تعليق الشيخ على قول شيخ الإسلام ابن تيمية : " وأما ما ذكرته من الحياة والموت والعلم والجهل فهذا اصطلاح اصطلحت عليه المتفلسفة المشاءون والاصطلاحات اللفظية ليست دليلا على نفي الحقائق العقلية وقد قال الله تعالى : (( والذين يدعون من دون الله لا يخلقون شيئا وهم يخلقون * أموات غير أحياء وما يشعرون أيان يبعثون )) فسمى الجماد ميتا وهذا مشهور في لغة العرب وغيرهم ". حفظ
الشيخ : " وأما ما ذكرته من الحياة والموت والعلم والجهل ، فهذا اصطلاح اصطلحت عليه المتفلسفة المشاءون ، والاصطلاحات اللفظية ليست دليلاً على الحقائق العقلية ، وقد قال تعالى :
(( وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ *أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ )) فسمى الجماد ميتاً وهذا مشهور في لغة العرب وغيرهم ." أرجو الانتباه .
هذا الرجل نجيبه بأجوبة منها أن نقول : إن ما ذكرت من ارتفاع النقيضين ، لا يمكن أن يقبل منك بالنسبة للوجود والعدم ، لأن تقابل الوجود والعدم تقابل سلب وإيجاب باتفاق العقلاء ، إذا قال أتنازل لكم بالنسبة للوجود والعدم ، ترى ما هو بمتنازل ، لكن ... بالتنازل ، لكن يقول اسم الحياة والموت لا أصف الله بأنه حي ولا بأنه ميت ، ليش .؟ لأن الحياة والموت إنما يمتنع ارتفاعهما بالنسبة لما يقبل الحياة والموت ، وأما بالنسبة لما لا يقبل يجوز أن يرفعهما جميعا ، الجدار يمكن أن نقول لا حي ولا ميت .؟ الجدار يمكن أن نقول لا حي ولا ميت ، إذا الله سبحانه وتعالى نقول لا حي ولا ميت ، لا عالم ولا جاهل ، كيف ترفع عنه النقيضين .؟ قال : نعم لأن النقيضين هنا إن تقابلهما تقابل عدم وملكة ، وليس سلبا وإيجابا ، قال المؤلف رادا عليه : " وأما ما ذكرته من الحياة والموت والعلم والجهل ، فهذا اصطلاح اصطلحت عليه المتفلسفة المشاءون" كلمة المشاءون اعفونا عنها لأني ما أدري واش معناها .
" والاصطلاحات اللفظية ليست دليلاً على الحقائق العقلية " يعني كونهم يصطلحون ويقولون ما يوصف بالحياة والموت إلا من له إحساس هذا هو اصطلاح المتفلسفة ، الذي له إحساس هو الذي يقال حي وميت ، والذي ما له إحساس ما يقال حي وميت ، يقول شيخ الإسلام : هذا اصطلاح للمتفلسفة ، والاصطلاحات اللفظية لا تغير الحقائق العقلية ، فليست دليلاً تتغير به الحقائق العقلية . والدليل على هذا أن هذا الاصطلاح ليس بصحيح ، وش الدليل .؟ انظر إلى قول الله تعالى " وقد قال تعالى : (( وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ * أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ )) ." وصف الله هذه الأصنام بأنهما أموات غير أحياء ، وهذه الأصنام من وين متخذة .؟ من الجماد ، أشجار وأحجار ينحتونها ويعبدونها ، وصفها الله تعالى بأنها أموات .
المتفلسفة يمنعون هذا الوصف ، يقولون لا يمكن أن تقول للصنم الجماد إنه ميت وليس بحي ، بل تقول لا حي ولا ميت .
فهل نحن نأخذ باصطلاحهم أو نأخذ بالحقائق العقلية التي دل عليها الشرع .؟ طبعا نأخذ بالحقائق العقلية ، فالله تعالى وصف هذه الأصنام بأنها أموات مع أنها غير قابلة للحياة والموت ، لكن لعدم جدواها صارت أمواتا " فسمى الجماد ميتاً وهذا مشهور في لغة العرب وغيرهم ." انتهينا من هذا الجواب .
(( وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ *أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ )) فسمى الجماد ميتاً وهذا مشهور في لغة العرب وغيرهم ." أرجو الانتباه .
هذا الرجل نجيبه بأجوبة منها أن نقول : إن ما ذكرت من ارتفاع النقيضين ، لا يمكن أن يقبل منك بالنسبة للوجود والعدم ، لأن تقابل الوجود والعدم تقابل سلب وإيجاب باتفاق العقلاء ، إذا قال أتنازل لكم بالنسبة للوجود والعدم ، ترى ما هو بمتنازل ، لكن ... بالتنازل ، لكن يقول اسم الحياة والموت لا أصف الله بأنه حي ولا بأنه ميت ، ليش .؟ لأن الحياة والموت إنما يمتنع ارتفاعهما بالنسبة لما يقبل الحياة والموت ، وأما بالنسبة لما لا يقبل يجوز أن يرفعهما جميعا ، الجدار يمكن أن نقول لا حي ولا ميت .؟ الجدار يمكن أن نقول لا حي ولا ميت ، إذا الله سبحانه وتعالى نقول لا حي ولا ميت ، لا عالم ولا جاهل ، كيف ترفع عنه النقيضين .؟ قال : نعم لأن النقيضين هنا إن تقابلهما تقابل عدم وملكة ، وليس سلبا وإيجابا ، قال المؤلف رادا عليه : " وأما ما ذكرته من الحياة والموت والعلم والجهل ، فهذا اصطلاح اصطلحت عليه المتفلسفة المشاءون" كلمة المشاءون اعفونا عنها لأني ما أدري واش معناها .
" والاصطلاحات اللفظية ليست دليلاً على الحقائق العقلية " يعني كونهم يصطلحون ويقولون ما يوصف بالحياة والموت إلا من له إحساس هذا هو اصطلاح المتفلسفة ، الذي له إحساس هو الذي يقال حي وميت ، والذي ما له إحساس ما يقال حي وميت ، يقول شيخ الإسلام : هذا اصطلاح للمتفلسفة ، والاصطلاحات اللفظية لا تغير الحقائق العقلية ، فليست دليلاً تتغير به الحقائق العقلية . والدليل على هذا أن هذا الاصطلاح ليس بصحيح ، وش الدليل .؟ انظر إلى قول الله تعالى " وقد قال تعالى : (( وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ * أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ )) ." وصف الله هذه الأصنام بأنهما أموات غير أحياء ، وهذه الأصنام من وين متخذة .؟ من الجماد ، أشجار وأحجار ينحتونها ويعبدونها ، وصفها الله تعالى بأنها أموات .
المتفلسفة يمنعون هذا الوصف ، يقولون لا يمكن أن تقول للصنم الجماد إنه ميت وليس بحي ، بل تقول لا حي ولا ميت .
فهل نحن نأخذ باصطلاحهم أو نأخذ بالحقائق العقلية التي دل عليها الشرع .؟ طبعا نأخذ بالحقائق العقلية ، فالله تعالى وصف هذه الأصنام بأنها أموات مع أنها غير قابلة للحياة والموت ، لكن لعدم جدواها صارت أمواتا " فسمى الجماد ميتاً وهذا مشهور في لغة العرب وغيرهم ." انتهينا من هذا الجواب .