مناقشة إطلاق لفظ الحيز على الله , وإطلاق أن ظاهر النصوص مراد أو غير مراد .؟ حفظ
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، ما هو المثال الثاني الذي ذكره المؤلف مما تنازع الناس فيه .؟
الطالب : ... .
الشيخ : القاعدة التي قبل هذه أن ما جاءت به النصوص يجب الإيمان به ، وما تنازع الناس فيه يفصل فيه ، ذكر المؤلف لذلك مثالين ، المثال الأول ناقشنا عنه أمس .
الطالب : والمثال الثاني الحيز ... .
الشيخ : يعني مما اختلفوا فيه لفظ الحيز ، هل يجوز إطلاقه على الله أو لا يجوز .؟
الطالب : نقول إن لفظ الحيز لا يجوز إطلاقه على الله ، ولكن ننظر إلى المعنى ، فإن كان يريد بالحيز أن الله سبحانه وتعالى تحوزه المخلوقات فهذا مردود ، وإن كان يريد بالحيز أنه بائن من خلقه و فهذا معناه ... .
الشيخ : فهذا ما اتفق عليه السلف ، طيب استرح ، ما هو الدليل على امتناع المعنى الأول .؟
الطالب : الدليل قوله : (( وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه )) .
الشيخ : هل يدل على أن المعنى الأول ممتنع .؟
الطالب : ... .
الشيخ : إذا قال قائل ما هو الدليل على أن المخلوفات تحوز الله .؟
الطالب : ... فوسع كرسيه السموات والأرض .
الشيخ : إذا هذا الدليل ، نقول لأن الله أعظم ، لأن الكرسي الذي هو موضع القدمين قد وسع السموات والأرض .
الطالب : وكذلك السموات والأرض في يد الرحمن كخردلة ... .
الشيخ : إذا هذه الأدلة من الكتاب والسنة وآثار السلف تدل على امتناع أن تحوزه المخلوقات وتحيط به .
طيب إذا كان بالمعنى الثاني ، وش الدليل على جوازه .؟
الطالب : ... .
الشيخ : المعنى الثاني أن الحيز أي منحاز عن الخلق مباين له .
الطالب : ... .
الشيخ : أحسنت الدليل على هذا إجماع السلف أن الله بائن من خلقه مستو على عرشه ، ليس حالا في الخلق ولا الخلق حالون فيه .
وهذا معروف أيضا من الأدلة ، يمكن أن نأخذه من الأدلة أيضا ، بخلاف المؤلف اقتصر على ذكر الإجماع ، لكن يمكن أن نأخذها من الأدلة العقلية ، لأن لدينا خالقا ومخلوقا ، ومن المعلوم أن هناك مباينة بين الخالق والمخلوق ، بين الفاعل والمفعول ، عندما أقول هذا بأن وهذا مبني ، هل معنى ذلك أن الباني منفصل عن المبني .؟ نعم منفصل منحاز عنه ، أيضا عقلا فهو أيضا دليل ، إضافة لما ذكره المؤلف عن السلف ، نضيف دليلا آخر وهو أن العقل يدل على مباينة الخالق للمخلوق ، لأن الخالق فاعل والمخلوق مفعول ، ومن المعلوم بالضرورة الفرق بين الفاعل والمفعول ، فعندما تقول هذا القصر مبني وبانيه فلان ، هذا الكون مخلوق وخالقه الله ، إذا قلت هذا القصر مبني وبانيه فلان ، هل يمكن أن يكون الباني والمبني واحدا .؟ أو قطعا أن أحدهما بائن عن الآخر .؟ قطعا أن أحدهما بائن عن الآخر ، فهنا هذا خالق وهذا مخلوق ، قطعا أن الخالق بائن عن المخلوق
طيب القاعدة الثالثة .؟
الطالب : إذا قال القائل ظاهر الأسماء مراد أو غير مراد .؟
الشيخ : ظاهر النصوص أو الأسماء .؟
الطالب : النصوص .
