تعليق الشيخ على قول شيخ الإسلام ابن تيمية : " أن يقال : القول في الصفات كالقول في الذات , فإن الله ليس كمثله شيء لا في ذاته ولا في صفاته ولا في أفعاله . فإذا كان له ذات حقيقة لا تماثل الذوات . فالذات متصفة بصفات حقيقة لا تماثل سائر الصفات , فإذا قال السائل : كيف استوى على العرش ؟ قيل له كما قال ربيعة ومالك وغيرهما رضي الله عنهما : الاستواء معلوم والكيف مجهول والإيمان به واجب والسؤال عن الكيفية بدعة , لأنه سؤال عما لا يعلمه البشر ولا يمكنهم الإجابة عنه ". حفظ
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم ، بعد ما سبق من إجابات المؤلف على كل الأقسام الثلاثة ، وهم الذين يثبتون بعض الصفات وينكرون بعضا ويثبتون جميع الأسماء ، وهؤلاء من .؟ الذين يثبتون جميع الأسماء وبعض الصفات دون بعض .؟ الأشاعرة ، وكذلك أيضا أجاب عن الذين يثبتون الأسماء دون الصفات .؟ وهم المعتزلة ، وأجاب عن الذين ينكرون الأسماء والصفات ، ويسلبون النقيضين .؟ وهؤلاء هم الغلاة من الفلاسفة وغيرهم نعم . أجاب عن هؤلاء الطوائف كلها بإجابات لا يمكن التخلص منها لهؤلاء ، وكل هذا تابع للأصل الأول وهو أن القول في بعض الصفات كالقول في بعض .
قال : " وهذا يتبين بالأصل الثاني " عندكم هذه الجملة أو لا .؟
الطالب : لا ، ليست عندنا .
الشيخ : ليست عندكم ، عندي هذه ، طيب إذا اكتبوها .
" وهذا " يعني ما ذكر .
الطالب : ... .
الشيخ : لا ، بس " وهذا يتبين بالأصل الثاني وهو أن يقال : الْقَوْلُ فِي الصِّفَاتِ كَالْقَوْلِ فِي الذَّاتِ " قبل العنوان ، يمكن العنوان الذي عندكم مختصر ، شف الذي عندي : " وهذا يتبين بالأصل الثاني وهو أن يقال : الْقَوْلُ فِي الصِّفَاتِ كَالْقَوْلِ فِي الذَّاتِ ، فَإِنَّ اللَّهَ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ".
طيب : " وهذا " المشار إليه الأصل الأول ، وهو أن القول في بعض الصفات كالقول في البعض الآخر " يتبين بالأصل الثاني " يتبين أيضا ويتضح بشيء آخر " وهو أن يقال : الْقَوْلُ فِي الصِّفَاتِ كَالْقَوْلِ فِي الذَّاتِ " كيف القول في الصفات كالقول في الذات .؟ يعني معناه أننا نقول في الصفات كما يقول هؤلاء في الذات .
" فَإِنَّ اللَّهَ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ لَا فِي ذَاتِهِ وَلَا فِي صِفَاتِهِ وَلَا فِي أَفْعَالِهِ" مسلم هذا أو لا .؟ ليس كمثله شيء لا في ذاته ولا في صفاته ولا في أفعاله ، لا أحد يشابه الله في شيء من ذلك ، والأمر في هذا ظاهر ، من يستطيع أن يخلق شمسا أو قمرا أو نجما أو ذبابا أو بعوضة .؟ لا أحد يستطيعه ، هذه من أفعال الله ، من يستطيع أن يقول للشيء كن فيكون .؟ لا أحد يستطيع ، إذا هذه من صفات الله ، وذات الله تعالى أعظم من أن نحيط بها ، فليس كمثله شيء .
" فَإِذَا كَانَ لَهُ ذَاتٌ حَقِيقَةً لَا تُمَاثِلُ الذَّوَاتَ . فَالذَّاتُ مُتَّصِفَةٌ بِصِفَاتِ حَقِيقَةً لَا تُمَاثِلُ سَائِرَ الصِّفَاتِ " نقول لهذا المنكر للصفات : أثبت لله ذاتا ؟ سيقول نعم أو لا .؟
الطالب : يقول نعم .
