قراءة الطالب للعقيدة التدمرية لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله. حفظ
الطالب : " ... والصفات ، وأما المثلان المضروبان : فإن الله - سبحانه وتعالى - أخبرنا عما في الجنة من المخلوقات : من أصناف المطاعم والملابس والمناكح والمساكن ; فأخبرنا أن فيها لبنا وعسلا وخمرا وماء ولحما وحريرا وذهبا وفضة وفاكهة وحورا وقصورا وقد قال ابن عباس رضي الله عنهما : ليس في الدنيا شيء مما في الجنة إلا الأسماء " .
الشيخ : بالنسبة للإختبار إن شاء الله إلى هنا . يعني : وأما المثلان ، يكون في الاختبار الثاني . ليس معكم . بس اضبطوا ذاك ترى مهم جدا .
الطالب : ... .
الشيخ : المنتسب أليس يختبر مع غيره .؟
الطالب : نعم .
الشيخ : خلاص مثل غيره ، يقرأ الذي يبي ، المهم يجيب لنا الجواب الصواب ، إذا جاب لنا جوابا صوابا ... .
الطالب : الأسئلة على الشرح أو الشارح .؟
الشيخ : الأسئلة .؟ على الشرح والكتاب .
الطالب : من الكتاب .
الشيخ : من الكتاب والشرح لأن الكتاب تعرفون فيه أشياء تحتاج إلى توضيح ، نعم .
الطالب : " وإذا كانت تلك الحقائق التي أخبر الله عنها هي موافقة في الأسماء للحقائق الموجودة في الدنيا وليست مماثلة لها ; بل بينهما من التباين ما لا يعلمه إلا الله تعالى ، فالخالق - سبحانه وتعالى - أعظم مباينة للمخلوقات من مباينة المخلوق للمخلوق ، ومباينته لمخلوقاته أعظم من مباينة موجود الآخرة لموجود الدنيا ، إذ المخلوق أقرب إلى المخلوق الموافق له في الاسم من الخالق إلى المخلوق ، وهذا بين واضح . ولهذا افترق الناس في هذا المقام ثلاث فرق :
فالسلف والأئمة وأتباعهم آمنوا بما أخبر الله به عن نفسه وعن اليوم الآخر مع علمهم بالمباينة التي بين ما في الدنيا وبين ما في الآخرة وأن مباينة الله لخلقه أعظم .
والفريق الثاني : الذين أثبتوا ما أخبر الله به في الآخرة من الثواب والعقاب ونفوا كثيرا مما أخبر به من الصفات ; مثل طوائف من أهل الكلام .
والفريق الثالث : نفوا هذا وهذا كالقرامطة والباطنية والفلاسفة أتباع المشائين ونحوهم من الملاحدة الذين ينكرون حقائق ما أخبر الله به عن نفسه وعن اليوم الآخر .
ثم إن كثيرا منهم يجعلون الأمر والنهي من هذا الباب ; فيجعلون الشرائع المأمور بها والمحظورات المنهي عنها لها تأويلات باطنة تخالف ما يعرفه المسلمون منها كما يتأولون من الصلوات الخمس وصيام شهر رمضان وحج البيت ".
الشيخ : عندي : " كما يتأولون الصلوات " بدون من .
الطالب : لا فيها " من " .
الشيخ : فيها من .؟ لا ، " كما يتأولون الصلوات ".
الطالب : " كما يتأولون الصلوات الخمس " .
الشيخ : بالفتح .؟
الطالب : نعم .
الشيخ : ولماذا .؟
الطالب : بالكسر لأنها جمع مؤنث سالم .
الشيخ : أي نعم .
الطالب : " وصيام شهر رمضان وحج البيت فيقولون : إن الصلوات الخمس معرفة أسرارهم ، وإن صيام رمضان كتمان أسرارهم ، وأن حج البيت السفر إلى شيوخهم ونحو ذلك من التأويلات التي يعلم بالاضطرار أنها كذب وافتراء على الرسل - صلوات الله عليهم - وتحريف لكلام الله ورسوله عن مواضعه وإلحاد في آيات الله ، وقد يقولون الشرائع تلزم العامة دون الخاصة ، فإذا صار الرجل من عارفيهم ومحققيهم وموحديهم رفعوا عنه الواجبات وأباحوا له المحظورات ، وقد يدخل في المنتسبين إلى التصوف والسلوك من يدخل في بعض هذه المذاهب ، وهؤلاء الباطنية هم الملاحدة الذين أجمع المسلمون على أنهم أكفر من اليهود والنصارى ، وما يحتج به على الملاحدة أهل الإيمان والإثبات يحتج به كل من كان من أهل الإيمان والإثبات على من يشرك هؤلاء في بعض إلحادهم " .
الشيخ : عندي أنا : " يشارك ".
الطالب : " على من يشرك هؤلاء في بعض إلحادهم ، فإذا أثبت لله تعالى الصفات ونفى عنه مماثلة المخلوقات - كما دل على ذلك الآيات البينات - كان ذلك هو الحق الذي يوافق المعقول والمنقول ويهدم أساس الإلحاد والضلالات ، والله سبحانه لا تضرب له الأمثال التي فيها مماثلة لخلقه ، فإن الله لا مثيل له ; بل له المثل الأعلى ، فلا يجوز أن يشرك هو والمخلوقات في قياس تمثيل ولا في قياس شمول تستوي أفراده ، ولكن يستعمل في حقه المثل الأعلى وهو أن كل ما اتصف به المخلوق من كمال فالخالق أولى به ، وكل ما ينزه عنه المخلوق من نقص فالخالق أولى بالتنزيه عنه ، فإذا كان المخلوق منزها عن مماثلة المخلوق مع الموافقة في الاسم فالخالق أولى أن ينزه عن مماثلة المخلوق ، وإن حصلت موافقة في الاسم".