الشيخ : ظاهر النصوص مراد أو غير مراد ، زين استرح ، ماذا نقول في جواب هذه القاعدة .؟
الطالب : نقول لهم بأن ... .
الشيخ : يعني كلمة ظاهر لفظ مشترك ، فنقول ماذا تريد بالظاهر ، إن أردت بالظاهر ما يظهر من النصوص من المعاني اللائقة بالله فهذا ظاهر مراد ، وإن أردت بالظاهر ما يظهر من مشابهة الخالق للمخلوق في هذه النصوص فهذا ليس بمراد . طيب استرح .
هل نكتفي بهذا القدر من الجواب أو لا .؟ يعني نقول إذا قال لنا واحد هل ظاهر النصوص مراد أو غير مراد .؟ هل ظاهر قوله تعالى بيدي أن الله له يد أو لا .؟ نقول ما تعني بالظاهر .؟ إن أردت بالظاهر أن لها معنى يليق بالله فهذا مراد ، الله أراد من هذه النصوص أن تثبت له المعاني اللائقة به ، وإذا أردت بالظاهر ما يظهر من مشاركة الباري للخالق في هذه المعاني فهذا الظاهر غير مراد . هل نقتصر على هذا الجواب أو يجب أيضا أن نتخطى خطوة أخرى .؟
الطالب : ... .
الشيخ : يعني نقول له : إن قولك إن ظاهر النصوص مشابهة أو مشاركة الخالق للمخلوق في هذه المعاني ، هذا القول ليس بصحيح ، لأن هذا الظاهر كفر وباطل وضلال ، ولا يمكن أن يكون الكتاب والسنة ظاهرهما الكفر والضلال ، أفهمتم يا جماعة الآن ، يعني كنا نقول له : إذا أردت بالظاهر ما يليق بالله فهو مراد ، الله أراد من هذه النصوص المعنى اللائق به ، وإن أردت بالظاهر ما يفهم منه اشتراك الخالق والمخلوق في هذه المعاني وتشابههما ، فهذا ليس بمراد ، ولكن نحن نقول لك ونعارضك لأن هذا هو ظاهر ، يعني أننا نقول ليس هذا ظاهر النصوص ، وإن كنت أنت تفهم من هذا هو الظاهر ، لكننا نقول ليس هذا ظاهر النصوص ، لماذا لا يمكن أن يكون ظاهر النصوص .؟ لأن هذا لو كان ظاهر النصوص هو هذا المعنى لكان ظاهر النصوص إذا كفر وضلال ، يصير القرآن معناه أنه بعضه كفر ، ظاهره أن الله شبهه بخلقه ، أو أثبت له صفة يشترك فيها مع خلقه ، وهذا لا يمكن ، لايمكن أن يكون ظاهر النصوص .
إذا فما هو ظاهر النصوص على الوقع .؟ ظاهر النصوص إثبات المعاني اللائقة بالله ، وهو مراد ، أفهمتم يا إخوان .؟ إذا نقول ظاهر النصوص هو المعنى اللائق بالله عزّ وجل وهو المراد ، هذا ظاهر النصوص ، لكن نحن تنازلنا مع الأخ هذا الذي قال : ظاهر النصوص مراد أو غير مراد ، وقلنا له بالتفصيل السابق ، ومع ذلك أنكرنا عليه أن يكون ظاهر النصوص إثبات المشاركة والمشابهة لله تعالى مع خلقه .
يقول المؤلف أنهم مثلوا لهذا بأمثلة ، وقالوا إن ظاهرها غير مراد ، اذكر المثال الأول .؟
الطالب : ... .
الشيخ : يقولون إن ظاهر هذا أن الله يجوز وهو معنى باطل فيجب تأويله .
الطالب : ... .
الشيخ : هل هذا التأويل الذي قالوه وزعموا أن ظاهر النص أن الله نفسه جاء .؟
الطالب : ... .
