تعليق الشيخ على قول شيخ الإسلام ابن تيمية : " القاعدة الثالثة إذا قال القائل : ظاهر النصوص مراد أو ظاهرها ليس بمراد فإنه يقال : لفظ الظاهر فيه إجمال واشتراك , فإن كان القائل يعتقد أن ظاهرها التمثيل بصفات المخلوقين أو ما هو من خصائصهم فلا ريب أن هذا غير مراد ; ولكن السلف والأئمة لم يكونوا يسمون هذا ظاهرها ولا يرضون أن يكون ظاهر القرآن والحديث كفرا وباطلا , والله سبحانه وتعالى أعلم وأحكم من أن يكون كلامه الذي وصف به نفسه لا يظهر منه إلا ما هو كفر أو ضلال ؛ والذين يجعلون ظاهرها ذلك يغلطون من وجهين : تارة يجعلون المعنى الفاسد ظاهر اللفظ حتى يجعلوه محتاجا إلى تأويل يخالف الظاهر ولا يكون كذلك , وتارة يردون المعنى الحق الذي هو ظاهر اللفظ لاعتقادهم أنه باطل . ". حفظ
الشيخ : " الْقَاعِدَةُ الثَّالِثَةُ إذَا قَالَ الْقَائِلُ : ظَاهِرُ النُّصُوصِ مُرَادٌ أَوْ ظَاهِرُهَا لَيْسَ بِمُرَادِ " .
هذه أيضا نقطة مهمة ، إذا قال القائل : ما تقولون في نصوص الصفات ، هل ظاهرها مراد أو ظاهرها ليس بمراد ؟ فماذا نقول .؟ ...
أقول إذا قال قائل : ما تقولون في ظاهر نصوص الكتاب والسنة ، في الصفات ، هل ظاهرها مراد أو ليس بمراد .؟
فإننا نقول له : " فَإِنَّهُ يُقَالُ : لَفْظُ الظَّاهِرِ فِيهِ إجْمَالٌ وَاشْتِرَاكٌ ".
فيه إجمال ، ضد الإجمال .؟ التفصيل والبيان ، واشتراك يعني بين ما يصح وما لا يصح ، وضد الاشتراك الصريح ، لأن الصريح هو الذي لا يحتمل إلا معنى واحداً ، وغير الصريح مشترك .
" فَإِنْ كَانَ الْقَائِلُ يَعْتَقِدُ أَنَّ ظَاهِرَهَا التَّمْثِيلُ بِصِفَاتِ الْمَخْلُوقِينَ أَوْ مَا هُوَ مِنْ خَصَائِصِهِمْ فَلَا رَيْبَ أَنَّ هَذَا غَيْرُ مُرَادٍ " إذا كان هذا القائل الذي يقول ظاهر النصوص مراد أو غير مراد ، نقول ماذا تريد بالظاهر .؟ إن أردت بالظاهر أنه يشبه صفات المخلوقين ، فهذا ليس بمراد قطعاً .
يعني لو أردت أن ظاهر قول الله تعالى : (( بل يداه مبسوطتان )) أن ظاهره أن اليدين المذكورتين كأيدي المخلوقين ، أو أنها أيدٍ يلحقها ما يلحق أيدي المخلوقين من التعب والإعياء والعيب وما أشبه ذلك ، هذا مراد أو غير مراد .؟ غير مراد قطعا ، وش السبب .؟ لأنه ينافي كمال الله سبحانه وتعالى . إن أردت يجوز على هذه اليد ما يجوز على أيدي المخلوقين فهذا نقص ، وإن أردت أنها مشابهة للمخلوقين فهذا تشبيه ، وكل ذلك منتف عن الله .
لكن يجب علينا بعد ما يقول أني أريد هذا ، المؤلف رحمه الله يقول : " وَلَكِنَّ السَّلَفَ وَالْأَئِمَّةَ لَمْ يَكُونُوا يُسَمُّونَ هَذَا ظَاهِرَهَا وَلَا يَرْضُونَ أَنْ يَكُونَ ظَاهِرُ الْقُرْآنِ وَالْحَدِيثِ كُفْرًا وَبَاطِلًا ، وَاَللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أَعْلَمُ وَأَحْكَمُ مِنْ أَنْ يَكُونَ كَلَامُهُ الَّذِي وَصَفَ بِهِ نَفْسَهُ لَا يَظْهَرُ مِنْهُ إلَّا مَا هُوَ كُفْرٌ أَوْ ضَلَالٌ " . عرفتم الآن يا جماعة .؟
الحين يقول : ماذا تريد بالظاهر حتى نقول نحن لك إنه مراد أو غير مراد .؟ إن قال أريد بالظاهر ما يفهم منها من مشابهة المخلوقين ، أو من أنها يلحقها ما يلحق أيدي المخلوقين ، فالجواب : أن هذا غير مراد بلا شك ، إذا كنت تعتقد أن هذا ظاهره قلنا (( بل يداه مبسوطتان )) لا يراد بها ظاهرها ، ولكننا نريد أن نغير مفهومك أنت الآن ، كونك تعتقد أن هذا ظاهره هذا خطأ ، اعتقادك أن هذا ظاهرها خطأ ، ليش .؟ يقول : " لَكِنَّ السَّلَفَ وَالْأَئِمَّةَ لَمْ يَكُونُوا يُسَمُّونَ هَذَا ظَاهِرَهَا وَلَا يَرْتَضُونَ أَنْ يَكُونَ ظَاهِرُ الْقُرْآنِ وَالْحَدِيثِ كُفْرًا وَبَاطِلًا " .
