قوله : " هذا يتقابلان تقابل العدم والملكة " ما المراد .؟ حفظ
الطالب : هذا يتقابلان تقابل العدم والملكة ، ما المراد .؟
الشيخ : قلنا لك أن العدم أن الشيء يعدم فيه هذا الوصف ، والملكة القبول ، يعني كونه متقابل الجهل والعلم ، تقابل عدم وملكة، بمعنى أنه يمكن أن يرتفع ، ما هو معناه أنه إذا سلب أحدهما لازم ثبوت الآخر ، لأن المتقابلان تقابل السلب والإيجاب لازم إذا سلب أحدهما ثبت الآخر ، وجوبا ، لكن المتقابلان تقابل العدم والملكة ، بمعنى أن هذا ليس قابلا لهذا الشيء ، إذا كان ليس قابلا للجهل ولا للعلم ، يجوز أن نرفعهما أو لا .؟ يجوز أن نرفعهما ، ليش .؟ لأنه ليس من ملكة في هذا الشيء أن يكون عالما أو جاهلا، فهو غير قابل لكونه عالما أو جاهلا ، فلذلك نقول إنه يمكن ارتفاع هذين النقيضين عنه لأن تقابلهما بالنسبة لهذا الشيء تقابل عدم وملكة . واضح .؟
الشيخ : طيب الآن وش صار الوجه الأول .؟ الوجه الأول أن نقول له : بالنسبة للوجود والعدم الذي نفيتهما عن الله ، هذا لا يمكنك الخلاص منه ، لماذا .؟ لأن تقابل الوجود والعدم ، وش تقابلهما .؟ سلب وإيجاب ، بمعنى إن سلب أحدهما لزم ثبوت الآخر .
هب أن الحياة والموت تقابلهما تقابل عدم وملكة ، بمعنى أن هذا الشيء فعلا فيه حياة وموت ولا يقبلهما ، لكن هذا الاصطلاح بالنسبة إلى كون الحياة الموت لا يقبلها إلا من كان حساسا ، هذا الاصطلاح اصطلاح من .؟ اصطلاح متفلسفة ، لا هو حقيقة عقلية ، والحقيقة العقلية ما دل عليه القرآن ، وهو أن الجماد يوصف بأنه ميت غير حي ... .
الطالب : ... .
الشيخ : ما يخالف ، الذي عندي " على الحقائق العلمية العقلية " الذي عندي أعم ... والذي عندكم باعتبار أن المؤلف ... .