول شيخ الإسلام ابن تيمية : "ولهذا سمى الله نفسه بأسماء وسمى صفاته بأسماء ; وكانت تلك الأسماء مختصة به إذا أضيفت إليه لا يشركه فيها غيره , وسمى بعض مخلوقاته بأسماء مختصة بهم مضافة إليهم توافق تلك الأسماء إذا قطعت عن الإضافة والتخصيص ; ولم يلزم من اتفاق الاسمين وتماثل مسماهما واتحاده عند الإطلاق والتجريد عن الإضافة والتخصيص اتفاقهما , ولا تماثل المسمى عند الإضافة والتخصيص فضلا عن أن يتحد مسماهما عند الإضافة والتخصيص . فقد سمى الله نفسه حيا فقال : (( الله لا إله إلا هو الحي القيوم )) وسمى بعض عباده حيا ; فقال : (( يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي )) وليس هذا الحي مثل هذا الحي لأن قوله الحي اسم لله مختص به وقوله : (( يخرج الحي من الميت )) اسم للحي المخلوق مختص به , وإنما يتفقان إذا أطلقا وجردا عن التخصيص ; ولكن ليس للمطلق مسمى موجود في الخارج ". حفظ
الشيخ : " ولهذا سمى الله نفسه بأسماء ، وسمى صفاته بأسماء وكانت تلك الأسماء مختصة به ، إذا أضيفت إليه لا يشركه فيها غيره، وسمى بعض مخلوقاته بأسماء مختصة بهم مضافة إليهم توافق تلك الأسماء إذا قطعت عن الإضافة والتخصيص ، ولم يلزم من اتفاق الاسمين وتماثل مسماهما واتحاده عند الإطلاق والتجريد عن الإضافة والتخصيص ".
الطالب : ... .
الشيخ : " لا يلزم " هذا ما عندي " لا يلزم اتفاقهما ولا تماثل المسمى عند الإضافة والتخصيص " .
الطالب : ما عندي هذه .
الشيخ : إيه أنا قلت " لم يلزم " لتفهموا ، أعاد كلمة الفاعل ، لأنه لم يلزم ، وين الفاعل .؟ لم يلزم اتفاقهما ، " ولم يلزم من اتفاق الاسمين وتماثل مسماهما واتحاده عند الإطلاق والتجريد عن الإضافة والتخصيص " وش لم يلزم .؟ " اتفاقهما ، ولا تماثل المسمى عند الإضافة والتخصيص فضلا عن أن يتحد مسماهما عند الإضافة والتخصيص " .
كأن المؤلف رحمه الله تعالى يقول إن الله سمى نفسه بأسماء ، وسمى صفاته بأسماء ، وسمى بتلك الأسماء نفسها بعض مخلوقاته ، وهل يلزم من اتفاق الاسم أن يتفق المسمى .؟
الطالب : لا .
الشيخ : ما يلزم ، هذا هو خلاصة كلام المؤلف ، فإذا كان لا يلزم فإنه لا يلزم من إثبات صفات الله عز وجل أن يكون مشابهاً للمخلوقات ، هذا هو تقرير كلام المؤلف ليلزم به من .؟ كل من الطوائف الثلاث ، لأن جميع الطوائف الثلاث أقل من فيهم الذين أثبتوا الأسماء دون ما تضمنته من الصفات فراراً من الوقوع في التمثيل، فنقول لهم هذا الفرار الذي فررتم منه أوقعكم في شر مما فررتم منه مع تعطيل النصوص وتحريفها ، ثم إن ما ذكرتم أنه لازم ليس بلازم . طيب ذكر المؤلف أمثلة قال :
" فقد سمى الله نفسه حيا فقال : (( اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّوم )) وسمى بعض عباده حيا فقال : (( يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ )) وليس هذا الحي مثل هذا الحي لأن قوله الحي اسم لله مختص به وقوله : (( يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ )) اسم للحي المخلوق مختص به " .
صحيح سمى الله نفسه حيا فقال : (( اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّوم )) وقال : (( وتوكل على الحي الذي لا يموت )) نعم ، وسمى أيضا العباد حيا فقال : (( يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ )) هذا الحي الذي يخرجه الله هو مثل الله .؟
الطاالب : لا .
الشيخ : فلا يلزم من اتفاقهما في الاسم أن يتفقا في الحقيقة ، فحياة الخالق تختص به وحياة المخلوق تختص به ، ولا يلزم من الاتفاق في الاسم أن يتفقا في الحقيقة ، أنا أظنكم حتى الإنسان نفسه وإن اتفقت الناس في الإنسانية فإنسانية كل شخص تختص به وتختلف عن الآخر. فبعض الناس يكون إنساناً ويستعمل إنسانيته فيما يليق به وبعض الناس يكون إنساناً ولكنه حيوان .