أهل السنة ما يرضون ولا يرون أن هذا هو ظاهر النصوص ، أفهمتم يعني لا يرضون أن معنى : (( بل يداه ... )) أن المراد بها أيد تشبه أيدي المخلوقين ، أو أيد يعتريها النقص كما يعتري أيدي المخلوقين ، ما يرضون هذا ، لأن هذا كفر أو إيمان .؟ كفر ، ضلال أو هدى .؟ باطل أو حق .؟ باطل ، وهل يمكن أن يكون ظاهر كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم في أسماء الله وصفاته ، يمكن أن يكون ظاهره كفراً وباطلاً .؟ لا يمكن .
إذا نقول : إذا كنت ترى أن ظاهر هذه النصوص تشبيه صفات الله بصفات الخلق ، فإن هذا الظاهر غير مراد ، ولكن يجب أن تعرف أن هذا ليس هو الظاهر ، لماذا .؟ لأن هذا الظاهر كفر وباطل مثل ما قال المؤلف ، ولا يمكن أن يكون كلام الله ورسوله كفرا وباطلا .
قال المؤلف رحمه الله : " وَاَلَّذِينَ يَجْعَلُونَ ظَاهِرَهَا ذَلِكَ يَغْلَطُونَ مِنْ وَجْهَيْنِ : تَارَةً يَجْعَلُونَ الْمَعْنَى الْفَاسِدَ ظَاهِرَ اللَّفْظِ حَتَّى يَجْعَلُوهُ مُحْتَاجًا إلَى تَأْوِيلٍ يُخَالِفُ الظَّاهِرَ وَلَا يَكُونُ كَذَلِكَ ، وَتَارَةً يَرُدُّونَ الْمَعْنَى الْحَقَّ الَّذِي هُوَ ظَاهِرُ اللَّفْظِ لِاعْتِقَادِهِمْ أَنَّهُ بَاطِلٌ ".
الذين يقولون إن هذا هو ظاهر النصوص ، وش يشير إليه .؟
الطالب : معنى فاسد .
الشيخ : وش المعنى الفاسد .؟ الذين يجعلون ظاهرها مشابهة هذه الصفات بصفات المخلوقين ، أو الذين يجعلون ظاهرها أنه يلحق هذه الصفات صفات المخلوقين ، يقول المؤلف أنهم يغلطون من وجهين :
الأول : أنهم يحعلون المعنى الفاسد ظاهر اللفظ . وش المعنى الفاسد.؟ هو التشبيه أو إمكان العيب ، يجعلونه ظاهر اللفظ ، حتى يجعلوه محتاجاً إلى تأويل يخالف الظاهر . يقولون ظاهر اللفظ كذا ، يعني من التشبيه وحينئذ يجب أن نأول ، ونقول هذا النص يحتاج إلى تأويل .
ولنضرب المثل باليد الآن حتى يتضح . إذا قالوا بل يداه مبسوطتان : ظاهر النص أن اليدين تشبه أيدي المخلوقين .
نقول : أنتم تغلطون حيث زعمتم أن هذا ظاهر اللفظ ، وهذا كفر ولا يمكن أن يكون ظاهر اللفظ ، عرفتم لكن المشكل أنهم هم يعتقدون أن هذا ظاهر اللفظ ، يعتقدون ذلك ، لما اعتقدوا ذلك وش قالوا .؟ قالوا : يجب أن يأول ، لأنه يقول (( بل يداه )) ظاهره إثبات يد تشبه أيدي المخلوقين ، فيجب أن نأوله ونقول المراد باليد القوة ، فرار من التشبيه ، بحيث اعتقدوا أن هذا ظاهر القرآن ، اعتقدوا أن هذا ظاهر القرآن تشبيه الله بالخلق في هذه الصفات . معلوم أن الذي يعتقد أن هذا ظاهر القرآن وش يجب عليه .؟ يجب عليه أن يأول ، لأن هذا الظاهر لو كان هذا هو الظاهر لا يليق بالله ، فيجب أن يأول ، هذا واحدة .