الشيخ : فلم تعدني ... لأن العيادة للمريض والزيارة للصحيح .
الطالب : ... .
الشيخ : ما جواب العبد إذا قال الله له عبدي جعت ولم تطعمني ، وش جوابه .؟ في نفس الحديث .؟ وش جواب الإنسان لله لما قال الله تعالى : عبدي جعت فلم تطعمني .؟
الطالب : قال : كيف أطعمك وأنت رب العالمين .؟
الشيخ : نعم أحسنت ، إذا يقول : كيف أطعمك وأنت رب العالمين ، فيقول الله تعالى : أما علمت أن عبدي فلانا جاع فلم تطعمه ، فلو أطعمته لوجدت ذلك عندي ، ومثله أيضا : عبدي مرضت فلم تعدني ، قال كيف أعودك وأنت رب العالمين ، قال أما علمت أن عبدي فلانا مرض لو عدته لوجدتني عنده ، إذا ما يكون ظاهر هذا الذي أراد و ما دام أن الله سبحانه وتعالى بين معنى كلامه ، فإذا يكون الحديث مبينا ولا يحتاج إلى تأويل ، فكأن الحديث من أوله كأن الله قال : عبدي جاع فلان عبدي فلم تطعمه ، ولهذا ما نحتاج إلى أن نفسره نحن ، نقول هذا الكلام فسره الله بنفسه ، واضح .؟
طيب المثال الثاني لما زعموا أن ظاهره باطل .؟
الطالب : ... الحجر الأسود يمين الله .
الشيخ : يقولون هذا الحديث يفهم منه أن الحجر الأسود نفسه يمين الله ، فإذا يجب أن نبطل هذه الدلالة ، طيب ون نقول نحن .؟
الطالب : ... .
الشيخ : نقول أولا : الحديث يقول يمين الله في الأرض ، فقيده ، فدل ذلك على أنها ليست يمينه التي هي صفته فإنها في السماء ، طيب والثاني .؟
الطالب : ... .
الشيخ : المشبه غير المشبه به ، إذا فلم يدل هذا الحديث على المعنى الباطل الذي زعموه .
الطالب : ... .
الشيخ : القاعدة التي قبل هذه أن ما جاءت به النصوص يجب الإيمان به ، وما تنازع الناس فيه يفصل فيه ، ذكر المؤلف لذلك مثالين ، المثال الأول ناقشنا عنه أمس .
الطالب : والمثال الثاني الحيز ... .
الشيخ : يعني مما اختلفوا فيه لفظ الحيز ، هل يجوز إطلاقه على الله أو لا يجوز .؟
الطالب : نقول إن لفظ الحيز لا يجوز إطلاقه على الله ، ولكن ننظر إلى المعنى ، فإن كان يريد بالحيز أن الله سبحانه وتعالى تحوزه المخلوقات فهذا مردود ، وإن كان يريد بالحيز أنه بائن من خلقه و فهذا معناه ... .
الشيخ : فهذا ما اتفق عليه السلف ، طيب استرح ، ما هو الدليل على امتناع المعنى الأول .؟
الطالب : الدليل قوله : (( وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه )) .
الشيخ : هل يدل على أن المعنى الأول ممتنع .؟
الطالب : ... .
الشيخ : إذا قال قائل ما هو الدليل على أن المخلوفات تحوز الله .؟
الطالب : ... فوسع كرسيه السموات والأرض .
الشيخ : إذا هذا الدليل ، نقول لأن الله أعظم ، لأن الكرسي الذي هو موضع القدمين قد وسع السموات والأرض .
الطالب : وكذلك السموات والأرض في يد الرحمن كخردلة ... .
الشيخ : إذا هذه الأدلة من الكتاب والسنة وآثار السلف تدل على امتناع أن تحوزه المخلوقات وتحيط به .
طيب إذا كان بالمعنى الثاني ، وش الدليل على جوازه .؟
الطالب : ... .
