قراءة الطالب للعقيدة التدمرية لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله. حفظ
الطالب : " ... ووصف نفسه بأنه استوى على عرشه فذكر ذلك في سبع مواضع ".
الشيخ : مواضعَ ، ليش .؟ مضاف إليه ... .
السائل : المناجاة ... .
الشيخ : ... لأنكم تعرفون أنها ما تفتح إلا إذا كانت جمع ، تاء التأنيث ما تفتح إلا إذا كانت جمعا كمسلمات ، أو كانت متصلة بالفعل مثل قالت .
السائل : الإنباء .
الشيخ : الإنباء إخبار ... .
الطالب : " ووصف نفسه بأنه استوى على عرشه فذكر ذلك في سبع مواضع من كتابه أنه استوى على العرش " .
الشيخ : طيب أنا عندي في كلام المؤلف لحن ، ما فيه لحن .؟ يعني مخالفة لقواعد اللغة العربية . أو ما أنتم من سبويه .؟
الطالب : ... .
الشيخ : لا ، ما يعرفكم ولا تعرفونه ... إي وش الصواب .؟
الطالب : سبعة مواضع .
الشيخ : سبعة مواضع ، لأنه مذكر ... .
السائل : ... .
الشيخ : نجيا ، المناجاة هي الكلام عن قرب ، والمناداة عن بعد ، ولهذا تكون المناجاة بصوت خفي ، والمناداة بصوت مرتفع . نجيا مناجى ، لأنه فعيل بمعنى مفعول .
الطالب : " ووصف بعض خلقه بالاستواء على غيره في مثل قوله : (( لتستووا على ظهوره )) وقوله : (( فإذا استويت أنت ومن معك على الفلك )) وقوله : (( واستوت على الجودي )) وليس الاستواء كالاستواء ووصف نفسه ببسط اليدين فقال : (( وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء ))، ووصف بعض خلقه ببسط اليد في قوله : (( ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط )) وليس اليد كاليد ولا البسط كالبسط ; وإذا كان المراد بالبسط الإعطاء والجود فليس إعطاء الله كإعطاء خلقه ولا جوده كجودهم . ونظائر هذا كثير فلا بد من إثبات ما أثبته الله لنفسه " .
الشيخ : أنا عندي : " ونظائر هذا كثيرة " . كثير بدون تاء . هو يصلح مثل قوله تعالى : (( والملائكة بعد ذلك ظهير )) ولم يقل ظهيرة . نعم .
الطالب : " ونظائر هذا كثيرة فلا بد من إثبات ما أثبته الله لنفسه ونفي مماثلته بخلقه فمن قال : ليس لله علم ولا قوة ولا رحمة ولا كلام ولا يحب ولا يرضى ولا نادى ولا ناجى ولا استوى كان معطلا جاحدا ممثلا لله بالمعدومات والجمادات ، ومن قال له علم كعلمي أو قوة كقوتي أو حب كحبي أو رضاء كرضاي أو يدان كيداي "
الشيخ : كيدي .
الطالب : " أو يدان كيدي أو استواء كاستوائي كان مشبها ممثلا لله بالحيوانات ; بل لا بد من إثبات بلا تمثيل وتنزيه بلا تعطيل ، ويتبين هذا بأصلين شريفين ، ومثلين مضروبين ، وبخاتمة جامعة . ".
الشيخ : مواضعَ ، ليش .؟ مضاف إليه ... .
السائل : المناجاة ... .
الشيخ : ... لأنكم تعرفون أنها ما تفتح إلا إذا كانت جمع ، تاء التأنيث ما تفتح إلا إذا كانت جمعا كمسلمات ، أو كانت متصلة بالفعل مثل قالت .
السائل : الإنباء .
الشيخ : الإنباء إخبار ... .
الطالب : " ووصف نفسه بأنه استوى على عرشه فذكر ذلك في سبع مواضع من كتابه أنه استوى على العرش " .
الشيخ : طيب أنا عندي في كلام المؤلف لحن ، ما فيه لحن .؟ يعني مخالفة لقواعد اللغة العربية . أو ما أنتم من سبويه .؟
الطالب : ... .
الشيخ : لا ، ما يعرفكم ولا تعرفونه ... إي وش الصواب .؟
الطالب : سبعة مواضع .
الشيخ : سبعة مواضع ، لأنه مذكر ... .
السائل : ... .
الشيخ : نجيا ، المناجاة هي الكلام عن قرب ، والمناداة عن بعد ، ولهذا تكون المناجاة بصوت خفي ، والمناداة بصوت مرتفع . نجيا مناجى ، لأنه فعيل بمعنى مفعول .
الطالب : " ووصف بعض خلقه بالاستواء على غيره في مثل قوله : (( لتستووا على ظهوره )) وقوله : (( فإذا استويت أنت ومن معك على الفلك )) وقوله : (( واستوت على الجودي )) وليس الاستواء كالاستواء ووصف نفسه ببسط اليدين فقال : (( وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء ))، ووصف بعض خلقه ببسط اليد في قوله : (( ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط )) وليس اليد كاليد ولا البسط كالبسط ; وإذا كان المراد بالبسط الإعطاء والجود فليس إعطاء الله كإعطاء خلقه ولا جوده كجودهم . ونظائر هذا كثير فلا بد من إثبات ما أثبته الله لنفسه " .
الشيخ : أنا عندي : " ونظائر هذا كثيرة " . كثير بدون تاء . هو يصلح مثل قوله تعالى : (( والملائكة بعد ذلك ظهير )) ولم يقل ظهيرة . نعم .
الطالب : " ونظائر هذا كثيرة فلا بد من إثبات ما أثبته الله لنفسه ونفي مماثلته بخلقه فمن قال : ليس لله علم ولا قوة ولا رحمة ولا كلام ولا يحب ولا يرضى ولا نادى ولا ناجى ولا استوى كان معطلا جاحدا ممثلا لله بالمعدومات والجمادات ، ومن قال له علم كعلمي أو قوة كقوتي أو حب كحبي أو رضاء كرضاي أو يدان كيداي "
الشيخ : كيدي .
الطالب : " أو يدان كيدي أو استواء كاستوائي كان مشبها ممثلا لله بالحيوانات ; بل لا بد من إثبات بلا تمثيل وتنزيه بلا تعطيل ، ويتبين هذا بأصلين شريفين ، ومثلين مضروبين ، وبخاتمة جامعة . ".