الشيخ : سيقول نعم ، لا يمكن أن يقول لا ، لأنه لو قال لا لكفر وصرح بكفره ، نفى الخالق ، وسيثبت لله ذاتا ، نقول له هل هذه الذات التي أثبتها لله تشبه ذوات المخلوقين ؟ سيقول : لا ، ليش .؟ لأنه إنما فرّ من إثبات الصفات خوفا من التشبيه والتمثيل ، فسيقول لا ، لا تشبه ذوات المخلوقين ، نقول له القول في الذات كالقول في الصفات ، إذا فلله صفات لا تشبه صفات المخلوقين ،ولهذا يقول : " فَإِذَا كَانَ لَهُ ذَاتٌ حَقِيقَةً لَا تُمَاثِلُ الذَّوَاتَ . فَالذَّاتُ مُتَّصِفَةٌ بِصِفَاتِ حَقِيقَةً لَا تُمَاثِلُ سَائِرَ الصِّفَاتِ " واضح .؟ طيب ... شيئا آخر ، أثبتنا صفة لكن هل نثبت كيفية الصفة .؟ لا أيضا ، لا نثبت تكييفا لهذا الصفة .
ولهذا قال : " فَإِذَا قَالَ السَّائِلُ : كَيْفَ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ ؟ " الآن الذي يقول كيف استوى .؟ مثبت للاستواء ، لكن يسأل عن أي شيء .؟ عن الكيفية ، كيف استوى ، فإننا نقول له : " قِيلَ لَهُ كَمَا قَالَ رَبِيعَةُ وَمَالِكٌ وَغَيْرُهُمَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا الِاسْتِوَاءُ مَعْلُومٌ وَالْكَيْفُ مَجْهُولٌ وَالْإِيمَانُ بِهِ وَاجِبٌ وَالسُّؤَالُ عَنْ الْكَيْفِيَّةِ بِدْعَةٌ " ربيعة شيخ مالك ، ربيعة بن عبد الرحمن هو شيخه ، نقول الاستواء معلوم ، كيف معلوم من أي شيء .؟ من حيث المعنى ، استوى في اللغة العربية تأتي بمعنى علا وارتفع ، وبمعنى استقر ، قال الله تبارك وتعالى : (( فإذا استويت أنت ومن معك على الفلك فقل الحمد لله الذي نجانا )) استويت يعني علوت واستقررت، وقال تعالى : (( لتستووا على ظهوره ثم تذكروا نعمة ربكم )) وش معنى استوى عليها .؟ تعلوا وتستقروا عليها ، وقال تعالى : (( واستوت على الجودي )) يعني استقرت عليه ، صعد وارتفع وعلا معناه واحد ، ولهذا حذفنا صعد وارتفع ، هي فسرت عند السلف بأربعة معاني ، ارتفع وصعد وعلا واستقر ، لكن صعد وارتفع وعلا معناه واحد ، فنكتفي بالعلو الذي هو معنى علا ، فنقول علا واستقر معنى استوى علا واستقر ، طيب إذا الاستواء معلوم ، من أي وجه معلوم ، من حيث المعنى ، لأن معناه العلو والاستقرار ، كلما رأيت استوى في اللغة العربية معداة بعلى فإنما معناها العلو والاستقرار ، ولا تأتي بغير هذا المعنى .
وقلنا له : والكيف مجهول ، ليس الكيف معدوم ، الكيف مجهول ، يعني له كيفية لكنها مجهولة ، ما ندري كيف استوى ، واللفظ المشهور : الكيف غير معقول ، وهو أبلغ من مجهول ، لكن كأن المؤلف نقله بالمعنى أو أن هذا المروي عن ربيعة ، أما مالك فالمروي عنه غير معقول ، يعني أنه لا يمكن أن يعقل ويدركه العقل ، كما أن الشرع لم يأت به أيضا .
الإيمان به واجب ، ليش واجب الإيمان به .؟ لأنه جاء في كتاب الله وأجمعت عليه الأمة فوجب الإيمان به ، والسؤال عن الكيفية بدعة ، طيب لماذا .؟
" لِأَنَّهُ سُؤَالٌ عَمَّا لَا يَعْلَمُهُ الْبَشَرُ وَلَا يُمْكِنُهُمْ الْإِجَابَةُ عَنْهُ " هذا التعليل من المؤلف فيه نظر في الحقيقة ، السؤال عنه بدعة ، ما نقول لأنه لا يمكن الوصول إليه ، ولا يمكن أن يعلمه البشر ، لأن هذا التعليل يقتضي أن يكون الجواب : والسؤال عنه تكلف ، محاولة للمحال لأنه لا يمكن أن يعلمه البشر ، لكن نقول السؤال عنه بدعة لأنه لم يسأل عنه الصحابة ولا السلف الصالح . هل سأل الصحابة .؟ هل سألوا هذا السؤال رسول الله صلى الله عليه وسلم .؟ لا ، إذا لو كان هذا من الدين لكانوا يسألون عنه ، أو يبين في كتاب الله وسنة رسوله ، فلما لم يرد بيانه لا في الكتاب ولا في السنة ولا سئل عنه ، علم من ذلك أنه بدعة ، السؤال عنه بدعة لأنه لم يسأل عنه الصحابة رضي الله عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كما أن السؤال عنه أيضا تكلّف ، لماذا .؟ لأنه لا يعلمه البشر ، ولا يمكنهم الإحاطة به ، انتبهوا معنا إذا فعندنا أمران : السؤال عنه بدعة ما نعلله بأنه لا يمكن الإحاطة ، يعني هذا ما يقتضي أن يكون بدعة ، لو أسألك الآن عن شيء ما يمكنك أن تحيط به ما يقال هذا بدعة ، لكن لو أسألك عن شيء من العبادة ما سأل عنه الصحابة ، قلنا هذا بدعة ، على كل حال الآن صار الإستواء معلوم ، معلوم إيش .؟ المعنى ، والكيف مجهول ، والإيمان به واجب ، والسؤال عنه بدعة ، يعني عن كيفيته بدعة كما قال السلف رحمهم الله .