الشيخ : المعنى الثاني أن الحيز أي منحاز عن الخلق مباين له .
الطالب : ... .
الشيخ : أحسنت الدليل على هذا إجماع السلف أن الله بائن من خلقه مستو على عرشه ، ليس حالا في الخلق ولا الخلق حالون فيه .
وهذا معروف أيضا من الأدلة ، يمكن أن نأخذه من الأدلة أيضا ، بخلاف المؤلف اقتصر على ذكر الإجماع ، لكن يمكن أن نأخذها من الأدلة العقلية ، لأن لدينا خالقا ومخلوقا ، ومن المعلوم أن هناك مباينة بين الخالق والمخلوق ، بين الفاعل والمفعول ، عندما أقول هذا بأن وهذا مبني ، هل معنى ذلك أن الباني منفصل عن المبني .؟ نعم منفصل منحاز عنه ، أيضا عقلا فهو أيضا دليل ، إضافة لما ذكره المؤلف عن السلف ، نضيف دليلا آخر وهو أن العقل يدل على مباينة الخالق للمخلوق ، لأن الخالق فاعل والمخلوق مفعول ، ومن المعلوم بالضرورة الفرق بين الفاعل والمفعول ، فعندما تقول هذا القصر مبني وبانيه فلان ، هذا الكون مخلوق وخالقه الله ، إذا قلت هذا القصر مبني وبانيه فلان ، هل يمكن أن يكون الباني والمبني واحدا .؟ أو قطعا أن أحدهما بائن عن الآخر .؟ قطعا أن أحدهما بائن عن الآخر ، فهنا هذا خالق وهذا مخلوق ، قطعا أن الخالق بائن عن المخلوق
طيب القاعدة الثالثة .؟
الطالب : إذا قال القائل ظاهر الأسماء مراد أو غير مراد .؟
الشيخ : ظاهر النصوص أو الأسماء .؟
الطالب : النصوص .
الشيخ : ظاهر النصوص مراد أو غير مراد ، زين استرح ، ماذا نقول في جواب هذه القاعدة .؟
الطالب : نقول لهم بأن ... .
الشيخ : يعني كلمة ظاهر لفظ مشترك ، فنقول ماذا تريد بالظاهر ، إن أردت بالظاهر ما يظهر من النصوص من المعاني اللائقة بالله فهذا ظاهر مراد ، وإن أردت بالظاهر ما يظهر من مشابهة الخالق للمخلوق في هذه النصوص فهذا ليس بمراد . طيب استرح .
هل نكتفي بهذا القدر من الجواب أو لا .؟ يعني نقول إذا قال لنا واحد هل ظاهر النصوص مراد أو غير مراد .؟ هل ظاهر قوله تعالى بيدي أن الله له يد أو لا .؟ نقول ما تعني بالظاهر .؟ إن أردت بالظاهر أن لها معنى يليق بالله فهذا مراد ، الله أراد من هذه النصوص أن تثبت له المعاني اللائقة به ، وإذا أردت بالظاهر ما يظهر من مشاركة الباري للخالق في هذه المعاني فهذا الظاهر غير مراد . هل نقتصر على هذا الجواب أو يجب أيضا أن نتخطى خطوة أخرى .؟
الطالب : ... .
الشيخ : يعني نقول له : إن قولك إن ظاهر النصوص مشابهة أو مشاركة الخالق للمخلوق في هذه المعاني ، هذا القول ليس بصحيح ، لأن هذا الظاهر كفر وباطل وضلال ، ولا يمكن أن يكون الكتاب والسنة ظاهرهما الكفر والضلال ، أفهمتم يا جماعة الآن ، يعني كنا نقول له : إذا أردت بالظاهر ما يليق بالله فهو مراد ، الله أراد من هذه النصوص المعنى اللائق به ، وإن أردت بالظاهر ما يفهم منه اشتراك الخالق والمخلوق في هذه المعاني وتشابههما ، فهذا ليس بمراد ، ولكن نحن نقول لك ونعارضك لأن هذا هو ظاهر ، يعني أننا نقول ليس هذا ظاهر النصوص ، وإن كنت أنت تفهم من هذا هو الظاهر ، لكننا نقول ليس هذا ظاهر النصوص ، لماذا لا يمكن أن يكون ظاهر النصوص .؟ لأن هذا لو كان ظاهر النصوص هو هذا المعنى لكان ظاهر النصوص إذا كفر وضلال ، يصير القرآن معناه أنه بعضه كفر ، ظاهره أن الله شبهه بخلقه ، أو أثبت له صفة يشترك فيها مع خلقه ، وهذا لا يمكن ، لايمكن أن يكون ظاهر النصوص .
