الخلاصة أن الله تعالى لا يثبت لنفسه إلا كل صفة كمال . حفظ
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، هذه القاعدة الأولى التي ذكرها المؤلف رحمه الله ، قال : إن الله جمع فيما وصف به نفسه بين النفي والإثبات ، وذكرنا القاعدة في الإثبات : أن كل ما أثبت الله لنفسه فهو صفة كمال بالنسبة إليه ، وإن لم يكن صفة كمال بالنسبة إليهم ، وذكرنا لذلك مثلا باسمه المتكبر فإنه صفة كمال بالنسبة له ، وليس صفة كمال بالنسبة لهم ، انتفاء النوم عنه صفة كمال بالنسبة له وليس صفة كمال بالنسبة للمخلوق ، انتفاء الأكل صفة كمال بالنسبة له وليس صفة كمال بالنسبة إلينا ، لأن من لا يأكل يكون معتلا بمرض ، ومن لا ينام يكون معتلا بمرض ، فالخلاصة أن الله تعالى لا يثبت لنفسه إلا كل صفة كمال .
النفي يقال : كل نفي نفى الله عن نفسه فإنه متضمن لأي شيء .؟ للإثبات ، كل نفي متضمن للإثبات ، لإثبات صفة كمال ، (( ولا يظلم ربك أحدا )) وش متضمن له .؟ لإثبات كمال العدل ، (( وما مسنا من لغوب )) لإثبات كمال القوة ، وهكذا .
النفي يقال : كل نفي نفى الله عن نفسه فإنه متضمن لأي شيء .؟ للإثبات ، كل نفي متضمن للإثبات ، لإثبات صفة كمال ، (( ولا يظلم ربك أحدا )) وش متضمن له .؟ لإثبات كمال العدل ، (( وما مسنا من لغوب )) لإثبات كمال القوة ، وهكذا .