طيب يقول المؤلف رحمه الله : " وإنما يتفقان إذا أطلقا وجردا عن التخصيص " وش معنى يتفقان .؟ يعني كلمة الحي والحي ... ولو قلت مائة مرة إنما تتفق ويكون معناهما واحدا إذا جردا عن الإضافة والتخصيص ، وش معنى جردا عن الإضافة والتخصيص .؟ يعني ما أضيف الحي إلى الله ولا إلى الإنسان ... إذا لم تضف إلى أحد صار متفقا ، لكن عند الإضافة والتخصيص يختلف بحسب ما يضاف إليه.
ولهذا يقول المؤلف : " وإنما يتفقان إذا أطلقا وجردا عن التخصيص، ولكن ليس للمطلق مسمى موجود في الخارج ، ولكن العقل يفهم من المطلق قدرًا مشتركا بين المسميين " وش معنى المطلق .؟ يعني الذي لم يضف إلى أحد ، مجرد عن الإضافة والتخصيص ، عندما تقول الحي ولكن لا ينصرف ذهنك إلى شيء معين ، فهذا مطلق ، لكن هل له وجود في الخارج .؟ يعني عندما تقول الحي أو الكريم أو القدير مثلاً وأنت لا تقصد به شيئاً معيناً ، فمعنى ذلك أنه ليس له وجود في الخارج ، وإنما تفرض حياً ليس له وجود ، فلا يمكن أن يوجد اسم مطلق غير مقيد باسم أحد إلا في الذهن فقط ، فإذا وجد في الخارج فإنه لابد أن يتميز ويكون بحسب الإضافة والتخصيص ، بحسب ما يضاف إليه وبحسب ما يخص به ، هذه في الحقيقة بحوث كلها بحوث منطقية ، لكنها واضحة ما هي صعبة و، كما قال شيخ الإسلام عن المنطق يقول : " إنه لا يتنفع به البليد ولا يحتاج إليه الذكي " أرجو أن تكونوا أنتم من الذين لا يحتاجون إليه ، لا من الذين لا ينتفعون به ، لأنه فيه نوع من التعقيدات ، لكنه في الحقيقة ليس بشيء جديد ، غاية ما فيه أنه اصطلاحات فقط .
لأنه الآن نعرف أنك لو تصورت أنه فيه كلمة مطلقة عن الإضافة أنك ما يمكن تجد ... لو تقول مثلا ، ولنقتصر على مثال شيخ الإسلام ابن تيمية ، الحي وتفرض أنك تقول الآن الحي غير مضاف إلى الله ولا إلى المخلوق ، صحيح أنك تجد معناها واحد متماثل ، لو تقوله مئة مرة ... لأنك ذكرتها مطلقة ، مجردة عن الاختصاص أو الاضافة إلى أحد ، لكن هل هذا له وجود ، لا وجود للحي في كلمة حي ... فإنما إذا قلت حي على طول في الخارج لا بد أن يكون موجودا ، فإذا فرضت كلمة الحي بدون شخص أو بدون أحد موجود فمعنى ذلك أنك إنما فرضتها في الذهن لا في الخارج ، لكن إذا أضيفت الحي إلى شيء في الخارج حينئذ تختلف ، تكون حياة الخالق غير حياة المخلوق ، حياة بعض المخلوقات أيضا أكمل من بعض ، أليس كذلك .؟ من المخلوقات ما يعمر طويلا ولا يتعرض للآفات ، ويتحمل كثيرا ، هذه حياته أكمل من العبد من الذي لا يعمر إلا قصيرا ويتعرض كثيرا إلى الآفات ، أليس كذلك .؟ لا يمكن أن نقول إن حياة الجمل مثل حياة البعوضة ، لأن الجمل أقوى وأشد مقاومة للحوادث بخلاف البعوضة وعلى هذا فقس نعم .
الطالب : ... .
الشيخ : أي نعم القدر المشترك هو الحياة يفهم الحياة مشتركة بين كل الأحياء ، لكن هذه الحياة التي هي مشتركة بين كل الأحياء ليس لها وجود في الخارج ، إنما يفرضها الذهن فرضا ، مثل ما نقول مثلا كلمة حيوان ، أنت تفرض الآن أن الحيوان قدر مشترك بين جميع ما تحله الروح ، لكن هل لهذا القدر المشترك العام الذي فرضه الذهن ، هل له وجود .؟ لا ، الحيوانية لابد أن تكون مضافة إلى إنسان إلى بعير إلى بقرة إلى سبع إلى آخره ، واضح .؟
فالشيء القدر المشترك الذي يفرضه الذهن ويأخذه من المعاني المضافة المختصة هذا شيء لا وجود له في الخارج ، طيب .