" وتارة يردون المعنى الحق الذي هو ظاهر اللفظ ، لاعتقادهم أنه باطل " تارة يردون المعنى الحق ، قلنا بالأول تارة يأولون المعنى الفاسد في اعتقادهم إلى معنى يرونه ليس فاسدا كتأويل اليد بالقوة ، وتارة يردون المعنى الحق لاعتقادهم أنه باطل ، فإذا قلنا نحن (( بل يداه مبسوطتان )) معناه : اليد الحقيقية اللائقة بالله بدون تشبيه ، يردونه أو يقبلونه .؟ يردونه ، هذا الانحراف الثاني ، يردون هذا القول لاعتقادهم أنه باطل .
هذه أيضا نقطة مهمة ، إذا قال القائل : ما تقولون في نصوص الصفات ، هل ظاهرها مراد أو ظاهرها ليس بمراد ؟ فماذا نقول .؟ ...
أقول إذا قال قائل : ما تقولون في ظاهر نصوص الكتاب والسنة ، في الصفات ، هل ظاهرها مراد أو ليس بمراد .؟
فإننا نقول له : " فَإِنَّهُ يُقَالُ : لَفْظُ الظَّاهِرِ فِيهِ إجْمَالٌ وَاشْتِرَاكٌ ".
فيه إجمال ، ضد الإجمال .؟ التفصيل والبيان ، واشتراك يعني بين ما يصح وما لا يصح ، وضد الاشتراك الصريح ، لأن الصريح هو الذي لا يحتمل إلا معنى واحداً ، وغير الصريح مشترك .
" فَإِنْ كَانَ الْقَائِلُ يَعْتَقِدُ أَنَّ ظَاهِرَهَا التَّمْثِيلُ بِصِفَاتِ الْمَخْلُوقِينَ أَوْ مَا هُوَ مِنْ خَصَائِصِهِمْ فَلَا رَيْبَ أَنَّ هَذَا غَيْرُ مُرَادٍ " إذا كان هذا القائل الذي يقول ظاهر النصوص مراد أو غير مراد ، نقول ماذا تريد بالظاهر .؟ إن أردت بالظاهر أنه يشبه صفات المخلوقين ، فهذا ليس بمراد قطعاً .
يعني لو أردت أن ظاهر قول الله تعالى : (( بل يداه مبسوطتان )) أن ظاهره أن اليدين المذكورتين كأيدي المخلوقين ، أو أنها أيدٍ يلحقها ما يلحق أيدي المخلوقين من التعب والإعياء والعيب وما أشبه ذلك ، هذا مراد أو غير مراد .؟ غير مراد قطعا ، وش السبب .؟ لأنه ينافي كمال الله سبحانه وتعالى . إن أردت يجوز على هذه اليد ما يجوز على أيدي المخلوقين فهذا نقص ، وإن أردت أنها مشابهة للمخلوقين فهذا تشبيه ، وكل ذلك منتف عن الله .
لكن يجب علينا بعد ما يقول أني أريد هذا ، المؤلف رحمه الله يقول : " وَلَكِنَّ السَّلَفَ وَالْأَئِمَّةَ لَمْ يَكُونُوا يُسَمُّونَ هَذَا ظَاهِرَهَا وَلَا يَرْضُونَ أَنْ يَكُونَ ظَاهِرُ الْقُرْآنِ وَالْحَدِيثِ كُفْرًا وَبَاطِلًا ، وَاَللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أَعْلَمُ وَأَحْكَمُ مِنْ أَنْ يَكُونَ كَلَامُهُ الَّذِي وَصَفَ بِهِ نَفْسَهُ لَا يَظْهَرُ مِنْهُ إلَّا مَا هُوَ كُفْرٌ أَوْ ضَلَالٌ " . عرفتم الآن يا جماعة .؟
الحين يقول : ماذا تريد بالظاهر حتى نقول نحن لك إنه مراد أو غير مراد .؟ إن قال أريد بالظاهر ما يفهم منها من مشابهة المخلوقين ، أو من أنها يلحقها ما يلحق أيدي المخلوقين ، فالجواب : أن هذا غير مراد بلا شك ، إذا كنت تعتقد أن هذا ظاهره قلنا (( بل يداه مبسوطتان )) لا يراد بها ظاهرها ، ولكننا نريد أن نغير مفهومك أنت الآن ، كونك تعتقد أن هذا ظاهره هذا خطأ ، اعتقادك أن هذا ظاهرها خطأ ، ليش .؟ يقول : " لَكِنَّ السَّلَفَ وَالْأَئِمَّةَ لَمْ يَكُونُوا يُسَمُّونَ هَذَا ظَاهِرَهَا وَلَا يَرْتَضُونَ أَنْ يَكُونَ ظَاهِرُ الْقُرْآنِ وَالْحَدِيثِ كُفْرًا وَبَاطِلًا " .