قال : " وهذا يتبين بالأصل الثاني " عندكم هذه الجملة أو لا .؟
الطالب : لا ، ليست عندنا .
الشيخ : ليست عندكم ، عندي هذه ، طيب إذا اكتبوها .
" وهذا " يعني ما ذكر .
الطالب : ... .
الشيخ : لا ، بس " وهذا يتبين بالأصل الثاني وهو أن يقال : الْقَوْلُ فِي الصِّفَاتِ كَالْقَوْلِ فِي الذَّاتِ " قبل العنوان ، يمكن العنوان الذي عندكم مختصر ، شف الذي عندي : " وهذا يتبين بالأصل الثاني وهو أن يقال : الْقَوْلُ فِي الصِّفَاتِ كَالْقَوْلِ فِي الذَّاتِ ، فَإِنَّ اللَّهَ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ".
طيب : " وهذا " المشار إليه الأصل الأول ، وهو أن القول في بعض الصفات كالقول في البعض الآخر " يتبين بالأصل الثاني " يتبين أيضا ويتضح بشيء آخر " وهو أن يقال : الْقَوْلُ فِي الصِّفَاتِ كَالْقَوْلِ فِي الذَّاتِ " كيف القول في الصفات كالقول في الذات .؟ يعني معناه أننا نقول في الصفات كما يقول هؤلاء في الذات .
" فَإِنَّ اللَّهَ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ لَا فِي ذَاتِهِ وَلَا فِي صِفَاتِهِ وَلَا فِي أَفْعَالِهِ" مسلم هذا أو لا .؟ ليس كمثله شيء لا في ذاته ولا في صفاته ولا في أفعاله ، لا أحد يشابه الله في شيء من ذلك ، والأمر في هذا ظاهر ، من يستطيع أن يخلق شمسا أو قمرا أو نجما أو ذبابا أو بعوضة .؟ لا أحد يستطيعه ، هذه من أفعال الله ، من يستطيع أن يقول للشيء كن فيكون .؟ لا أحد يستطيع ، إذا هذه من صفات الله ، وذات الله تعالى أعظم من أن نحيط بها ، فليس كمثله شيء .
" فَإِذَا كَانَ لَهُ ذَاتٌ حَقِيقَةً لَا تُمَاثِلُ الذَّوَاتَ . فَالذَّاتُ مُتَّصِفَةٌ بِصِفَاتِ حَقِيقَةً لَا تُمَاثِلُ سَائِرَ الصِّفَاتِ " نقول لهذا المنكر للصفات : أثبت لله ذاتا ؟ سيقول نعم أو لا .؟
الطالب : يقول نعم .
الشيخ : سيقول نعم ، لا يمكن أن يقول لا ، لأنه لو قال لا لكفر وصرح بكفره ، نفى الخالق ، وسيثبت لله ذاتا ، نقول له هل هذه الذات التي أثبتها لله تشبه ذوات المخلوقين ؟ سيقول : لا ، ليش .؟ لأنه إنما فرّ من إثبات الصفات خوفا من التشبيه والتمثيل ، فسيقول لا ، لا تشبه ذوات المخلوقين ، نقول له القول في الذات كالقول في الصفات ، إذا فلله صفات لا تشبه صفات المخلوقين ،ولهذا يقول : " فَإِذَا كَانَ لَهُ ذَاتٌ حَقِيقَةً لَا تُمَاثِلُ الذَّوَاتَ . فَالذَّاتُ مُتَّصِفَةٌ بِصِفَاتِ حَقِيقَةً لَا تُمَاثِلُ سَائِرَ الصِّفَاتِ " واضح .؟ طيب ... شيئا آخر ، أثبتنا صفة لكن هل نثبت كيفية الصفة .؟ لا أيضا ، لا نثبت تكييفا لهذا الصفة .