الشيخ : بالنسبة للإختبار إن شاء الله إلى هنا . يعني : وأما المثلان ، يكون في الاختبار الثاني . ليس معكم . بس اضبطوا ذاك ترى مهم جدا .
الطالب : ... .
الشيخ : المنتسب أليس يختبر مع غيره .؟
الطالب : نعم .
الشيخ : خلاص مثل غيره ، يقرأ الذي يبي ، المهم يجيب لنا الجواب الصواب ، إذا جاب لنا جوابا صوابا ... .
الطالب : الأسئلة على الشرح أو الشارح .؟
الشيخ : الأسئلة .؟ على الشرح والكتاب .
الطالب : من الكتاب .
الشيخ : من الكتاب والشرح لأن الكتاب تعرفون فيه أشياء تحتاج إلى توضيح ، نعم .
الطالب : " وإذا كانت تلك الحقائق التي أخبر الله عنها هي موافقة في الأسماء للحقائق الموجودة في الدنيا وليست مماثلة لها ; بل بينهما من التباين ما لا يعلمه إلا الله تعالى ، فالخالق - سبحانه وتعالى - أعظم مباينة للمخلوقات من مباينة المخلوق للمخلوق ، ومباينته لمخلوقاته أعظم من مباينة موجود الآخرة لموجود الدنيا ، إذ المخلوق أقرب إلى المخلوق الموافق له في الاسم من الخالق إلى المخلوق ، وهذا بين واضح . ولهذا افترق الناس في هذا المقام ثلاث فرق :
فالسلف والأئمة وأتباعهم آمنوا بما أخبر الله به عن نفسه وعن اليوم الآخر مع علمهم بالمباينة التي بين ما في الدنيا وبين ما في الآخرة وأن مباينة الله لخلقه أعظم .
والفريق الثاني : الذين أثبتوا ما أخبر الله به في الآخرة من الثواب والعقاب ونفوا كثيرا مما أخبر به من الصفات ; مثل طوائف من أهل الكلام .
والفريق الثالث : نفوا هذا وهذا كالقرامطة والباطنية والفلاسفة أتباع المشائين ونحوهم من الملاحدة الذين ينكرون حقائق ما أخبر الله به عن نفسه وعن اليوم الآخر .
ثم إن كثيرا منهم يجعلون الأمر والنهي من هذا الباب ; فيجعلون الشرائع المأمور بها والمحظورات المنهي عنها لها تأويلات باطنة تخالف ما يعرفه المسلمون منها كما يتأولون من الصلوات الخمس وصيام شهر رمضان وحج البيت ".
الشيخ : عندي : " كما يتأولون الصلوات " بدون من .
الطالب : لا فيها " من " .
الشيخ : فيها من .؟ لا ، " كما يتأولون الصلوات ".
الطالب : " كما يتأولون الصلوات الخمس " .
الشيخ : بالفتح .؟
الطالب : نعم .
الشيخ : ولماذا .؟
الطالب : بالكسر لأنها جمع مؤنث سالم .
الشيخ : أي نعم .
الطالب : " وصيام شهر رمضان وحج البيت فيقولون : إن الصلوات الخمس معرفة أسرارهم ، وإن صيام رمضان كتمان أسرارهم ، وأن حج البيت السفر إلى شيوخهم ونحو ذلك من التأويلات التي يعلم بالاضطرار أنها كذب وافتراء على الرسل - صلوات الله عليهم - وتحريف لكلام الله ورسوله عن مواضعه وإلحاد في آيات الله ، وقد يقولون الشرائع تلزم العامة دون الخاصة ، فإذا صار الرجل من عارفيهم ومحققيهم وموحديهم رفعوا عنه الواجبات وأباحوا له المحظورات ، وقد يدخل في المنتسبين إلى التصوف والسلوك من يدخل في بعض هذه المذاهب ، وهؤلاء الباطنية هم الملاحدة الذين أجمع المسلمون على أنهم أكفر من اليهود والنصارى ، وما يحتج به على الملاحدة أهل الإيمان والإثبات يحتج به كل من كان من أهل الإيمان والإثبات على من يشرك هؤلاء في بعض إلحادهم " .
الشيخ : عندي أنا : " يشارك ".
الطالب : " على من يشرك هؤلاء في بعض إلحادهم ، فإذا أثبت لله تعالى الصفات ونفى عنه مماثلة المخلوقات - كما دل على ذلك الآيات البينات - كان ذلك هو الحق الذي يوافق المعقول والمنقول ويهدم أساس الإلحاد والضلالات ، والله سبحانه لا تضرب له الأمثال التي فيها مماثلة لخلقه ، فإن الله لا مثيل له ; بل له المثل الأعلى ، فلا يجوز أن يشرك هو والمخلوقات في قياس تمثيل ولا في قياس شمول تستوي أفراده ، ولكن يستعمل في حقه المثل الأعلى وهو أن كل ما اتصف به المخلوق من كمال فالخالق أولى به ، وكل ما ينزه عنه المخلوق من نقص فالخالق أولى بالتنزيه عنه ، فإذا كان المخلوق منزها عن مماثلة المخلوق مع الموافقة في الاسم فالخالق أولى أن ينزه عن مماثلة المخلوق ، وإن حصلت موافقة في الاسم".