إذا فما هو ظاهر النصوص على الوقع .؟ ظاهر النصوص إثبات المعاني اللائقة بالله ، وهو مراد ، أفهمتم يا إخوان .؟ إذا نقول ظاهر النصوص هو المعنى اللائق بالله عزّ وجل وهو المراد ، هذا ظاهر النصوص ، لكن نحن تنازلنا مع الأخ هذا الذي قال : ظاهر النصوص مراد أو غير مراد ، وقلنا له بالتفصيل السابق ، ومع ذلك أنكرنا عليه أن يكون ظاهر النصوص إثبات المشاركة والمشابهة لله تعالى مع خلقه .
يقول المؤلف أنهم مثلوا لهذا بأمثلة ، وقالوا إن ظاهرها غير مراد ، اذكر المثال الأول .؟
الطالب : ... .
الشيخ : يقولون إن ظاهر هذا أن الله يجوز وهو معنى باطل فيجب تأويله .
الطالب : ... .
الشيخ : هل هذا التأويل الذي قالوه وزعموا أن ظاهر النص أن الله نفسه جاء .؟
الطالب : ... .
الشيخ : فلم تعدني ... لأن العيادة للمريض والزيارة للصحيح .
الطالب : ... .
الشيخ : ما جواب العبد إذا قال الله له عبدي جعت ولم تطعمني ، وش جوابه .؟ في نفس الحديث .؟ وش جواب الإنسان لله لما قال الله تعالى : عبدي جعت فلم تطعمني .؟
الطالب : قال : كيف أطعمك وأنت رب العالمين .؟
الشيخ : نعم أحسنت ، إذا يقول : كيف أطعمك وأنت رب العالمين ، فيقول الله تعالى : أما علمت أن عبدي فلانا جاع فلم تطعمه ، فلو أطعمته لوجدت ذلك عندي ، ومثله أيضا : عبدي مرضت فلم تعدني ، قال كيف أعودك وأنت رب العالمين ، قال أما علمت أن عبدي فلانا مرض لو عدته لوجدتني عنده ، إذا ما يكون ظاهر هذا الذي أراد و ما دام أن الله سبحانه وتعالى بين معنى كلامه ، فإذا يكون الحديث مبينا ولا يحتاج إلى تأويل ، فكأن الحديث من أوله كأن الله قال : عبدي جاع فلان عبدي فلم تطعمه ، ولهذا ما نحتاج إلى أن نفسره نحن ، نقول هذا الكلام فسره الله بنفسه ، واضح .؟
طيب المثال الثاني لما زعموا أن ظاهره باطل .؟
الطالب : ... الحجر الأسود يمين الله .
الشيخ : يقولون هذا الحديث يفهم منه أن الحجر الأسود نفسه يمين الله ، فإذا يجب أن نبطل هذه الدلالة ، طيب ون نقول نحن .؟
الطالب : ... .
الشيخ : نقول أولا : الحديث يقول يمين الله في الأرض ، فقيده ، فدل ذلك على أنها ليست يمينه التي هي صفته فإنها في السماء ، طيب والثاني .؟
الطالب : ... .
الشيخ : المشبه غير المشبه به ، إذا فلم يدل هذا الحديث على المعنى الباطل الذي زعموه .