تعليق الشيخ على قول شيخ الإسلام ابن تيمية : " وقيل له أيضا : اتفاق المسميين في بعض الأسماء والصفات : ليس هو التشبيه والتمثيل الذي نفته الأدلة السمعيات والعقليات وإنما نفت ما يستلزم اشتراكهما فيما يختص به الخالق مما يختص بوجوبه أو جوازه أو امتناعه ; فلا يجوز أن يشركه فيه مخلوق ولا يشركه مخلوق في شيء من خصائصه سبحانه وتعالى ". حفظ
الشيخ : طيب : " وَقِيلَ لَهُ أَيْضًا " لمن .؟ لمن ينكر اتصاف الله بالوجود والعدم ، ويقول لا موجود ولا معدوم ، قيل له أيضا :
" اتِّفَاقُ الْمُسَمَّيَيْنِ فِي بَعْضِ الْأَسْمَاءِ وَالصِّفَاتِ لَيْسَ هُوَ التَّشْبِيهَ وَالتَّمْثِيلَ الَّذِي نَفَتْهُ الْأَدِلَّةُ السَّمْعِيَّاتُ وَالْعَقْلِيَّاتُ ، وَإِنَّمَا نَفَتْ مَا يَسْتَلْزِمُ اشْتِرَاكَهُمَا فِيمَا يَخْتَصُّ بِهِ الْخَالِقُ مِمَّا يَخْتَصُّ بِوُجُوبِهِ أَوْ جَوَازِهِ أَوْ امْتِنَاعِهِ ، فَلَا يَجُوزُ أَنْ يَشْرَكَهُ فِيهِ مَخْلُوقٌ وَلَا يَشْرَكَهُ مَخْلُوقٌ فِي شَيْءٍ مِنْ خَصَائِصِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى " اتفاق المسمين في الاسم لا يقتضي تماثلهما ، وهذا أظن مر علينا من قبل ، وذكر المؤلف له أمثلة كثيرة فالإنسان سميع والله سميع ولكن ليس السمع كالسمع وهكذا ، لكن الممتنع هو أن يجعل المعنى الذي للإنسان مثل المعنى الذي لله ، ويكون ما يختص مثل ما يختص بهذا .
قال المؤلف : " وَإِنَّمَا نَفَتْ مَا يَسْتَلْزِمُ اشْتِرَاكَهُمَا فِيمَا يَخْتَصُّ بِهِ الْخَالِقُ مِمَّا يَخْتَصُّ بِوُجُوبِهِ أَوْ جَوَازِهِ أَوْ امْتِنَاعِهِ " الحياة بالنسبة للخالق واجبة أو لا .؟
الطالب : واجبة .
الشيخ : وبالنسبة للمخلوق جائزة ، ما هي بواجبة ، حياة المخلوق جائزة ، ولهذا حدثت بعد العدم ، وستعدم بعد الوجود : (( هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئاً مَّذْكُوراً )) (الإنسان).
" اتِّفَاقُ الْمُسَمَّيَيْنِ فِي بَعْضِ الْأَسْمَاءِ وَالصِّفَاتِ لَيْسَ هُوَ التَّشْبِيهَ وَالتَّمْثِيلَ الَّذِي نَفَتْهُ الْأَدِلَّةُ السَّمْعِيَّاتُ وَالْعَقْلِيَّاتُ ، وَإِنَّمَا نَفَتْ مَا يَسْتَلْزِمُ اشْتِرَاكَهُمَا فِيمَا يَخْتَصُّ بِهِ الْخَالِقُ مِمَّا يَخْتَصُّ بِوُجُوبِهِ أَوْ جَوَازِهِ أَوْ امْتِنَاعِهِ ، فَلَا يَجُوزُ أَنْ يَشْرَكَهُ فِيهِ مَخْلُوقٌ وَلَا يَشْرَكَهُ مَخْلُوقٌ فِي شَيْءٍ مِنْ خَصَائِصِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى " اتفاق المسمين في الاسم لا يقتضي تماثلهما ، وهذا أظن مر علينا من قبل ، وذكر المؤلف له أمثلة كثيرة فالإنسان سميع والله سميع ولكن ليس السمع كالسمع وهكذا ، لكن الممتنع هو أن يجعل المعنى الذي للإنسان مثل المعنى الذي لله ، ويكون ما يختص مثل ما يختص بهذا .
قال المؤلف : " وَإِنَّمَا نَفَتْ مَا يَسْتَلْزِمُ اشْتِرَاكَهُمَا فِيمَا يَخْتَصُّ بِهِ الْخَالِقُ مِمَّا يَخْتَصُّ بِوُجُوبِهِ أَوْ جَوَازِهِ أَوْ امْتِنَاعِهِ " الحياة بالنسبة للخالق واجبة أو لا .؟
الطالب : واجبة .
الشيخ : وبالنسبة للمخلوق جائزة ، ما هي بواجبة ، حياة المخلوق جائزة ، ولهذا حدثت بعد العدم ، وستعدم بعد الوجود : (( هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئاً مَّذْكُوراً )) (الإنسان).