ولهذا قال : " فَإِذَا قَالَ السَّائِلُ : كَيْفَ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ ؟ " الآن الذي يقول كيف استوى .؟ مثبت للاستواء ، لكن يسأل عن أي شيء .؟ عن الكيفية ، كيف استوى ، فإننا نقول له : " قِيلَ لَهُ كَمَا قَالَ رَبِيعَةُ وَمَالِكٌ وَغَيْرُهُمَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا الِاسْتِوَاءُ مَعْلُومٌ وَالْكَيْفُ مَجْهُولٌ وَالْإِيمَانُ بِهِ وَاجِبٌ وَالسُّؤَالُ عَنْ الْكَيْفِيَّةِ بِدْعَةٌ " ربيعة شيخ مالك ، ربيعة بن عبد الرحمن هو شيخه ، نقول الاستواء معلوم ، كيف معلوم من أي شيء .؟ من حيث المعنى ، استوى في اللغة العربية تأتي بمعنى علا وارتفع ، وبمعنى استقر ، قال الله تبارك وتعالى : (( فإذا استويت أنت ومن معك على الفلك فقل الحمد لله الذي نجانا )) استويت يعني علوت واستقررت، وقال تعالى : (( لتستووا على ظهوره ثم تذكروا نعمة ربكم )) وش معنى استوى عليها .؟ تعلوا وتستقروا عليها ، وقال تعالى : (( واستوت على الجودي )) يعني استقرت عليه ، صعد وارتفع وعلا معناه واحد ، ولهذا حذفنا صعد وارتفع ، هي فسرت عند السلف بأربعة معاني ، ارتفع وصعد وعلا واستقر ، لكن صعد وارتفع وعلا معناه واحد ، فنكتفي بالعلو الذي هو معنى علا ، فنقول علا واستقر معنى استوى علا واستقر ، طيب إذا الاستواء معلوم ، من أي وجه معلوم ، من حيث المعنى ، لأن معناه العلو والاستقرار ، كلما رأيت استوى في اللغة العربية معداة بعلى فإنما معناها العلو والاستقرار ، ولا تأتي بغير هذا المعنى .
وقلنا له : والكيف مجهول ، ليس الكيف معدوم ، الكيف مجهول ، يعني له كيفية لكنها مجهولة ، ما ندري كيف استوى ، واللفظ المشهور : الكيف غير معقول ، وهو أبلغ من مجهول ، لكن كأن المؤلف نقله بالمعنى أو أن هذا المروي عن ربيعة ، أما مالك فالمروي عنه غير معقول ، يعني أنه لا يمكن أن يعقل ويدركه العقل ، كما أن الشرع لم يأت به أيضا .
الإيمان به واجب ، ليش واجب الإيمان به .؟ لأنه جاء في كتاب الله وأجمعت عليه الأمة فوجب الإيمان به ، والسؤال عن الكيفية بدعة ، طيب لماذا .؟
" لِأَنَّهُ سُؤَالٌ عَمَّا لَا يَعْلَمُهُ الْبَشَرُ وَلَا يُمْكِنُهُمْ الْإِجَابَةُ عَنْهُ " هذا التعليل من المؤلف فيه نظر في الحقيقة ، السؤال عنه بدعة ، ما نقول لأنه لا يمكن الوصول إليه ، ولا يمكن أن يعلمه البشر ، لأن هذا التعليل يقتضي أن يكون الجواب : والسؤال عنه تكلف ، محاولة للمحال لأنه لا يمكن أن يعلمه البشر ، لكن نقول السؤال عنه بدعة لأنه لم يسأل عنه الصحابة ولا السلف الصالح . هل سأل الصحابة .؟ هل سألوا هذا السؤال رسول الله صلى الله عليه وسلم .؟ لا ، إذا لو كان هذا من الدين لكانوا يسألون عنه ، أو يبين في كتاب الله وسنة رسوله ، فلما لم يرد بيانه لا في الكتاب ولا في السنة ولا سئل عنه ، علم من ذلك أنه بدعة ، السؤال عنه بدعة لأنه لم يسأل عنه الصحابة رضي الله عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كما أن السؤال عنه أيضا تكلّف ، لماذا .؟ لأنه لا يعلمه البشر ، ولا يمكنهم الإحاطة به ، انتبهوا معنا إذا فعندنا أمران : السؤال عنه بدعة ما نعلله بأنه لا يمكن الإحاطة ، يعني هذا ما يقتضي أن يكون بدعة ، لو أسألك الآن عن شيء ما يمكنك أن تحيط به ما يقال هذا بدعة ، لكن لو أسألك عن شيء من العبادة ما سأل عنه الصحابة ، قلنا هذا بدعة ، على كل حال الآن صار الإستواء معلوم ، معلوم إيش .؟ المعنى ، والكيف مجهول ، والإيمان به واجب ، والسؤال عنه بدعة ، يعني عن كيفيته بدعة كما قال السلف رحمهم الله .