أهل السنة ما يرضون ولا يرون أن هذا هو ظاهر النصوص ، أفهمتم يعني لا يرضون أن معنى : (( بل يداه ... )) أن المراد بها أيد تشبه أيدي المخلوقين ، أو أيد يعتريها النقص كما يعتري أيدي المخلوقين ، ما يرضون هذا ، لأن هذا كفر أو إيمان .؟ كفر ، ضلال أو هدى .؟ باطل أو حق .؟ باطل ، وهل يمكن أن يكون ظاهر كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم في أسماء الله وصفاته ، يمكن أن يكون ظاهره كفراً وباطلاً .؟ لا يمكن .
إذا نقول : إذا كنت ترى أن ظاهر هذه النصوص تشبيه صفات الله بصفات الخلق ، فإن هذا الظاهر غير مراد ، ولكن يجب أن تعرف أن هذا ليس هو الظاهر ، لماذا .؟ لأن هذا الظاهر كفر وباطل مثل ما قال المؤلف ، ولا يمكن أن يكون كلام الله ورسوله كفرا وباطلا .
قال المؤلف رحمه الله : " وَاَلَّذِينَ يَجْعَلُونَ ظَاهِرَهَا ذَلِكَ يَغْلَطُونَ مِنْ وَجْهَيْنِ : تَارَةً يَجْعَلُونَ الْمَعْنَى الْفَاسِدَ ظَاهِرَ اللَّفْظِ حَتَّى يَجْعَلُوهُ مُحْتَاجًا إلَى تَأْوِيلٍ يُخَالِفُ الظَّاهِرَ وَلَا يَكُونُ كَذَلِكَ ، وَتَارَةً يَرُدُّونَ الْمَعْنَى الْحَقَّ الَّذِي هُوَ ظَاهِرُ اللَّفْظِ لِاعْتِقَادِهِمْ أَنَّهُ بَاطِلٌ ".
الذين يقولون إن هذا هو ظاهر النصوص ، وش يشير إليه .؟
الطالب : معنى فاسد .
الشيخ : وش المعنى الفاسد .؟ الذين يجعلون ظاهرها مشابهة هذه الصفات بصفات المخلوقين ، أو الذين يجعلون ظاهرها أنه يلحق هذه الصفات صفات المخلوقين ، يقول المؤلف أنهم يغلطون من وجهين :
الأول : أنهم يحعلون المعنى الفاسد ظاهر اللفظ . وش المعنى الفاسد.؟ هو التشبيه أو إمكان العيب ، يجعلونه ظاهر اللفظ ، حتى يجعلوه محتاجاً إلى تأويل يخالف الظاهر . يقولون ظاهر اللفظ كذا ، يعني من التشبيه وحينئذ يجب أن نأول ، ونقول هذا النص يحتاج إلى تأويل .
ولنضرب المثل باليد الآن حتى يتضح . إذا قالوا بل يداه مبسوطتان : ظاهر النص أن اليدين تشبه أيدي المخلوقين .
نقول : أنتم تغلطون حيث زعمتم أن هذا ظاهر اللفظ ، وهذا كفر ولا يمكن أن يكون ظاهر اللفظ ، عرفتم لكن المشكل أنهم هم يعتقدون أن هذا ظاهر اللفظ ، يعتقدون ذلك ، لما اعتقدوا ذلك وش قالوا .؟ قالوا : يجب أن يأول ، لأنه يقول (( بل يداه )) ظاهره إثبات يد تشبه أيدي المخلوقين ، فيجب أن نأوله ونقول المراد باليد القوة ، فرار من التشبيه ، بحيث اعتقدوا أن هذا ظاهر القرآن ، اعتقدوا أن هذا ظاهر القرآن تشبيه الله بالخلق في هذه الصفات . معلوم أن الذي يعتقد أن هذا ظاهر القرآن وش يجب عليه .؟ يجب عليه أن يأول ، لأن هذا الظاهر لو كان هذا هو الظاهر لا يليق بالله ، فيجب أن يأول ، هذا واحدة .
" وتارة يردون المعنى الحق الذي هو ظاهر اللفظ ، لاعتقادهم أنه باطل " تارة يردون المعنى الحق ، قلنا بالأول تارة يأولون المعنى الفاسد في اعتقادهم إلى معنى يرونه ليس فاسدا كتأويل اليد بالقوة ، وتارة يردون المعنى الحق لاعتقادهم أنه باطل ، فإذا قلنا نحن (( بل يداه مبسوطتان )) معناه : اليد الحقيقية اللائقة بالله بدون تشبيه ، يردونه أو يقبلونه .؟ يردونه ، هذا الانحراف الثاني ، يردون هذا القول لاعتقادهم أنه باطل .