وإنما قال المؤلف هكذا لأجل أن يبين لهؤلاء الذين يقولون أنك إذا أثبت لله صفة لزم أن يكون مشابهاً لغيره لأن القدر المشترك موجود في هذا وهذا . عندما نقول الحي القدر المشترك المطلق من الحياة موجود في الخالق وموجود في المخلوق ، لكنّ هذا القدر المشترك إنما يفرضه الذهن فقط ، ما فيه شيء مطلق ، لكن عندما تضيف وتقول الحي وهو الله عزّ وجل ، الحي وهو الإنسان ، تعرف الآن الفرق أو ما تعرف .؟ تعرف الفرق أي نعم .
الطالب : ... .
الشيخ : " لا يلزم " هذا ما عندي " لا يلزم اتفاقهما ولا تماثل المسمى عند الإضافة والتخصيص " .
الطالب : ما عندي هذه .
الشيخ : إيه أنا قلت " لم يلزم " لتفهموا ، أعاد كلمة الفاعل ، لأنه لم يلزم ، وين الفاعل .؟ لم يلزم اتفاقهما ، " ولم يلزم من اتفاق الاسمين وتماثل مسماهما واتحاده عند الإطلاق والتجريد عن الإضافة والتخصيص " وش لم يلزم .؟ " اتفاقهما ، ولا تماثل المسمى عند الإضافة والتخصيص فضلا عن أن يتحد مسماهما عند الإضافة والتخصيص " .
كأن المؤلف رحمه الله تعالى يقول إن الله سمى نفسه بأسماء ، وسمى صفاته بأسماء ، وسمى بتلك الأسماء نفسها بعض مخلوقاته ، وهل يلزم من اتفاق الاسم أن يتفق المسمى .؟
الطالب : لا .
الشيخ : ما يلزم ، هذا هو خلاصة كلام المؤلف ، فإذا كان لا يلزم فإنه لا يلزم من إثبات صفات الله عز وجل أن يكون مشابهاً للمخلوقات ، هذا هو تقرير كلام المؤلف ليلزم به من .؟ كل من الطوائف الثلاث ، لأن جميع الطوائف الثلاث أقل من فيهم الذين أثبتوا الأسماء دون ما تضمنته من الصفات فراراً من الوقوع في التمثيل، فنقول لهم هذا الفرار الذي فررتم منه أوقعكم في شر مما فررتم منه مع تعطيل النصوص وتحريفها ، ثم إن ما ذكرتم أنه لازم ليس بلازم . طيب ذكر المؤلف أمثلة قال :
" فقد سمى الله نفسه حيا فقال : (( اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّوم )) وسمى بعض عباده حيا فقال : (( يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ )) وليس هذا الحي مثل هذا الحي لأن قوله الحي اسم لله مختص به وقوله : (( يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ )) اسم للحي المخلوق مختص به " .
صحيح سمى الله نفسه حيا فقال : (( اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّوم )) وقال : (( وتوكل على الحي الذي لا يموت )) نعم ، وسمى أيضا العباد حيا فقال : (( يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ )) هذا الحي الذي يخرجه الله هو مثل الله .؟
الطاالب : لا .
الشيخ : فلا يلزم من اتفاقهما في الاسم أن يتفقا في الحقيقة ، فحياة الخالق تختص به وحياة المخلوق تختص به ، ولا يلزم من الاتفاق في الاسم أن يتفقا في الحقيقة ، أنا أظنكم حتى الإنسان نفسه وإن اتفقت الناس في الإنسانية فإنسانية كل شخص تختص به وتختلف عن الآخر. فبعض الناس يكون إنساناً ويستعمل إنسانيته فيما يليق به وبعض الناس يكون إنساناً ولكنه حيوان .
طيب يقول المؤلف رحمه الله : " وإنما يتفقان إذا أطلقا وجردا عن التخصيص " وش معنى يتفقان .؟ يعني كلمة الحي والحي ... ولو قلت مائة مرة إنما تتفق ويكون معناهما واحدا إذا جردا عن الإضافة والتخصيص ، وش معنى جردا عن الإضافة والتخصيص .؟ يعني ما أضيف الحي إلى الله ولا إلى الإنسان ... إذا لم تضف إلى أحد صار متفقا ، لكن عند الإضافة والتخصيص يختلف بحسب ما يضاف إليه.
ولهذا يقول المؤلف : " وإنما يتفقان إذا أطلقا وجردا عن التخصيص، ولكن ليس للمطلق مسمى موجود في الخارج ، ولكن العقل يفهم من المطلق قدرًا مشتركا بين المسميين " وش معنى المطلق .؟ يعني الذي لم يضف إلى أحد ، مجرد عن الإضافة والتخصيص ، عندما تقول الحي ولكن لا ينصرف ذهنك إلى شيء معين ، فهذا مطلق ، لكن هل له وجود في الخارج .؟ يعني عندما تقول الحي أو الكريم أو القدير مثلاً وأنت لا تقصد به شيئاً معيناً ، فمعنى ذلك أنه ليس له وجود في الخارج ، وإنما تفرض حياً ليس له وجود ، فلا يمكن أن يوجد اسم مطلق غير مقيد باسم أحد إلا في الذهن فقط ، فإذا وجد في الخارج فإنه لابد أن يتميز ويكون بحسب الإضافة والتخصيص ، بحسب ما يضاف إليه وبحسب ما يخص به ، هذه في الحقيقة بحوث كلها بحوث منطقية ، لكنها واضحة ما هي صعبة و، كما قال شيخ الإسلام عن المنطق يقول : " إنه لا يتنفع به البليد ولا يحتاج إليه الذكي " أرجو أن تكونوا أنتم من الذين لا يحتاجون إليه ، لا من الذين لا ينتفعون به ، لأنه فيه نوع من التعقيدات ، لكنه في الحقيقة ليس بشيء جديد ، غاية ما فيه أنه اصطلاحات فقط .
لأنه الآن نعرف أنك لو تصورت أنه فيه كلمة مطلقة عن الإضافة أنك ما يمكن تجد ... لو تقول مثلا ، ولنقتصر على مثال شيخ الإسلام ابن تيمية ، الحي وتفرض أنك تقول الآن الحي غير مضاف إلى الله ولا إلى المخلوق ، صحيح أنك تجد معناها واحد متماثل ، لو تقوله مئة مرة ... لأنك ذكرتها مطلقة ، مجردة عن الاختصاص أو الاضافة إلى أحد ، لكن هل هذا له وجود ، لا وجود للحي في كلمة حي ... فإنما إذا قلت حي على طول في الخارج لا بد أن يكون موجودا ، فإذا فرضت كلمة الحي بدون شخص أو بدون أحد موجود فمعنى ذلك أنك إنما فرضتها في الذهن لا في الخارج ، لكن إذا أضيفت الحي إلى شيء في الخارج حينئذ تختلف ، تكون حياة الخالق غير حياة المخلوق ، حياة بعض المخلوقات أيضا أكمل من بعض ، أليس كذلك .؟ من المخلوقات ما يعمر طويلا ولا يتعرض للآفات ، ويتحمل كثيرا ، هذه حياته أكمل من العبد من الذي لا يعمر إلا قصيرا ويتعرض كثيرا إلى الآفات ، أليس كذلك .؟ لا يمكن أن نقول إن حياة الجمل مثل حياة البعوضة ، لأن الجمل أقوى وأشد مقاومة للحوادث بخلاف البعوضة وعلى هذا فقس نعم .
الطالب : ... .
الشيخ : أي نعم القدر المشترك هو الحياة يفهم الحياة مشتركة بين كل الأحياء ، لكن هذه الحياة التي هي مشتركة بين كل الأحياء ليس لها وجود في الخارج ، إنما يفرضها الذهن فرضا ، مثل ما نقول مثلا كلمة حيوان ، أنت تفرض الآن أن الحيوان قدر مشترك بين جميع ما تحله الروح ، لكن هل لهذا القدر المشترك العام الذي فرضه الذهن ، هل له وجود .؟ لا ، الحيوانية لابد أن تكون مضافة إلى إنسان إلى بعير إلى بقرة إلى سبع إلى آخره ، واضح .؟
فالشيء القدر المشترك الذي يفرضه الذهن ويأخذه من المعاني المضافة المختصة هذا شيء لا وجود له في الخارج ، طيب .
وإنما قال المؤلف هكذا لأجل أن يبين لهؤلاء الذين يقولون أنك إذا أثبت لله صفة لزم أن يكون مشابهاً لغيره لأن القدر المشترك موجود في هذا وهذا . عندما نقول الحي القدر المشترك المطلق من الحياة موجود في الخالق وموجود في المخلوق ، لكنّ هذا القدر المشترك إنما يفرضه الذهن فقط ، ما فيه شيء مطلق ، لكن عندما تضيف وتقول الحي وهو الله عزّ وجل ، الحي وهو الإنسان ، تعرف الآن الفرق أو ما تعرف .؟ تعرف الفرق أي نعم .